محافظ أسوان يوجه إدارة الملاريا بمديرية الصحة بتنفيذ أعمال رش المبيدات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عقب ورود شكوى من أهالى قرية وادى العرب التابعة لمركز نصر النوبة على الصفحة الرسمية للمحافظة موقع التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " بشأن إنتشار البعوض والناموس داخل القرية مما يسبب مشكلة عامة للأهالى.
فقد أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهات للدكتور محمد سعيد مدير مديرية الصحة بأسوان للتعامل السريع مع هذه الشكوى للقضاء على أى أضرار أو إنتشار للأمراض قد تنجم من هذه الحشرات.
وأشار الدكتور محمد سعيد بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان فقد تم على الفور تكليف لجنة من إدارة الملاريا للقيام بحملات الرش للمبيدات من خلال الفرق المتحركة والمدعمة بسيارات التيفا التابعة للإدارة للحد من ظاهرة الحشرات الطائرة، وتم تنفيذ ذلك بمختلف المناطق والشوارع داخل قرية وادى العرب، وهو الذى توازى مع القيام برش أى برك فى المناطق الجبلية المتاخمة للقرية.
موضحاً بأنه بالتوازى مع ذلك تم آخذ 27 عينة عشوائية للدم من مختلف الأعمار السنية لفحصها كإجراء صحى بهدف الإطمئنان على الحالة الصحية العامة للمواطنين المقيمين بالقرية، وأظهرت التحاليل سلبية النتائج بنسبة 100%، وقد لاقى ذلك إستحسان وإشادة من أهالى القرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان أخبار أسوان أخبار المحافظات إدارة الملاريا
إقرأ أيضاً:
مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، فيما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له.
وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلاً: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".