تقرير للبنتاغون يكشف معلومات تتعلق بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
المصدر : RT
أفادت وسائل إعلام غربية بأن تقريرا نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الجمعة لم يعثر على دليل أو علامة لوجود كائنات فضائية خارج كوكب الأرض.
وأكد التقرير أنه بعد مراجعة مطولة لأنشطة الحكومة الأمريكية المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة أو الكائنات الفضائية، لم يكن هناك أي دليل على زيارة كائنات ذكية من خارج كوكب الأرض أو استعادة مركبات فضائية تحطمت.
وهو استنتاج يتوافق مع جهود الحكومة الأمريكية السابقة لتقييم دقة الادعاءات التي استحوذت على اهتمام الرأي العام لعقود من الزمن.
وكشف التقرير الذي راجع بيانات تعود لعقود أنه “لم يعثر على أي دليل يمكن التحقق منه على رؤية أي نشاطات للأجسام الطائرة مجهولة الهوية خارج كوكب الأرض (UAP)” وفق ما أفاد مدير مكتب الظواهر غير الطبيعية في البنتاغون “AARO” تيم فيليبس، مؤخرا.
وقال التقرير إنه “لم يكن هناك أي دليل يمكن التحقق منه على أن الحكومة الأمريكية أو الصناعات الخاصة تمكنت من الوصول إلى تكنولجيا خارج كوكب الأرض على الإطلاق”.
وأكد فيليبس أنه لم “تكن هناك أي معلومات تم حجبها بشكل غير قانوني أو غير مناسب عن الكونغرس”.
وأضاف التقرير الذي وضع بتكليف من الكونغرس: “خلصت جميع جهود التحقيق، على جميع مستويات التصنيف، إلى أن معظم المشاهدات كانت أشياء وظواهر عادية ونتيجة خطأ في التعرف عليها”، وسيصدر لاحقا تقرير آخر ليغطي على أحدث الأبحاث.
وعزا فيليبس انتشار الحديث عن مثل هذه النشاطات والتي وصلت إلى أروقة الكونغرس الأمريكي إلى “ادعاءات وتقارير كررت فيها مجموعة من الأشخاص مزاعم غير دقيقة سمعوها من الآخرين على مدى عقود”.
وأوضح التقرير أنه أجرى تقييما لمزاعم قدمها نحو 30 شخصا بينهم موظفون سابقون وحاليون في الحكومة الأمريكية، والذين “زعموا أنهم شاركوا في مثل هذه البرامج أو سمعوا قصصا عن برامج وأساؤوا تفسير ما رأوه أو سمعوه”.
وأكد فيبليس أن معظم الأشخاص الذين يرددون هذه المزاعم “فعلوا ذلك من دون قصد أو أي جهد لتضليل الجمهور، لقدا أساء الكثيرون تفسير حقيقة أحداث حقيقية أو أخطأوا في برامج أميركية حساسة، على أنها مرتبطة بالأطباق الطائرة”.
وجاء التقرير في 63 صفحة ليقيم الاستنتاجات التي توصلت إليها وثائق تاريخية وبرامج الحكومة الأمريكية والتي يعود بعضها إلى عام 1945 عن الأطباق الطائرة، حيث تم منحهم حرية الوصول للتقارير والوثائق بغض النظر عن مستوى سريتها، وفق صحيفة “واشنطن بوست”.
وسعى المسؤولون الأمريكيون إلى العثور على أجوبة لعدد كبير من التقارير عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة على مر السنين، لكنهم لم يحددوا حتى الآن أي دليل فعلي على وجود حياة خارج كوكب الأرض، ولم يجد تقرير حكومي صدر عام 2021، استعرض 144 مشاهدة لطائرات أو أجهزة أخرى تحلق بسرعات أو مسارات غامضة، أي روابط خارج كوكب الأرض، لكنه توصل إلى القليل من الاستنتاجات الأخرى ودعا إلى جمع بيانات أفضل.
وحظيت هذه القضية باهتمام جديد في الصيف الماضي عندما أدلى ضابط متقاعد من مخابرات القوات الجوية بشهادته أمام الكونغرس بأن الولايات المتحدة “كانت تخفي برنامجا طويل الأمد لاستعادة الأجسام الطائرة غير المحددة”. ونفى البنتاغون مزاعمه، وقال في أواخر عام 2022 إن مكتب البنتاغون الجديد الذي تم إنشاؤه لتتبع التقارير عن الأجسام الطائرة مجهولة الهوية وهو نفس المكتب الذي أصدر تقرير يوم الجمعة – تلقى “مئات” من التقارير الجديدة، لكنه لم يعثر على أي دليل. حتى الآن من الحياة الغريبة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الحکومة الأمریکیة خارج کوکب الأرض أی دلیل
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يكشف عن “ضربة” للوزير اليميني المتطرف سموتريتش
إسرائيل – كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية امس الخميس في تقرير لها، عن “ضربة” لوزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، مشيرة إلى التماس تم تقديمه ضد خطة البناء الضخمة في الضفة.
