بصيحات استهجان.. جمهوريون يعرقلون خطاب بايدن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قام الجمهوريون في مجلس النواب بمضايقة الرئيس جو بايدن مرارا خلال خطاب حالة الاتحاد على الرغم من مناشدات رئيس مجلس النواب مايك جونسون التصرف باحترام.
وحسب موقع "أكسيوس" فإن الجمهورية مارجوري تايلور غرين كما في السنوات الماضية، هي الأكثر إزعاجا على الإطلاق، حيث ارتدت لدى دخول بايدن قبعة ترامب التي كتب عليها "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وفي مقطع فيديو، ظهر بايدن مصدوما لدى رؤيته قبعة غرين.
وتخللت الخطاب صيحات استهجان حيث صرخ أحدهم "كذاب"، وحث المشرعون الجمهوريون بايدن أيضا على الإشارة إلى لاكن رايلي، طالبة التمريض في جورجيا التي يزعم أنها قتلت على يد مهاجر غير شرعي.
وبينما كان بايدن يدعو إلى زيادة الضرائب على الشركات، أشارت غرين إلى الاتهامات الضريبية لنجله هانتر بايدن، وصرخت: "أخبر هانتر أن يدفع ضرائبه!".
وعندما دعا بايدن إلى اتخاذ إجراءات جديدة للسيطرة على الأسلحة، صرخ أحد المشرعين: "يجب ألا يتم انتهاكها!". وعندما قال بايدن إنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في غزة، تمتم أحد المشرعين الجمهوريين قائلا: "هراء".
كما غادر العديد من مشرعي الحزب الجمهوري الخطاب في منتصفه، بما في ذلك النائب ماكس ميلر، الذي قال لموقع "أكسيوس": "لقد كان خطابا انتخابيا".
وتم اصطحاب رجل إلى خارج قاعة مجلس النواب وسط خطاب بايدن بعد وقوفه والصراخ في وجه الرئيس، قائلا: "مشاة البحرية الأمريكية".
أما رئيس المجلس جونسون، فأظهر عدم موافقته على خطاب بايدن بردود أفعاله على وجهه، حيث ارتسمت على وجهه تكشيرة وهز رأسه رفضا عندما ذكر بايدن حالة التضخم.
كما سخر جونسون وهز رأسه بـ "لا" عندما اتهم بايدن الجمهوريين بالرغبة في منح تخفيضات ضريبية للأفراد الأثرياء.
وكان جونسون حث الجمهوريين في اجتماع مغلق لمؤتمر الحزب الجمهوري يوم الأربعاء على إظهار "اللياقة" في الخطاب، لأن "تعطيل الخطاب لن يصب إلا في مصلحة بايدن ويسمح له بالظهور بشكل ديناميكي".
لكن غرين وآخرين أوضحوا أنهم لن يستجيبوا لطلباته، وقالت غرين لموقع "أكسيوس": "أعتقد أن اللياقة قد تم كسرها بالفعل".
وكان لا بد من إخراج العديد من الضيوف الجالسين في الشرفة الموجودة أعلى القاعة بسبب تعطيل الخطاب، وهو حدث نادر للغاية يسلط الضوء على مستوى الكياسة المتدهور في الخطاب السنوي، حسب "أكسيوس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب طالبة عظيمة اجتماع مغلق الجمهوريين مهاجر غير شرعي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of listوأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.
وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.
التعديل الـ25وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.
وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.
إعلانويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.
ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.
وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.
فحوصات ترامبوأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.
كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.
غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.