قيمة الأضرار تتجاوز 30 مليار دولار.. 110 آلاف شخص بين شهيد وجريح ومفقود في غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الجديد برس:
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ155 على غزة، إلى نحو 110 آلاف، بين شهداء وجرحى ومفقودين، وفقاً لما أعلنه المكتب الحكومي في القطاع، اليوم السبت.
وأضاف المكتب أن 90% من أهل القطاع، باتوا نازحين بفعل العدوان، بينما تجاوزت قيمة الأضرار والخسائر المباشرة المسجلة، حتى اللحظة، 30 مليار دولار.
ووفقاً لأرقام المكتب، استشهد 13500 طفل، و9000 امرأة، ليشكل الأطفال والنساء نسبة 72% من الشهداء.
أما شهداء الطواقم الطبية فبلغ عددهم 364، و48 من الدفاع المدني، و133 من الصحافيين.
وعلى صعيد الأبنية التي يتعمد الاحتلال استهدافها كجزء من سعيه للقضاء على فرص الحياة في القطاع، دمر العدوان 166 مقراً حكومياً.
إضافةً إلى ذلك، دمر 100 مدرسة وجامعة، و219 مسجداً، و70 ألف وحدة سكنية، بصورة كلية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء من جراء العدوان إلى 30960، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 72520.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال، ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 82 شهيداً و122 جريحاً.
ولفتت أيضاً إلى انفصال صناديق المساعدات عن المناطيد خلال عملية إنزال للمساعدات، شمالي القطاع، حيث سقطت مباشرةً على عددٍ كبير من الفلسطينيين.
في غضون ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة حرب التجويع ضد أهل غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها بحقهم، إذ تتفاقم معاناة نحو مليونين و400 ألف إنسان في القطاع، من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.
وفي هذا الإطار، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، بفتح المعابر البرية، من أجل إدخال آلاف أطنان المساعدات بصورة فورية وعاجلة، منعاً لتعمُّق المجاعة في قطاع غزة، وخاصةً في محافظتي غزة والشمال.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الجمعة، استشهاد 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف.
وبذلك “ارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 23 شهيداً في قطاع غزة”، بحسب الوزارة.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أكد من جهته أن هذا العدد مرشح للارتفاع يومياً، بسبب التجويع الإسرائيلي والجفاف، ما يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسط جهود الوساطة المستمرة في غزة.. قصف إسرائيلي عنيف يوقع العشرات بين قتيل وجريح
شهد قطاع غزة فجر اليوم سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 26 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة عشرات آخرين، في ظل استمرار التصعيد العسكري، وتنوعت الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق عدة في القطاع، مما أوقع مزيدًا من الضحايا في صفوف المدنيين.
ففي شمال القطاع، أسفر قصف استهدف منزلًا في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا عن مقتل ثلاثة أشخاص. كما استهدفت غارة أخرى مدرسة الكرامة في حي التفاح شرق مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 16 شخصًا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وفي وسط القطاع، قتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلة، جراء قصف استهدف مخيم المناصرة شرقي مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. كما أسفر قصف استهدف محيط سوق الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة عن مقتل امرأة واحدة وإصابة آخرين.
أما جنوب القطاع، في مدينة خان يونس، لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، بينهم طفلة، نتيجة قصف طال منزلًا لعائلة القدرة وسط المدينة. وأُبلغ عن وجود مصابين ومفقودين تحت الأنقاض. كما تم الإعلان عن مقتل شخصين في قصف استهدف منزلًا لعائلة “أبو شاب” في منطقة الزنة شرق خان يونس. في حين أسفر قصف آخر في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 قد ارتفعت إلى 52,615 قتيلًا و118,752 مصابًا، وأكدت الوزارة أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا بسبب الإغلاق المستمر للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة ويزيد من وفيات الأطفال جراء سوء التغذية.
وحذرت المشافي والمنظمات الأممية العاملة في غزة من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، مشيرة إلى مخاطر كارثة إنسانية وشيكة. ووسط التصعيد المستمر، دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة المدنيين في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية الأساسية.
