انتخاب آصف زرداري رئيسا لباكستان للمرة الثانية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
انتخب آصف علي زرداري، ممثلا لحزب الشعب الباكستاني، رئيسا لباكستان للمرة الثانية.
بعد فرز أصوات النواب الوطنيين ونواب المقاطعات وأعضاء مجلس الشيوخ، أعلنت لجنة الانتخابات الباكستانية أن زرداري حصل على 411 صوتا مقابل 181 للمرشح الذي تدعمه المعارضة.
وصوت لصالح زرداري، نواب حزبه إضافة إلى الائتلاف الحاكم، الذي تشكل بعد الانتخابات التي جرت يوم 8 فبراير الماضي.
وبموجب شروط اتفاق الائتلاف الذي يضم أيضا عددا من الأحزاب الصغيرة، أصبح شهباز شريف رئيس للوزراء وأدى اليمين يوم الاثنين الماضي.
ومن المتوقع أن يؤدي زرداري اليمين الدستورية في حفل يقام يوم غد الأحد.
تولى زرداري، البالغ من العمر 68 عاما، منصب الرئيس للمرة الأولى في عام 2008 بعد اغتيال زوجته رئيس الوزراء السابقة بينظير بوتو بالرصاص أثناء حملة لإعادة انتخابها.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.