زعيم الحوثيين: استهدفنا 61 سفينة في البحرين الأحمر والعربي / فيديو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلن زعيم جماعة “أنصار الله” اليمنية #عبدالملك_الحوثي، الخميس، #استهداف 61 #سفينة في البحرين الأحمر والعربي، منذ بدء عمليات الجماعة التضامنية مع #غزة التي تواجه حربا إسرائيلية للشهر السادس على التوالي.
جاء ذلك في كلمة لزعيم الجماعة، بثتها قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين.
كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات 26 شعبان 1445هـ | 07 مارس 2024م pic.
وقال الحوثي: “منذ بدء #طوفان_الأقصى (7 أكتوبر/ تشرين الأول)، استهدفنا 61 سفينة، في عمليات معقدة ومحيّرة للأعداء، لأن هذه السفن تتحرك في أوساط البحر وبعيدة عن السواحل اليمنية”.
وأضاف: “نفذنا خلال هذا الأسبوع وحده 8 عمليات، استهدفت 7 سفن، بـ19 صاروخا وطائرة مسيّرة”.
وتابع: “تم استخدام أسلحة جديدة في العمليات الأخيرة، تفاجأ بها الأمريكي والبريطاني”.
واعتبر الحوثي، أن “اكتشاف #السفن وإصابتها بدقة وبصواريخ باليستية لأول مرة إنجاز بكل ما تعنيه الكلمة”.
وكشف أن جماعته قامت “بإطلاق 403 #صواريخ_باليستية ومجنّحة وطائرات مسيّرة، في عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني في غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، الخميس، أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية شن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، غارة جوية جديدة على مطار الحديدة الدولي غرب البلاد.
والغارة هي الثالثة على المطار والخامسة على محافظة الحديدة خلال آخر 24 ساعة، وفق إحصاء الأناضول استنادًا إلى إعلانات الحوثيين.
وقالت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين في خبر عاجل إن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة مطار الحديدة الدولي بمحافظة الحديدة”.
ولم تقدم القناة تفاصيل أخرى عن الغارة وما إذا نجم عنها خسائر بشرية أو مادية، فيما لم يصدر إعلان أمريكي أو بريطاني حتى الساعة.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، أعلنت الجماعة عن 4 غارات أمريكية بريطانية أخرى على الحديدة؛ اثنتان استهدفتا منطقة رأس عيسى الخميس، واثنتان استهدفتا مطار الحديدة الأربعاء، دون تقديم تفاصيل بشأن الخسائر الناجمة عنها.
وتأتي الكثافة في الغارات بالتزامن مع إعلان القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم“، فجر الخميس، مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 بصاروخ باليستي حوثي استهدف في خليج عدن، الأربعاء، سفينة “ترو كونفيدنس” المملوكة من ليبيريا والتي ترفع علم باربادوس.
وبينما لم تعلن واشنطن عن جنسية القتلى، قالت الفلبين إن اثنين من مواطنيها ضمن القتلى، فيما قال الحوثيون إن السفينة أمريكية.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
ويقع مطار الحديدة جنوب المحافظة المطلة على الساحل الغربي لليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل 9 سنوات) كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليًا.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبدالملك الحوثي استهداف سفينة غزة طوفان الأقصى السفن صواريخ باليستية مطار الحدیدة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي
أفاد تقرير حقوقي برصد وتوثيق 400 جريمة وانتهاك خلال شهر مايو الماضي، ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق السكان المدنيين ومقدرات الدولة اليمنية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال مركز العاصمة الإعلامي، في تقرير الحالة لشهر مايو، إن سكان صنعاء عاشوا الشهر الماضي حالة من الرعب والخوف، جراء الإرهاب الحوثي والإسرائيلي الذي استهدف المدينة، وأدى إلى مقتل المئات من المدنيين، وتدمير عشرات المنازل والبنى التحتية.
وأضاف أن صنعاء شهدت جرائم وانتهاكات متعددة، تنوّعت بين القتل والتفجير والاختطاف وتقييد الحريات، وعسكرة الأحياء السكنية، وتدمير منازل وممتلكات عامة، فضلًا عن إصدار قرارات قضائية بحق صحفيين ورجال أعمال.
وأوضح التقرير أن وحدة الرصد وثّقت 400 جريمة وانتهاك، كان أبرزها استهداف مطار صنعاء من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي، وتفجير مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في منطقة صرف.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير مطار صنعاء وخروجه عن الخدمة، إلى جانب أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كانت محتجزة لدى الحوثيين، الذين رفضوا عروضًا من الحكومة الشرعية لإخراجها إلى مطارات محايدة لتجنب تدميرها.
وتسبب انفجار مخزن أسلحة وصواريخ تابع للحوثيين في منطقة "صرف"، يوم 22 مايو، في تدمير منازل بالكامل، وتضرر أكثر من 100 منزل، فضلًا عن مقتل وإصابة 250 مدنيًا، من بينهم سبع عائلات أبيدت بالكامل.
وشملت الانتهاكات 22 جريمة تهدف إلى تقييد الحريات، منها إصدار أحكام مسيّسة بحق الصحفي المياحي، وقرارات تقيد حرية التصوير وتحاصر عمل المصورين وصانعي المحتوى عبر فرض شروط مسبقة، فضلًا عن مداهمات منازل إعلاميين وتهديدات طالت نشطاء.
وأكد التقرير أن عناصر المليشيا ارتكبوا 40 جريمة اختطاف، وجريمة قتل متعمدة، وخمس جرائم تهديد بالقتل والاختطاف والاعتداء، استهدفت قضاة ومحامين، وست جرائم اقتحام منازل وترويع النساء والأطفال، إلى جانب عملية نهب مجوهرات نسائية خلال إحدى عمليات التفتيش، وتهجير سكان أحياء عبر نشر شائعات متعلقة بإسرائيل.
كما رصد المركز قيام المليشيا بثلاث حملات جباية منظمة ضد التجار ورجال المال والأعمال، حيث أجبرتهم على دفع أموال تحت ذريعة إصلاح مطار صنعاء ودعم قوات الجماعة في الجبهات، بالإضافة إلى إصدار حكم مسيّس بحق رجل الأعمال عدنان الحرازي، يقضي بسجنه 15 عامًا ومصادرة شركاته وأمواله.
وأكد التقرير أن الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي وثّقها تعكس تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين ومؤسسات الدولة، بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي الذي جلبته المليشيات، مما أدى إلى تدمير ما تبقى من مقدرات الدولة وبنيتها التحتية.
وأشار التقرير إلى أن تصاعد هذه الانتهاكات بحق المدنيين وسكان صنعاء يعكس "حالة الخوف والقلق التي تعتري قيادات الجماعة الإرهابية، بعد تنامي الغضب والسخط الشعبي ضدها، واتساع الصراعات البينية بين مشرفي وأجنحة المليشيا، وهو ما يدفع المدنيون ثمنه باهظًا بأرواحهم وأموالهم".