«الزوارق السريعة».. «موعد كلاسيكي» على كاسر الأمواج
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق في العاصمة أبوظبي منافسات السباق الرئيس للجولة الأولى من بطولة الإمارات للزوارق السريعة الفئة الثالثة في الرابعة مساء السبت على كاسر الأمواج برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية وبتنظيم النادي.
وسجل عبر منافسات كسر الكيلو زورق أبوظبي 4 بقيادة فالح المنصوري وشون تورنتي أفضل مركز بزمن قدره 3:01:473 دقيقة، في حين حل ثانيا زورق أبوظبي 5 بقيادة راشد الطاير وفالح المنصوري بزمن وقدره 3:02:705 دقيقة وثالثا زورق الشارقة 9 بقيادة ديمتري فاندوشيف ومايكل كاتاشيف بزمن وقدره 3:05:530 دقيقة.
وضمن زورق أبوظبي 4 أن يكون أول المنطلقين في السباق الرئيس عبر سعيه لتحقيق لقب الجولة الأولى والافتتاحية من البطولة، وتنطلق زوارق هذه الفئة العريقة والكلاسيكية على مياه أبوظبي بوسط منافسة قوية للفوز بلقب السباق وإحراز أول رصيد من النقاط خلال الموسم للمنافسة على لقب البطولة.
ويتصدر قائمة المشاركين زورق أبوظبي 5 بقيادة ماجد المنصوري وراشد الطاير، وزورق أبوظبي 4 بقيادة فالح المنصوري وشون تورنتي، وزورق دي دي آر مارين بقيادة عارف الزفين ونادر بن هندي، وزورق كيو 8 بقيادة عبد اللطيف العماني وخالد العلي بالإضافة لزورق الشارقة 9 بقيادة ديميتري فاندوشيف ومايكل كاتاشيف والزورق السويدي بقيادة سبيستيان جروث وإريك جونسان وجميع هذه الأسماء أبطال في سباقات الزوارق السريعة وأصحاب ألقاب عبر السنوات والمواسم الماضية.
وتنطلق الزوارق اليوم حسب نتائجها في سباق كسر الكيلو وسط أجواء مثالية على امتداد كورنيش أبوظبي والمسار الطولي الذي ينتهي عند خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
من جهته رحب سالم الرميثي مدير عام النادي بانطلاق البطولة مجدداً مؤكداً أنها تستقطب عدداً أكبر من المشاركين في الجولات القادمة، وشدد على أن المنافسة من خلال التحدي القوي ستكون كبيرة للوصول للمراكز الأولى في السباق، وقال: سنشاهد منافسة كبيرة وسرعات قياسية على مسار السباق لتحقيق المراكز الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الزوارق السريعة كاسر الأمواج زورق أبوظبی
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تطلق خطة الاستجابة السريعة والمسار الإستراتيجي لمستقبل التعليم في سوريا
دمشق-سانا
أطلقت وزارة التربية والتعليم خطة الاستجابة السريعة والمسار الإستراتيجي لمستقبل التعليم في سوريا، وتتضمن تحديد حزمة من التدابير الطارئة للعام الحالي، وإستراتيجية للسنوات القادمة، بما يتوافق مع رؤية الوزارة للمرحلة المقبلة.
وتركز الخطة على عدة محاور تشمل الطالب والمعلم، المناهج، البنية التحتية، التعليم المهني، التحول الرقمي، الهيكل الإداري، المراكز البحثية، التعليم الخاص والافتراضي، إضافة إلى المجلس الأعلى للتربية والتعليم.
وفي كلمة له خلال إطلاق الخطة في اجتماع موسع مع المديرين المركزيين في مبنى الوزارة بدمشق، أكد وزير التربية الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أنها تمثل البوصلة التي توجه عمليات الوزارة، وأن المجلس الأعلى للتربية والتعليم هو الجهة المعنية برسم السياسات التربوية والتعليمية، ويضم مديري التربية في المحافظات وخبراء من وزارة التعليم العالي.
وأشار الوزير تركو إلى أن الخطة، فيما يتعلق بالطالب، تضمن استمرارية الوصول إلى التعليم، والدعم النفسي الاجتماعي، وحماية الطفل، وإعادة الإدماج المدرسي، وتقليل الفاقد التعليمي، كما تضمن المسار الإستراتيجي والتمكين المعرفي والرقمي للطالب، والتطوير الشخصي والقيادي، والتعزيز الإعلامي والتنافسية الدولية.
وبما يخص المعلم، بين الوزير أن الخطة تضمن دعم المعلمين مادياً ومعنوياً، والتدريب الطارئ والتأهيل، إلى جانب ضمان الحماية، والمكانة الوظيفية، أما على المستوى الإستراتيجي، فتركز على التأهيل المهني، والاعتماد الأكاديمي، والانفتاح الدولي، واستقطاب الخبرات العالمية، وتقديم الحوافز والتقدير، وتطوير المسار الوظيفي.
بدورهم، قدم المشاركون في الاجتماع مداخلاتهم ومقترحاتهم حول الخطة، بهدف تطويرها وتعزيز فاعليتها.
تابعوا أخبار سانا على
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة