خلافاً للرواية الأمريكية..تحقيق استخباراتي يكشف عن تورط الوحدة 313 التابعة للحرس الثوري الإيراني في مهاجمة الكابلات البحرية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف تحقيق استخباراتي عن تورط الحرس الثوري الإيراني في مهاجمة الكابلات البحرية .
وأكد التحقيق الذي نشرته وكالة " شيبا " الاستخباراتية عن تورط الوحدة 313 التابعة للحرس الثوري الإيراني في مهاجمة الكابلات البحرية مشيرا الى" إن الحرس الثوري الإيراني استخدم كابلات الإنترنت البحرية ضمن خطته للسيطرة على المنطقة، وأن جماعة أنصار الله(الحوثيين) عينت منتصف عام 2022 قائداً عسكرياً كان يشرف على العمليات العسكرية في باب المندب، لإعداد خطة للكابلات التي تمر بمحاذاة اليمن".
وأشار التحقيق الى أن الوحدة 313 التابعة للحرس الثوري الإيراني وبالتعاون مع وحدة الأنصار السيبريانية الإيرانية نفذتا عمليتين استهدفتا الكابلات البحرية المارة من البحر الأحمر والخليج العربي وتخططان لعملية ثالثة في البحر المتوسط.
كما استبعد التحقيق "سيناريو تأثير مرساة سفينة روبيمار على الكابلات البحرية اللتين نفذتا في فبراير ومارس 2024م منوها الى أن "الوحدة 313 متخصصة في اليمن وهي جزء من قوة القدس 300 التي يقودها الجنرال حميد رضا".
كما كشف التحقيق عن" ارتباط الوحدة 313 التابعة للحرس الثوري الإيراني بوحدات عسكرية إيرانية في اليمن، مثل وحدة القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي باليمن بقيادة الجنرال الإيراني سيد أحمد حسيني بنجيكي، ووحدة الدرونز والقوة الصاروخية باليمن التي يقودها الجنرال الإيراني علي مهديان".
وقبل يومين أعلن مسؤول في البنتاجون الأمريكي أن مرساة السفينة "روبيمار" التي هاجمها الحوثيون قبالة اليمن تسببت بقطع كابلات إنترنت واتصالات دولية في البحر الأحمر.
وقال نقدر حاليا أن الأضرار التي لحقت بكابلات بحرية هي نتيجة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون في 18 فبراير على السفينة "إم في روبيمار" التي غرقت.
وأضاف المصدر ان الهجوم أجبر الطاقم على رمي المرساة ومغادرة السفينة، والتقييمات الأولية تشير إلى أن المرساة التي كانت تجر على طول قاع البحر من المحتمل أن تكون قد قطعت الكابلات البحرية التي توفر خدمة الإنترنت والاتصالات حول العالم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الکابلات البحریة
إقرأ أيضاً:
30 ثانية هزّت أمن متحف اللوفر! تحقيق رسمي يكشف: كيف نجح اللصوص بفضل إخفاقات كارثية
أُلقي القبض على جميع المشتبه بهم الأربعة من أفراد العصابة الذين كانوا يستقلون دراجات نارية، لكن المجوهرات المسروقة، التي تُقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو، لم تُستردّ بعد.
كشف تحقيق أجراه مجلس الشيوخ الفرنسي يوم الأربعاء أن اللصوص الذين سرقوا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مجوهرات ملكية تزيد قيمتها 88 مليون يورو من متحف اللوفر بباريس قد تمكّنوا من الفرار في غضون 30 ثانية فقط، حيث ذكر المشرعون تفاصيل سلسلة من الإخفاقات الأمنية التي سمحت للعصابة بالهروب في وضح النهار.
وخلص التحقيق البرلماني، الذي أُمربإجرائه بعد عملية السطو المُحرجة للسلطات التي وقعت في 19 أكتوبر/تشرين الأول في وضح النهار، إلى أن كاميرا واحدة فقط من كاميرتين كانتا تغطيان نقطة الاقتحام كانت تعمل، وأن طاقم الأمن لم يكن لديه عدد كاف من الشاشات لمراقبة اللقطات في الوقت الفعلي.
