استنفارٌ دولي لإدخال مساعدات إلى غزة مع تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أنزلت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة، مجدداً طروداً غذائية جواً، الخميس، في غزة للسكان المهدّدين بالمجاعة، الذين تقصفهم إسرائيل بلا هوادة، مع تراجع الآمال في إبرام هدنة بعد خمسة أشهر من بدء الحرب المدمرة.
بدوره، حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ مساء الخميس، إسرائيل من أنه لا يمكنها أن تستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة “ورقة مساومة”، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ في خطابه لحالة الاتحاد، إنه يواصل العمل دون توقفٍ من أجل التوصل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة سيستمر ستة أسابيع.
أخبار قد تهمك نقابة الصحفيين الفلسطينيين: 127 صحفياً استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 8 مارس 2024 - 1:37 صباحًا البرازيل وإسبانيا تطالبان بوقف إطلاق النار في غزة 7 مارس 2024 - 8:45 صباحًاووجّه بايدن؛ رسالة حادّة للقادة الإسرائيليين، طالبهم فيها بعدم عرقلة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لأغراضٍ سياسية.
وقال بايدن “للقيادة الإسرائيلية، أقول: المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون أمراً ثانوياً أو ورقة مساومة.. حماية أرواح الأبرياء وإنقاذهم يجب أن تكون أولوية”.
وتابع “وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن الحل الحقيقي الوحيد لهذا الوضع هو حل الدولتين”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إدارة قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أريد وقفا لإطلاق النار بإيران.. أريد نصرا كاملا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيعقد اجتماعا عاجلا في غرفة الطوارئ بالبيت الأبيض، بشأن الملف الإيراني، مشيرا إلى أنه لم يتخذه قرارا بعد بالتدخل العسكري.
وأضاف في تصريحات بالبيت الأبيض، "إسرائيل تحقق تقدما كبيرا في حربها ضد إيران"، مشيرا إلى أن طهران تريد القدوم والحديث معنا "لكنهم لا يستطيعون بسبب تساقط الصواريخ عليهم".
وتابع: "يرغبون في التفاوض، إلا أن الوقت أصبح متأخرا"، مؤكدا أنه لا يغلق الباب أمام المفاوضات، لكنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة.
وشدد بالقول: "أنا لا أريد وقف إطلاق نار، لكنني أريد نصرا كاملا".
وأوضح أن لديه أفكارا بشأن ما يجب فعله، وتابع قائلا: "رئيس الأركان يتابع التطورات الجارية ويتفق معي تماما في ما أراه، كما بحثت الملف الإيراني مع قائد الجيش الباكستاني".
ولفت إلى أن إيران كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق نووي جيد، مضيفا أنها أيضا كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يضع الولايات المتحدة أمام خيارين لا ثالث لهما، حسب تعبيره: إما "القتال أو السماح لطهران بالحصول على هذا السلاح".
وأشار ترامب إلى أنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن التعامل مع إيران، لكنه أكد أن بلاده قد تجتمع بالإيرانيين في المرحلة المقبلة.
وكان جيش الاحتلال، قال الأربعاء، إن أكثر من 50 طائرة حربية شنت خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على إيران، فيما قالت إيران إنه وضع منشآتها النووية "جيد" وإن القوات الإيرانية أسقطت طائرة إسرائيلية من نوع "أف -35".
وذكر الجيش في بيان: "شنت أكثر من 50 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو خلال الساعات الماضية سلسلة غارات استهدفت أهدافًا عسكرية في إيران".
وادعى أنه "في إطار الجهود الواسعة الهادفة لضرب مشروع تطوير السلاح النووي الإيراني تم استهداف موقع لإنتاج أجهزة طرد مركزي في طهران كان يهدف لتمكين النظام الإيراني من توسيع حجم ووتيرة تخصيب اليورانيوم بهدف إنتاج سلاح نووي".
من جانبه، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن وضع المنشآت النووية الإيرانية "جيد".
وقال إسلامي "معنويات زملائنا في المنشآت النووية ممتازة وهم يؤدون عملهم بثبات".
وأشار جيش الاحتلال، إلى أنه "خلال موجات الغارات تم استهداف عدة مصانع لإنتاج الوسائل القتالية ومن بينها موقع لإنتاج مواد خام وقواعد تركيب مخصصة لصواريخ أرض أرض قام النظام الإيراني بإطلاقها ويواصل إطلاقها نحو إسرائيل".