نيجيريا.. مسلحون يختطفون مئات تلاميذ المدارس لأجل الفدية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في حادثة جديدة تعيشها البلاد، اختطف مسلحون في نيجيريا، مئات التلاميذ من مدرسة في بلدة كوريجا في شمال البلاد.
وأعلن مسؤول محلي في نيجيريا، أن مسلحين اختطفوا أكثر من 200 تلميذا في بلدة كوريجا، في أكبر عملية خطف جماعي من مدرسة منذ عام 2021.
وقال المعلم، صانع عبد الله: عدد المخطوفين من القسم الثانوي بحسب الإحصائيات التي جمعناها مع الأهالي هو 187 مخطوفا، بينما يبلغ عدد المخطوفين من القسم الابتدائي 40 حتى الآن.
يذكر أنه ومنذ عام 2009 تكافح السلطات النيجيرية لمحاربة المجموعات المسلحة التي تخوض تمردا في شمالي شرق البلاد.
هذا وتتشر عصابات مسلحة، تزرع الرعب في أوساط سكان شمال غرب نيجيريا ووسطها حيث تنفّذ عمليات نهب للقرى وسرقة للماشية وخطف مقابل فدية.
وتعتبر عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية على أيدي مسلحين أمر متكرر في شمال نيجيريا، وكان مسلحون اختطفوا عام 2021 أكثر من 150 تلميذا، عادوا لعائلاتهم بعد أشهر إثر دفع فدية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق التأشيرات في النيجر لأجل غير مسمى
أعلنت الولايات المتحدة تعليق جميع خدمات التأشيرات الروتينية في سفارتها بالعاصمة نيامي إلى أجل غير مسمى، في خطوة لم تُوضح أسبابها رسميا، بحسب ما أكدته وزارة الخارجية الأميركية.
ويشمل القرار -الذي ورد في مذكرة داخلية بتاريخ 25 يوليو/تموز حصلت وكالة رويترز على نسخة منها- تأشيرات الهجرة وتأشيرات غير المهاجرين، باستثناء التأشيرات الدبلوماسية والرسمية.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية إن الإجراء سيبقى ساريا إلى حين معالجة ما وصفته بـ"المخاوف المتعلقة بالحكومة النيجرية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ودعت المذكرة القنصليات الأميركية في دول أخرى إلى تعزيز التدقيق عند دراسة طلبات تأشيرات غير المهاجرين المقدمة من مواطني النيجر، مشيرة إلى ارتفاع معدلات تجاوز المدة القانونية للبقاء في هذه الفئة، والتي بلغت 8% في تأشيرات الزائرين و27% في تأشيرات الطلاب والتبادل الثقافي.
وأضافت أن مديري الأقسام القنصلية مطالبون بالحد من هذه التجاوزات عبر اليقظة الشديدة عند البتّ في طلبات مواطني النيجر.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية أن الإدارة الأميركية "تركّز على حماية الأمة والمواطنين من خلال ضمان أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة في إجراءات إصدار التأشيرات".
ويأتي هذا التطور وسط توتر سياسي متصاعد في النيجر، حيث تشهد البلاد اضطرابات أمنية وسياسية منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم العام الماضي، مما أثار انقساما دوليا بشأن الاعتراف بالسلطات الحالية.