وسيلة تعارف وليس اختراق.. ماذا تعني نكزات الفيسبوك؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
انتشر في الفترة الأخيرة نكزات الفيسبوك، أو كما يطلق عليها «بوك»، وهي وسيلة لجذب انتباه الآخرين بشكل مختلف، وليست دليلًا على اختراق الهاتف، أو أن أحد ما يحاول العثور على الملفات الشخصية لك، ولا توجد سوى على حسابات الفيسبوك.
نكزات الفيسبوك هي إحدى وسائل جذب الانتباه، يفعلها أحد الأشخاص للآخرين عبر حساباتهم، كنوع من لفت النظر بوجوده، ويطلق عليها «بوك»، بحسب إسلام غانم، خبير تكنولوجي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «النكزات إحدى الأمور العادية، الموجودة على حسابات فيسبوك، وتعمل على جذب الانتباه بين المستخدمين، سواء الزملاء أو الأصدقاء وغير ذلك».
توجد النكزة في الحساب الشخصي، وعند الضغط عليها، يتم نكز الشخص الذي تم اختياره، ومن هنا يمكن الرد عليه بنكزة أخرى، مما يفتح المجال للحديث بين الشخصين، وهو الهدف الرئيسي من «البوك»، وفقًا لـ«غانم»: «النكزات إحدى طرق فتح حوار مع شخص آخر».
عودة النكزات من جديدتعد النكزات من الأمور القديمة، الموجودة على فيسبوك، واختفت منذ فترة، لتعود من جديد: «النكزات شيء طبيعي، موجود من زمن بعيد، وعاد بقوة خلال الفترة الحالية».
تحدث النكزات بين الأشخاص الموجودين في قائمة الأصدقاء، أي لا يمكن نكز شخص غريب، أو غير موجود في الأصدقاء، وهي ليست دليل على الاختراق، كما يعتقد البعض، بل هي مجرد أداة للتعبير عن وجوده بطريقة مختلفة، بحسب الخبير التكنولوجي: «النكزات ليست مفتوحة للآخرين، ويجب أن يكون الشخص الآخر، موجود في قائمة الأصدقاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساب رسمي الفيسبوك
إقرأ أيضاً:
غباشي: نزع سلاح حركة حماس كلمة مهينة لأنه لا توجد مقاومة تتخلى عن سلاحها
كشف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إنه لا يمكن القول بإنهاء الصراع الجذري للصراع العربي الفلسطيني بعد قمة شرم الشيخ للسلام وتوقيع اتفاق وقف الحرب بين حماس وتل أبيب.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي محمد الجوهري، مقدمي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحديث عن المرحلة الأولى فقط التي شهدت الإفراج عن الرهائن مقابل جزء من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأردف أن هناك أمور أخرى يعقبها في المراحل التالية لما بعد الاتفاق مثل انسحابا عسكريا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة، حيث تظل تل أبيب تحتل أكثر من نصف مساحة قطاع غزة.
وأكد أن كلمة نزع سلاح حركة حماس كلمة مهينة، لأنه لا توجد مقاومة تتخلى عن سلاحها بسهولة، موضحا أن الحركة لم توافق على تسليم سلاحها ولكن وافقت على مناقشة وضع سلاحها، حيث إن قيمة وحجم السلاح نفسه أمر مبهم.