تنظم كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد مارمينا العجائبي، فعاليات روحية في اطار الدور الرعوي خلال فترة الصوم الكبير، غدًا الاحد، ذلك بمقرها في مدينة نصر، بدءاً من الساعة السادسة حتى الثامنة صباحاً.

اجتماع "القديس يوسف" في كنيسة مارمرقس في 6 أكتوبر..الليلة القديسة إيلارية تنكرت في زي الرجل من أجل الرهبنة

يتخلل اللقاء إقامة قداس آخر يبدأ من الثامنة والنصف حتى الحادية عشر صباحا، ومن المقرر أن يشارك في  الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة متضمناً العديد من الطقوس الأرثوذكسية.

مناسبات روحية مرتقبة في الكنائس

يبدأ الأقباط في ربوع الأرض، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ  الإثنين الماضي  واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك". 


أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.


وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الاقباط في الصوم الكبير

إقرأ أيضاً:

إن سقطت ايران فإنتظروا الإذلال الكبير!

لقد كان المخطط “الصهيوامريكي” محبوكا منذ عقود والهدف طبعا توفير الأمن والسلام لدويلة الكيان، التي تم غرسها في الجسم العربي المترهّل عام 1948م بتدبير “صهيوبريطاني” ودعم أمريكي غربي، فهم يدركون أنه لا يمكن لهذا الكيان الغاصب الغريب من العيش والبقاء في محيط قومي عربي رافض، ولذلك تم التعامل مع دويلات الطوق العربي  بعناية مركزة، حيث تم إحتواء الأردن بربطها بالتاج البريطاني مباشرة أما السعودية فقد تفاهموا على تحييدها مقابل دعم وتثبيت حكم اسرة آل سعود، ولبنان نجحوا في تفكيكها الى طوائف متصارعة فبقت لبنان رهينة لميليشيات طائفية ودينية.

كان هاجسهم الكبير من مصر الجارة القوية بجيشها وشعبها، ولذلك سعوا الى تحييدها من خلال اتفاقية كامب ديفيد عام 1978م لينفردوا بسوريا وحدها تحت المراقبة المباشرة، كانت هناك مجموعة من الدول العربية المقاومة خارج نطاق الطوق الجغرافي مثل العراق وليبيا واليمن والجزائر ما يعني ان تأثيرها ليس مباشرا لبعدها عن فلسطين، ولكن لأن كل من العراق وليبيا سعى نظاميها لإكتساب السلاح النووي، كان لزاما التخلص منهما وهذا ما حدث بالفعل فقد غزت امريكا وحلفائها العراق واسقطت نظامه عام 2003م

 ثم استثمر الأعداء انتفاضات ما سمي بالربيع العربي عام 2011م التي كانوا لها متربصين فدعموا إسقاط الأنظمة في كل من تونس ومصر واليمن وسوريا وكان تدخلهم عسكريا من خلال الناتو في ليبيا، فأسقطوا النظام فيها وحُلّ الجيش ، وتبين جليا انه في كل ماجرى في العراق وليبيا واليمن وسوريا كان الهدف الأساسي هو حل الجيوش العربية التي كانت عادة تحمل عقيدة رفض الكيان وضرورة تحرير فلسطين، لقد كان استهدافا بنيويا ايديولوجيا لتحل محلهم ميليشيات منفلته لا تحمل تلك العقيدة وبالتالي ضمان التجريد من القوة التي قد تشكل تهديدا للكيان وقد نجحوا في ذلك مع الأسف.

رغم تعاطفي الشديد مع ايران الدولة المسلمة، التي رفعت لواء معاداة امريكا واسرائيل منذ ثورتها الخمينية (1978- 1979م) ، والتي اثبتت فعلا تبنيها لمسار المقاومة ضد الصهاينة، بدعمها لحزب الله في لبنان الذي استطاع طرد الغزاة وتحرير الجنوب عام 2000م، ثم دعمها لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” داخل الأرض المحتلة، رغم ذلك فإني اخشى على ايران من هذه الحرب التي بدأها الكيان،  بدعم امريكي وغربي والهدف طبعا القضاء على القوة العسكرية لإيران التي صارت تشكل خطرا على اسرائيل، فايران هي اضحت بمواقفها آخر الحصون الإسلامية أمام الزحف الصهيوني المتجبّر.

بكل واقعية وتجرّد، إنه بعد القضاء على قيادات حزب الله في لبنان واسقاط النظام في سوريا، اصبح ميزان القوة يميل واضحا لصالح الكيان، فهو مدعوم من اكبر قوة في العالم، فلقد صار هدفهم المعلن الى جانب منع ايران من امتلاكها السلاح النووي هو اسقاط النظام، الذي يحمل عقيدة المقاومة وتحرير فلسطين وهو ما يرفضه الكيان وحلفاؤه بحزم، إنهم سيعملون على ذلك بكل قوة وهمجية مثل ما حدث للعراق ، ليدخلوا ايران في فوضى عارمة لا تسمح بتكوين قوة مؤثرة من جديد واذا ما حدث ذلك فإن الكارثة العظمى قد حلت بالمسلمين والعرب وستصبح بلداننا مجرد ولايات ضعيفة تحت العلم الأمريكي والنجمة السداسية.

نعم سيندم الجميع من الذين يقفون الآن متفرجين من حكام العرب والمسلمين على ما يحدث في ايران من اعتداء وحشي غادر غير مبرر من قبل الصهيونية وحلفائها وستطلق يد اسرائيل كوكيل اساسي لأمريكا في منطقتنا العربية لتعربد فيها كيفما تشاء، ولتذيقنا مزيدا من الإذلال والقهر والطغيان ، اقول لحكام العرب ستندمون وتدركون ولكن بعد فوات الآوان انكم أكلتم يوم أكل الثور الأبيض ، وبسقوط ايران انتظروا الإذلال الكبير.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • ثقافة أسوان تختتم فعاليات برنامج مصر جميلة بقصر مدينة أبوسمبل السياحية
  • قصور الثقافة.. أنشطة صيفية وتفاعل جماهيري واسع في المحافظات
  • البطريرك السادس.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة البابا يسطس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديسة أوفيمية
  • إن سقطت ايران فإنتظروا الإذلال الكبير!
  • بتكليف من البابا.. الكنيسة تشارك في الاحتفال بالعيد القومي لإيطاليا
  • ختام أنشطة البوتشيا للأشخاص ذوي الإعاقة بمجمع صحار
  • البطريرك الراعي يفتتح حديقة الصلاة ويكرّس كنيسة سيّدة الأرز في حريصا
  • لقاء لتقيم أنشطة الجمعية التعاونية الزراعية في باجل بالحديدة
  • برادة: أنشطة الرياضة و الموسيقى خفضت نسبة الهدر المدرسي