سفير الملك في واشنطن يقدم أوراق اعتماده لـجو بايدن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
استقبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالبيت الأبيض، يوسف العمراني الذي قدم له أوراق اعتماده سفيرا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا الاستقبال، أعرب العمراني عن التزامه بالعمل وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، نصره الله، من أجل تعميق التحالف التاريخي والاستراتيجي الذي يربط بين المغرب والولايات المتحدة.
وشغل العمراني، الذي عينه جلالة الملك يوم 19 أكتوبر 2023 سفيرا للمغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية، منصب مكلف بمهمة بالديوان الملكي منذ أكتوبر 2013، قبل أن يعينه جلالة الملك في يونيو 2019 سفيرا لدى جمهورية جنوب إفريقيا، وجمهورية بوتسوانا، وجمهورية مالاوي ومملكة إسواتيني.
كما شغل في سنة 2011 منصب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، قبل أن يتم تعيينه في يناير 2012 وزيرا منتدبا للشؤون الخارجية والتعاون.
وسبق للعمراني أن شغل عدة مناصب دبلوماسية، منها منصب القنصل العام للمغرب ببرشلونة، وسفيرا مفوضا فوق العادة لجلالة الملك لدى المكسيك وغواتيمالا والسلفادور وهندوراس وكوستاريكا ونيكاراغوا وبليز سنة 2001، وسفيرا للمغرب لدى الشيلي في نونبر 1999.
وفي سنة 1996، شغل أيضا منصب سفير صاحب الجلالة في كولومبيا والإكوادور وبنما.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي سفير الولايات المتحدة لديها وتوجه تحذيرا له.. ما السبب؟
أعلنت وزارة الخارجية الكوبية استدعاء السفير الأمريكي لديها مايك هامر بسبب "تدخله" في الشؤون الداخلية للجزيرة الشيوعية، مشيرة إلى أن الأخير يحرض الكوبيين على دعم "مصالح أجنبية"، وذلك على وقع تصاعد التوتر بين الخصمين القديمين.
وقالت الخارجية الكوبية، في بيان، إن رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية "حرض مواطنين كوبيين على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة، أو مهاجمة النظام الدستوري، أو تشجيعهم على العمل ضد السلطات".
وأضافت "لا يمكن استخدام الحصانة التي يتمتع بها بصفته ممثلا لبلده كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة النظام الداخلي للدولة المعتمد فيها، وهي كوبا في هذه الحالة".
ويجوب هامر الجزيرة الشيوعية ويلتقي بمعارضين وينشر صور اللقاءات معهم على مواقع التواصل الاجتماعي منذ توليه منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما دفع هافانا إلى توجيه تحذير شفهي للدبلوماسي الأمريكي بسبب "سلوكه غير المحترم".
في المقابل، دافعت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصرفات رئيس بعثتها في هافانا، معتبرة أن الأخير "يمثل بفخر الرئيس ترامب من خلال تنفيذ سياسة خارجية قائمة على مبدأ أمريكا أولا، والسعي لمحاسبة النظام الكوبي على نفوذه الخبيث في أرجاء القارة الأمريكية".
وأضاف مسؤول في الخارجية الأمريكي "سنواصل اللقاء مع الوطنيين الكوبيين، والزعماء الدينيين، وكل من يناضلون من أجل حريات الشعب الكوبي".
ويأتي تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في وقت يواجه فيه الكوبيون أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، وهي أزمة تلقي الحكومة الكوبية باللوم فيها على الحصار الأمريكي المفروض منذ حقبة الحرب الباردة، وهو شبكة من القيود تعرقل المعاملات المالية والتجارة والسياحة واستيراد الوقود، وفق وكالة رويترز.
وجاء قرار كوبا بتوجيه توبيخ رسمي لهامر بعد أيام فقط من إعلانه في مؤتمر صحفي في ميامي، أن إدارة ترامب تستعد لفرض مزيد من العقوبات على الدولة الشيوعية.