Related سرقة مجوهرات اللوفر: اعتقالات جديدة وخطة لتعزيز أمن المتحففيديو - مستجدات في قضية سرقة مجوهرات اللوفر: توقيف 5 مشتبه بهم جددعندما انطلق جرس الإنذار أخيراً، تم إرسال الشرطة في البداية إلى الموقع الخطأ، حسبما أخبر المحققون أعضاء مجلس الشيوخ.
وقال نويل كوربين، رئيس لجنة التحقيق، في جلسة سماع أمام لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ: "لوتأخّروا 30 ثانية، كان بإمكان الحراس أو الشرطة اعتراضهم".
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود معدّات قديمة وثغرات أمنية لم تعالج في عمليات التدقيق السابقة إضاف إلى ضعف التنسيق بين متحف اللوفر وسلطاته الرقابية.
وقد ذكر التقرير أن الشرفة التي استخدمها اللصوص تم تحديدها قبل سنوات كنقطة ضعف لكنها لم يتم تدعيمها.
تزيد هذه النتائج من الضغط على مدير متحف اللوفر لورانس دي كارز الذي من المقرر أن يستجوبه المشرّعون الأسبوع المقبل.
وقد أُلقي القبض على جميع المشتبه بهم الأربعة من أفراد العصابة الذين كانوا يستقلون دراجات نارية، لكن المجوهرات المسروقة، التي تُقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو، لم تُستردّ بعد.
إضراب موظفي المتحفتأتي هذه التعليقات على تحقيق مجلس الشيوخ بعد يومين فقط من تصويت عمال متحف اللوفر يوم الاثنين على الإضراب عن العمل احتجاجاً على ظروف عملهم، ورفع أسعار التذاكر للزوار غير الأوروبيين، ونقاط الضعف الأمنية التي أدت إلى السرقة الفظّة لجواهر التاج الفرنسي.
وفي رسالة موجهة إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، أعلنت نقابات CGT وCGT وCFDT وSud عن الإضراب المرتقب يوم الاثنين المقبل و قالت إن "زيارة متحف اللوفر أصبحت عقبة حقيقية" أمام ملايين الأشخاص الذين يأتون للاستمتاع بمجموعاته الضخمة من أعمال وتحف فنية.
ويعاني المتحف، الذي هو الأكثر زيارة في العالم، من "أزمة" بسبب نقص الموارد و"تدهور ظروف العمل بشكل متزايد"، بحسب إشعار الإضراب الذي وجهته النقابات إلى الوزيرة.
وزعمت النقابات أن "السرقة التي وقعت في 19 أكتوبر 2025 كشفت عن قصور في الأولويات كان قد تمّ الإبلاغ عنه منذ فترة طويلة".
Related تسرب مياه في متحف اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصريةوقد استغرق الأمر أقل من ثماني دقائق حتى تمكّنت العصابة من الدخول عنوة إلى المتحف والخروج منه، حيث استخدموا مصعد شحن للوصول إلى إحدى نوافذ المبنى، ومناشير لقطع واجهات عرض المجوهرات، قبل أن يستقلوا دراجات نارية للهروب.
وحتى الساعة، لم يتم استرداد المسروقات التي تشمل قلادة من الألماس والزمرد أهداها نابليون للإمبراطورة ماري لويز، ومجوهرات مرتبطة بملكتين من القرن التاسع عشر، وتاج الإمبراطورة أوجيني المرصع باللؤلؤ والألماس.
كما أن صيانة المباني الشاسعة والتاريخية للمتحف، التي كانت ذات يوم قصراً لأفراد عائلات ملوك فرنسا، لم تواكب نجاحه كأحد المعالم السياحية الرائدة في البلاد والعالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة