مقررة أممية: إسرائيل خسرت مصداقيتها بعد 5 أشهر من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت باولا جافيرا، مقررة أممية معنية بحقوق النازحين، إن على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي والسماح بزيادة منافذ دخول المساعدات وتوفير مسارات آمنة".
أضافت المقررة الأممية المعنية بحقوق النازحين خلال مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، مساء اليوم الجمعة أن ما يحدث في غزة كارثي ويؤثر بشدة على البنية التحتية الصحية.
وأشارت إلى أن إسرائيل استخدمت كل الأدوات المتاحة لإجبار الفلسطينيين على النزوح دون توفير أي تدابير أمنية لحمايتهم"، موضحه: "إسرائيل خسرت كثيرا من المصداقية بعد 5 أشهر من الحرب على غزة".
إسرائيل ترغب في زيادة قوتها الغاشمة ضد رفح الفلسطينية
وتابعت: "إسرائيل ترغب في زيادة قوتها الغاشمة ضد رفح الفلسطينية مما يرفع أعداد النازحين"،مردفة: "إسرائيل تنفذ عمليات هدم ممنهجة للمنازل والمستشفيات في غزة".
دانت فرنسا بناء الاحتلال الإسرائيلي، 3500 وحدة استيطانية بالضفة الغربية، ودعتها إلى التراجع الفوري، وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما حذر الاتحاد الأوروبي من تقويض قرار إسرائيل، بناء نحو 3500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، حل الدولتين.
الاتحاد الأوروبي يحذر من تقويض حل الدولتين
ودعا الاتحاد الأوروبي، إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات، مؤكدًا أن المستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي، تشكل عقبة في طريق السلام، كما تهدد حل الدولتين، وعلاوة على ذلك فإن تمدد المستوطنات يتعارض تمامًا مع الجهود المبذولة لخفض التوتر، والتي تكتسب أهمية أكبر مع اقتراب المواسم الدينية لشهر رمضان وأعياد الفصح اليهودية والمسيحية.
وشدد على موقففه الذي لم يتغير فلن يعترف بأي تغيير في حدود ما قبل 1967، بما في ذلك بشأن القدس، بخلاف تلك التي تتفق عليها الأطراف المعنية.
حصيلة ضحايا غزة من العدوان الصهيوني
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 78 شهيدا و104 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30878 شهيدا و72402 مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي،️72%من ضحايا العدوان هم من الاطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال رفح بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية وإغاثية لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية غير مسبوقة تواجه السودان
أحمد مراد (القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد مسؤولون في منظمات أممية وإغاثية على ضرورة تعزيز العمل الإنساني في السودان بشكل حقيقي، بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية في الوقت المناسب وبشكل فعال وآمن ومستدام، مؤكدين أن كل يوم يمر من دون وصول آمن ومستدام للمساعدات يفاقم معاناة ملايين المدنيين.
وأشار هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إلى وجود عراقيل وقيود تحول من دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، مما يتسبب في حرمان بعض المناطق من المساعدات، داعين إلى فتح ممرات آمنة تضمن وصولاً إنسانياً إلى المحتاجين من دون أي عقبات أو عراقيل، إضافة إلى زيادة حجم التمويل الإنساني.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عدنان حزام، أن تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يُشكل تحدياً كبيراً أمام فرق الإغاثة الأممية والدولية، لا سيما مع اشتداد القتال وتدهور الواقع المعيشي لملايين المدنيين، داعياً إلى تعزيز العمل الإنساني في البلاد بشكل حقيقي، بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية في الوقت المناسب وبشكل فعال وآمن ومستدام.
وذكر حزام، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مبادئ القانون الدولي الإنساني تُلزم الأطراف المتحاربة بإتاحة مناخ عمل آمن للعاملين الإنسانيين وفرق الإغاثة لضمان إيصال المساعدات إلى المتضررين من النزاع، مؤكداً أن حماية المدنيين وضمان حصولهم على الغذاء والمياه والرعاية الصحية تُعد واجباً أخلاقياً والتزاماً قانونياً.
وأشار إلى أن تدهور الأوضاع المعيشية في السودان يتطلب تحركات إنسانية عاجلة لا تقتصر على الاستجابة الفورية للاحتياجات الأساسية للمدنيين، بل تضمن وصول المساعدات إلى المحتاجين في مختلف مناطق البلاد من دون أي عقبات إدارية أو عراقيل سياسية.
وشدد المتحدث باسم الصليب الأحمر الدولي على ضرورة إنهاء العراقيل والقيود التي تواجه فرق الإغاثة والعاملين الإنسانيين وضمان حمايتهم، باعتباره التزاماً قانونياً وواجباً جماعياً لتخفيف معاناة المدنيين ومواجهة التداعيات الخطيرة الناجمة عن النزاع المسلح.
وأفاد بأن السودان يواجه تحديات إنسانية غير مسبوقة بسبب القيود المفروضة على حركة الوصول إلى بعض المناطق، إضافة إلى القيود المفروضة على طرق توريد المواد الغذائية، مما أدى إلى حرمان ملايين المدنيين من الإمدادات الحيوية، وأجبر أعداداً متزايدة من السكان على النزوح بحثاً عن المأوى والغذاء، موضحاً أن تضرر طرق الإمداد أدى إلى عزل بعض المناطق وحرمانها من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
من جهته، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، إن هناك العديد من العراقيل والقيود التي تحول من دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب الأهلية في السودان، مما يتسبب في حرمان العديد من المناطق والولايات السودانية من المساعدات.
وأضاف عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كل يوم يمر من دون وصول آمن ومستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية يفاقم معاناة ملايين المدنيين، لا سيما الأطفال المحاصرين في مناطق النزاع، مشدداً على ضرورة فتح ممرات آمنة تضمن وصولاً إنسانياً إلى المحتاجين من دون عقبات أو عراقيل، إضافة إلى زيادة حجم التمويل الإنساني.