زنقة 20. الرباط

احتفلت عائلة لاعب ريال مدريد ابراهيم دياز باليوم العالمي للمرأة 8 مارس، بمدينة الرباط عبر نشر صورة لأم اللاعب وأخواته قرب ضريح الملكين محمد الخامس والحسن الثاني بالعاصمة المغربية.

ونشرت شقيقة نجم ريال مدريد على حسابها على منصة إنستغرام عبر خاصة “ستوري” صورة لأمها وأخواتها معلقة عليها “يوم المرأة.

.النساء الأربع الأفضل في حياتي”، فيما يظهر في الخلفية ضريح الملكين الراحلين قرب صومعة حسان.

ويأتي نشر هذه الصورة لعائلة لاعب ريال مدريد، قبل كشف إبراهيم دياز عن نيته رسميًا خلال الساعات أو الأيام المقبلة، تمثيل المنتخب المغربي مستقبلا، وفق ما ذكرته مصادر موثوقة.

وخلق موضوع تمثيل دياز للمنتخب المغربي من عدمه، نقاشا واسعا خلال الأيام الماضية في الأوساط الرياضية المغربية فضلا عن الإسبانية، خاصة بعدما تأكد حصول ابراهيم على الجنسية المغربية ووجوده في اللائحة الأولية لوليد الركراكي لتربص المنتخب المغربي نهاية الشهر الجاري.

وفي السياق ذاته، تحسرت صحيفة ماركا الإسبانية في مقال رأي نشر على صدر صفحتها اليوم، على اختيار نجم ريال مدريد للمنتخب المغربي بدل إسبانيا، قائلة إن تضييع موهبة خارقة مثل ابراهيم عار على الاتحاد الاسباني.

و كتب صاحب المقال، “إنه لأمر مؤسف لأن الرجل من ملقة هو لاعب كرة قدم مختلف لا مثيل له في كرة القدم الإسبانية. هناك إبراهيم واحد فقط. وبهذا لا نقول إنه نجم عالمي أو أنه يستحق ارتداء الرقم 10 الإسباني في كل مباراة، ولكن نؤكد أن هناك أزمة مواهب لدينا”.

وكان والد دياز خلال اليومين الماضيين، قد وضع إعجابا على صفحة المنتخب المغربي لكرة القدم الرسمية على منصة X (تويتر سابقا).
و أصبح عبد القادر دياز من المتابعين للمنتخب المغربي على المنصة وهو ما اعتبره متتبعون مؤشرا على حسم ابنه في اختيار حمل قميص المنتخب المغربي بدل إسبانيا.

من جانبه كشف موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، أول أمس، أن وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي يستعد لإجراء تغييرات كبيرة على تشكيلة المنتخب و ذلك بعد الخروج المخيب للآمال من كأس أفريقيا.
و حسب ذات المصدر، فمن المتوقع وصول أسماء جديدة ستنضم إلى تشكيلة أسود الأطلس لخوض مبارتين وديتين مارس الجاري أمام موريتانيا وأنغولا.

ويتعلق الأمر حسب فوت ميركاتو ، بكل من إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد، الذي وافق على حمل قميص المنتخب المغربي، و إلياس بن صغير لاعب موناكو الفرنسي، بالإضافة لنيل العيناوي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المنتخب المغربی ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

من تمثيل الأهلي المشرف إلى المنافسة الحقيقية.. «فضل الله» يضع خطة نهوض الأندية المصرية عالميًا

على عكس المتوقع فاجأ النادي الأهلي جماهيره بنتائج مخيبة للآمال في مونديال الأندية خلال مواجهة إنتر ميامي الأمريكي في الجولة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي، ثم الخسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد.

بقيت حظوظ الأهلي معقده خلال مشواره بمونديال الأندية، وبات يحتاج للفوز على بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة والأخيرة بفارق هدفين، شرط فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين أيضًا، ليضمن الأحمر مقعده في الدور الـ 16.

لم تكن نتائج الأهلي المخيبة للآمال مجرد خسارة رياضية عابرة فقط خلال مشاركة الأحمر بمونديال الأندية، بل جاءت لتطرح تساؤلات أعمق حول واقع الكرة المصرية وطموحات أنديتها في المحافل العالمية.

الأهلي

اعتادت جماهير الأهلي على رؤية فريقهم يتحدى الكبار ويصنع المجد في كافة البطولات المحلية والقارية والعالمية، ولكن الأحمر بدا هذه المرة بعيدًا عن مستواه المعتاد، لا من حيث النتيجة فقط، بل من حيث الحضور والقدرة على المنافسة مع كبار أوروبا.

ومع تكرار المشهد وصعوبة وصول الأندية المصرية إلى منصات البطولات العالمية، بات واضحًا أن التمثيل المشرف لم يعد كافيًا بالنسبة للجماهير التي اعتادت على الانتصارات، وهو ما يعني أن المرحلة المقبلة تتطلب تغييرًا جذريًا في الفكر والاستراتيجية، سواء على مستوى إدارة الأندية، أو تطوير اللاعبين، أو خلق منظومة احتراف حقيقية قادرة على نقل الفرق المصرية من الأداء المحلي إلى التألق القاري والدولي.

ولذلك لم يعد السؤال الآن: "لماذا خسر الأهلي؟"، بل تحول إلى: "كيف يمكن للأندية المصرية المنافسة على المستوى العالمي؟" وهو سؤال يجيب عليه المستشار الاستراتيجي والخبير الدولي في دراسات وتقارير مستقبل الرياضة، الدكتور محمد فضل الله.

