أعلنت الشرطة النيجيرية، في بيان السبت، مقتل ستة أشخاص، على الأقل بينهم أربعة من عناصر الشرطة، أمس الجمعة، في هجوم لمسلحين في ولاية «إيبوني» بجنوب شرق نيجيريا.
وقال جوشوا أوكاندو المتحدث باسم شرطة الولاية، إن الهجوم وقع قرابة الساعة الخامسة صباحاً عند نقطة تفتيش للشرطة على طريق «نووفي» على مشارف مدينة «أباكاليكي».
وأضاف أن «قوات الأمن خاضت مواجهة عنيفة بالأسلحة النارية مع بلطجية»، موضحا أن «أربعة من عناصر الأمن دفعوا حياتهم ثمنا، بينما قتل مدنيان علقوا في تبادل إطلاق النار».
وأوضح أوكاندو أن المهاجمين لم يتم توقيفهم.
ويشكل العنف المسلح أحد التحديات الأمنية في نيجيريا، حيث تقاتل القوات المسلحة مجموعات من قطاع الطرق المسلحين في الولايات الشمالية الغربية والوسطى، إضافة إلى جماعات إرهابية منذ 14 عاما في شمال شرق البلاد.
يأتي هجوم الجمعة بينما حشدت نيجيريا قوات الأمن لمحاولة العثور على أكثر من 250 طالبا اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة في شمال غرب البلاد، في واحدة من أكبر عمليات الخطف الجماعية في نيجيريا منذ ثلاث سنوات.
وعملية الخطف، التي وقعت الخميس في ولاية «كادونا»، هي الثانية خلال أسبوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان تستهدف فيها العصابات الإجرامية المدججة بالسلاح ضحايا باستمرار في قرى ومدارس وكنائس أو على الطرق السريعة، للحصول على فدية.
وقال مدرس وعدد من السكان إن 250 طالبا على الأقل وربما 280، خُطفوا. وأكدت السلطات المحلية في كادونا وقوع عملية الخطف في مدرسة «كوريغا»، لكنها لم تحدد عدد الطلاب المختطفين الذي يتم تقديره حاليا.
وقال سكان إن شخصا واحدا على الأقل قتل في الهجوم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا هجوم إرهابي فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
مرشح المعارضة الأوغندية يتهم الأمن بالاعتداء عليه
قال مرشح المعارضة الأوغندية بوبي واين، إن قوات الأمن ضربته ومساعديه وأنصاره أثناء حملته الانتخابية في شمال البلاد، في تصعيد للعنف قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يناير/كانون الثاني المقبل.
واين، وهو نجم موسيقي تحول إلى سياسي، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، ينافس الرئيس يويري موسيفيني البالغ من العمر 81 عامًا للمرة الثانية، بعد أن حلّ ثانيًا في الانتخابات السابقة عام 2021.
وفي سلسلة منشورات على حسابه في منصة "إكس" مساء السبت، قال واين، إنه ضُرب على وجهه بعصا، وإن أنصاره ضربوا أيضًا واضطر بعضهم لدخول المستشفى، وذلك أثناء توجههم إلى موقع حملة انتخابية في مدينة غولو، أكبر مدن شمال أوغندا.
وأضاف في أحد منشوراته "مجرمون يرتدون زي الشرطة والجيش هاجمونا بالعصي والحجارة وبدأوا بضرب الناس. أحدهم ضربني بعصا على وجهي… عدد من الرفاق في المستشفى. كل هذا لأن موسيفيني خائف جدًا من الشعب".
المتحدث باسم الجيش، كريس ماجيزي، اتهم واين وأنصاره بتنظيم مسيرة غير قانونية ومواصلة الحملة بعد الوقت المسموح به، وقال "قوات الأمن موجودة لضمان التزام الجميع بالقانون".
وقال واين، إن أحد مساعديه ضُرب، ونشرت صورته والدماء تسيل من رأسه، مضيفًا أن مواد الحملة بما فيها نظام الصوت الخاص به خُربت.
كما نشر مقطع فيديو يظهر مجموعة كبيرة من عناصر الجيش والشرطة وهم يضربون المشاركين بالعصي.
وفي بيان صدر الأربعاء، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك ما وصفه بـ"تصعيد القمع" ضد المعارضة في أوغندا، وقال إن ما لا يقل عن 550 من أنصار حزب واين، "منصة الوحدة الوطنية"، قد اُعتقلوا هذا العام.
إعلان
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل