الإعلام الحكومي بغزة: خسائر الحرب تجاوزت 30 مليار دولار و90% من السكان باتوا نازحين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن الخسائر المباشرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى اللحظة تجاوزت 30 مليار دولار، وإن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من الشهداء والجرحى والمفقودين بلغ حتى الآن نحو 110 آلاف.
وأكد أن 90% من سكان القطاع أصبحوا نازحين، وأن الاحتلال ارتكب 2721 مجزرة خلال 155 يوما الماضية من العدوان على قطاع غزة، تسببت في استشهاد وفقدان 30 ألفا 960 شخصا، بينهم 13 ألفا و500 طفل، و9 آلاف من النساء.
وأشار إلى استشهاد 364 من الفرق الطبية و48 من الدفاع المدني و133 من الصحفيين، وفي حين استشهد 23 طفلا بسبب المجاعة، وصل عدد المصابين إلى 72 ألفا و524.
الصليب الأحمر يحذر
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت إن الحرب في قطاع غزة حطمت "كل معاني الإنسانية المشتركة"، وحذرت من أن الأوضاع في القطاع في حالة تدهور مستمر حيث لا يوجد مكان آمن يلجأ الناس إليه.
وأضافت أنه في ضوء هذه الحرب الوحشية أطلقت اللجنة 3 نداءات عاجلة في مقدمتها وقف الأعمال العدائية بهدف إتاحة وصول المساعدات إلى المحتاجين لها، وكذلك معاملة المعتقلين الفلسطينيين بإنسانية، والسماح للجنة الدولية بزيارتهم ومنحهم حق التواصل مع عائلاتهم.
كما دعت اللجنة إلى الإفراج غير المشروط عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، وصون كرامتهم والحفاظ على سلامتهم، وتلبية احتياجاتهم الطبية.
وبدوره، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن الوكالة تواجه خطر الحل بعد تعليق دول تمويلها.
وأضاف لازاريني أن الفلسطينيين في غزة الذين يواجهون ظروفا إنسانية غير مسبوقة، مصيرهم على المحك.
ومن ناحية أخرى، قال رئيس بلدية جباليا مازن النجار إنّ المساعدات التي يتم إنزالها جوا لا تسد الحاجة. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن الحل هو فتح المعابر، وأن ما يحدث هو تجويع للشعب الفلسطيني.
ولا تسمح إسرائيل بدخول شاحنات المساعدات من مصر إلا بكميات ضئيلة، حسب الأمم المتحدة التي تحذر من أن 2.2 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون سكان القطاع الصغير مهددون بمجاعة مع نقص كبير في الغذاء ومياه الشرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ89 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة"..مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ89 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ89، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55,300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، وأكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد على 3,400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.
قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.