محمد فضل الله كيف تنافس الأندية المصرية بقوة في كأس العالم للأندية؟

قال فضل الله إنه لكي تتمكن الأندية المصرية من التنافس بقوة وتحقيق مراكز متقدمة في بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد والموسع، والمخطط له مستقبلاً، فإن هناك مجموعة من المتطلبات الأساسية التي يجب العمل على تحقيقها بصورة ممنهجة ومستدامة، وتشمل ما يلي:

ضبط مواعيد البطولات وفتح الاحتراف

أولاً.. مواءمة روزنامة الدوري المصري مع الدوريات العالمية، فمن الضروري الاستمرار في ضبط مواعيد بداية ونهاية مُسابقة الدوري المصري بما يتوافق مع الروزنامات الرسمية للدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي، الإسباني، الألماني، وذلك لضمان الجاهزية الفنية والبدنية للفرق المشاركة في المنافسات القارية والعالمية.

الدوري الممتاز

ثانياً.. فتح سقف الاحتراف الخارجي واستقطاب لاعبين أجانب بمستويات عالمية، والعمل على تعزيز القدرة التنافسية للأندية عبر السماح بالتعاقد مع محترفين أجانب من أصحاب الخبرات والسير الذاتية الرفيعة، على غرار ما يحدث في الدوريات الخليجية مثل الدوري السعودي الذي استقطب لاعبين عالميين من أمثال كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، بما يسهم في رفع مستوى الأداء والاحتكاك.

المنظومة وجودة الدوري

ثالثاً.. الارتقاء بالمنظومة الفنية والتدريبية، وذلك من خلال تطبيق معايير دقيقة في اختيار الأجهزة الفنية، والتركيز على التعاقد مع مدربين يمتلكون خبرات عالمية موثقة، وقادرين على تنفيذ أساليب تدريب حديثة تتماشى مع متطلبات البطولات الدولية عالية المستوى.

مونديال الأندية 2025

رابعاً.. تحسين جودة منتج الدوري المحلي على جميع المستويات وذلك من خلال تفعيل استقلالية رابطة الأندية المحترفة وضبط هيكلها الإداري والتنفيذي، تطوير البنية التحتية للملاعب لتواكب المعايير الدولية، تحسين جودة البث التلفزيوني والإنتاج الفني، تطبيق أحدث الممارسات العالمية في البث الرقمي وتحليل الأداء الجماهيري والإعلاني.

الجماهير والتحكيم

خامساً.. تفعيل السعة الجماهيرية الكاملة للملاعب خصوصًا في مباريات الأندية ذات القاعدة الجماهيرية الكبيرة، بما يُسهم في تعزيز الحضور الجماهيري، وتحقيق العوائد التجارية، ورفع القيمة التسويقية للمباريات.

جماهير الأهلي

سادساً.. تطبيق منظومة التحكيم المحترف، من خلال إعادة هيكلة قطاع التحكيم، وتطبيق نظام الاحتراف الكامل للحكام، وتطوير آليات استخدام تقنية الفيديو (VAR)، وضمان العدالة التحكيمية المتوافقة مع المعايير الدولية.

خلاصة التوصية التي طرحها الدكتور محمد فضل الله، تتمثل في 6 نقاط، جاءت كما يلي..

(1) توحيد توقيتات الدوري مع الروزنامة العالمية لبداية ونهاية الموسم.

(2) فتح سقف الاحتراف واستقطاب محترفين أجانب بمستويات عالمية، مثل ما يحدث في الدوريات الكبرى.

كريستيانو رونالدو

(3) التعاقد مع مدربين عالميين بسير ذاتية قوية قادرين على مجاراة الإيقاع التدريبي الحديث.

(4) منتج دوري يليق: ملاعب على أعلى مستوى - بث عالي الجودة - رابطة أندية مستقلة فعليًا - تطبيق البث الرقمي.

(5) مدرجات كاملة العدد، فالجماهير عنصر أساسي في المنافسة والتسويق.

(6) تحكيم محترف بمنظومة كاملة قائمة على الكفاءة والاحتراف والتكنولوجيا.

اقرأ أيضًا

اقرأ أيضاًماذا قال ريبيرو بعد هزيمة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية؟

ماذا يحتاج الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية؟

أحمد عبد الفتاح: ريبيرو لا يستحق قيادة الأهلي في مونديال الأندية

مقالات مشابهة

  • باريلا على طاولة ريال مدريد صفقة معقدة ولكن مطروحة
  • ريال مدريد يجمّد مفاوضاته مع أنجيلو ستيلر.. ما السبب؟
  • كان رجلا غير تقليدي.. سميرة سعيد تحتفل بعيد الأب بهذه الطريقة
  • آرسنال يدخل بقوة سباق التعاقد مع رودريجو وسط منافسة من مانشستر سيتي وتشدد ريال مدريد
  • أحلى علي وعمر .. زوجة رامي صبري تحتفل بعيد ميلاد نجليهما
  • نيرمين الفقي تحتفل بعيد ميلادها.. و الجمهور:كل سنة و انتي بتصغري
  • إتحاد بلدان وسط أفريقيا: الصحراء المغربية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي للمملكة
  • كأس إفريقيا للمحليين.. المنتخب المغربي يخوض مبارياته بمدينة نيروبي الكينينة
  • من تمثيل الأهلي المشرف إلى المنافسة الحقيقية.. «فضل الله» يضع خطة نهوض الأندية المصرية عالميًا
  • طارق ذياب: سالم الدوسري الأفضل في لقاء ريال مدريد.. فيديو