وفي سياق التصعيد العسكري المستمر، أعلنت كتائب “القسام” عن تنفيذ كمين استهدف قوة عسكرية إسرائيلية في شارع العودة شرق منطقة الفراحين شرقي مدينة خان يونس. وفقًا للبيان الصادر عن الكتائب، تم تفجير حقل ألغام في القوة الإسرائيلية المؤللة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود. بعد تنفيذ الكمين، تم استهداف الموقع بقذائف هاون، بينما سحب الجيش الإسرائيلي آلية عسكرية مدمرة ونفذ الطيران المروحي عملية إخلاء للمصابين.
هذا الهجوم يأتي بعد يومين من إعلان الكتائب عن تنفيذ كمين مركب استهدف قوة هندسية إسرائيلية راجلة في قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
مصر وقطر تؤكدان استمرار الوساطة لإنهاء “أزمة غزة”
أكدت كل من مصر وقطر، اليوم الأربعاء، استمرار جهودهما المشتركة في إطار الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرتين إلى أن هذه الجهود تتسم بالتواصل المستمر والمتسق.
وقالت الدولتان في بيان مشترك إنهما تعملان وفق رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها قطاع غزة، والتخفيف من معاناة المدنيين عبر إيجاد الظروف المناسبة لإرساء تهدئة شاملة.
وأضاف البيان أن مصر وقطر ستواصلان العمل المشترك من أجل وقف التصعيد، مؤكدتين أن محاولات بث الفرقة أو التصعيد الإعلامي لن تؤثر على الجهود المبذولة في هذا الإطار.
كما شدد البيان على أن الدولتين لن تنجرا إلى حسابات جانبية أو سياقات داخلية قد تعرقل مصلحة الشعب الفلسطيني، وأن التزامهما الكامل يتمحور حول رفع المعاناة الإنسانية في غزة، والعمل على تحقيق تهدئة مستدامة وحل دائم للأزمة.
وتابع البيان تأكيد الدولتين على أنهما تنسقان عن كثب مع الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق اتفاق يضمن حماية المدنيين، ويضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
استطلاع للرأي: 49% من سكان غزة يريدون مغادرة القطاع
أظهر استطلاع للرأي نشر، الثلاثاء، أن نحو نصف سكان قطاع غزة مستعدون للتقدم بطلب إلى إسرائيل لمساعدتهم في مغادرة القطاع إلى دول أخرى، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك.
استند الاستطلاع، الذي أجراه “المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية”، إلى آراء المواطنين في غزة والضفة الغربية خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو، أي بعد نحو ستة أسابيع من استئناف القوات الإسرائيلية لعملياتها العسكرية في غزة عقب انهيار هدنة قصيرة.
وأوضح المركز، الذي يقع مقره في رام الله، أن 49% من المشاركين في الاستطلاع أبدوا استعدادهم للتقدم بطلب إلى إسرائيل للسماح لهم بمغادرة غزة عبر الموانئ والمطارات الإسرائيلية. في المقابل، أفاد 50% من المشاركين أنهم غير مستعدين لذلك.
كما كشف الاستطلاع أن 48% من سكان غزة يؤيدون المظاهرات المناهضة لحركة حماس التي اندلعت في عدة مناطق بالقطاع، وهي نسبة أعلى بكثير مقارنة بسكان الضفة الغربية، حيث أعرب 14% فقط عن تأييدهم لهذه الاحتجاجات.
يُذكر أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد أشاروا سابقًا إلى استعدادهم لمساعدة سكان غزة الذين يرغبون في مغادرة القطاع، إلا أن محاولاتهم لإقناع دول أخرى بقبول هؤلاء السكان لم تحقق أي تقدم يذكر حتى الآن. بعض الوزراء الإسرائيليين عبروا عن رغبتهم في رؤية سكان غزة يغادرون القطاع كجزء من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي اقترحت تحويل غزة إلى منتجع ساحلي تحت إشراف أميركي.