وفي التفاصيل، أشارت “معاريف إلى أن 3 منظمات: “عير عميم”، “السلام الآن” و”بيكوم – التخطيط وحقوق الإنسان”، قدمت امس الخميس التماسا إلى محكمة الشؤون الإدارية في القدس تطالب فيه بإلغاء قرار اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لمجلس التخطيط الأعلى في الضفة الغربية، بالموافقة على خطط البناء في منطقة E1، وإلغاء قرار اللجنة الفرعية للاعتراضات التي رفضت الاعتراضات المقدمة ضدها.
وتهدف خطة E1 إلى ربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس من خلال إقامة حوالي 3,400 وحدة سكنية في المنطقة الواقعة بين المدينتين. ووفقا للالتماس، فإن تنفيذ الخطة سيقطع التواصل الإقليمي بين القدس الشرقية ومناطق السلطة الفلسطينية – وهي خطوة تُعتبر سياسيا “ضربة قاصمة” لحل الدولتين، الذي تكون فيه القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأكد المُلتمسون أن الخطط هذه هي خطتان تفصيليتان من شأن تنفيذهما أن يؤدي إلى تطهير عرقي في منطقة E1، وتهجير قسري للفلسطينيين الذين يقيمون هناك منذ عقود، واستخدام وسائل تخطيطية لتعميق التمييز المنهجي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وجاء في الالتماس: “إن المصادقة على هذه الخطط لا تتعارض فقط مع دور القائد العسكري في تلبية احتياجات السكان المحليين، بل تؤدي إلى التهجير القسري المحظور للسكان المحميين – وهو جريمة حرب وفقا للقانون الإنساني – وعليه يجب إلغاؤها”.
وشدد المُلتمسون على أن قرارات لجان التخطيط اتُخذت بشكل غير معقول إلى حدٍّ كبير وبانحراف عن مبادئ التخطيط. ووفقا لهم، صدر قرار لجنة التخطيط برفض الاعتراضات بعد حوالي أربع سنوات من مناقشتها، مع تجاهل التغييرات الدراماتيكية في الواقع، بما في ذلك الموافقة على آلاف الوحدات السكنية في معاليه أدوميم إلى جانب هجرة السكان من المدينة.
كما تمت الإشارة إلى أن السلطات لم تدرس بدائل حقيقية، ولم تأخذ في الاعتبار التداعيات على السكان الفلسطينيين في المنطقة، ولم تفحص احتياجاتهم من إسكان وتعليم وصحة وبنية تحتية. وحسب الالتماس، فإنه بينما تحصل المستوطنات على خطط ضخمة، يُمنع الفلسطينيون من تطوير بيئتهم.
بالإضافة إلى ذلك، بين الالتماس أن الخطة ستضر بسكان الأحياء الفلسطينية المجاورة للقدس الشرقية، وعلى رأسها العيسوية. ووفقا للمنظمات الثلاث، فإن بناء بهذا الحجم حسب ما هو مخطط له سيفصل الأحياء عن محيطها، ويحد من الوصول إلى مصادر الرزق والخدمات الحيوية، ويزيد من أزمة الإسكان.
ووصفت المنظمات هذه الخطوة بأنها “استغلال ساخر لنظام التخطيط بغية تعزيز أهداف سياسية على حساب حقوق الإنسان والمساواة وحماية السكان المحميين في منطقة محتلة”.
ويطلب المُلتمِسون من المحكمة إصدار أمر مؤقت يمنع دخول الخطة حيز التنفيذ حتى يتم البت في الالتماس، ومنع السلطات من اتخاذ خطوات لتنفيذها.
تجدر الإشارة إلى أن وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموتريتش، أعلن في منتصف أغسطس، عن الموافقة على خطة E1 في معاليه أدوميم – والتي تشمل 3,401 وحدة سكنية جديدة – بعد أكثر من عشرين عامًا من التجميد. وفقا لبيانه، تربط هذه الخطوة معاليه أدوميم بالقدس وتشمل أيضا توسيع حي “تسيبور مِدبَّر” بـ 3,515 وحدة سكنية إضافية.
إجمالا، يبلغ عدد الوحدات السكنية 6,916 وحدة، ومن المتوقع أن تضاعف عدد سكان المدينة وتضيف حوالي 35 ألف نسمة. وقال سموتريتش: “إن الموافقة على خطط البناء في E1 تدفن فكرة الدولة الفلسطينية وتواصل الخطوات العديدة التي نقودها على الأرض في إطار خطة السيادة الفعلية (De Facto) التي بدأنا بتنفيذها مع تشكيل الحكومة. بعد عقود من الضغوط الدولية والتجميد، نحن نكسر الأعراف ونربط معاليه أدوميم بالقدس. هذه هي الصهيونية في أبهى صورها – البناء والاستيطان وتعزيز سيادتنا في أرض إسرائيل”.
المصدر: “معاريف”