نصائح لتجنب نوبات «الشقيقة» في رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يعتبر مرض “الصداع النصفي”، المعروف بـ “الشقيقة”، أحد أنواع الصداع الشائعة، والتي تحدث بسبب اضطراب مزمن في الأعصاب، وعادة ما يكون في جانب واحد من الرأس، وقد تمتد النوبة من ساعتين إلى ثلاثة أيام متواصلة، فكيف يتعايش مرضى “الصداع النصفي” في رمضان وهل يمكنهم الصيام؟
وفي هذا السياق، يحذّر العديد من الأطباء، من أن الصيام يرفع من خطر حدوث نوبات الصرع، وذلك نتيجة الجفاف، والتغيرات في النظام الغذائي، وقلة استهلاك الكافيين.
ويؤكد الأطباء أنه وللوقاية من نوبات الصرع خلال شهر رمضان أو خلال الصيام يُنصح بالبدء باتخاذ إجراءات مناسبة قبل عدة أسابيع من رمضان لتعويد الجسم على التغيرات وتجنب الاختلاف المفاجئ في نمط الحياة مما يحفز نوبات الشقيقة أو الصداع النصفي.
ومن أهم النصائح لتجنب نوبات الصرع في رمضان:
استشارة الطبيب حول إمكانية وصف أدوية وقائية ضد نوبات الشقيقة، والتي يتم تناولها مع وجبة السحور. يفضل بدء استخدام الأدوية الوقائية قبل عدة أسابيع من رمضان لاعتياد الجسم عليها. البدء بالحد من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل عدة أسابيع من رمضان. تطبيق الكمادات الباردة والحار على الرأس للتخفيف من نوبات الصداع النصفي. تغيير موعد وجبات الطعام قبل رمضان لتصبح في نفس موعد وجبة الإفطار والسحور. البدء بتغيير مواعيد النوم بشكل تدريجي قبل رمضان لتتناسب مع مواعد النوم والاسيقاظ في رمضان. شرب كمية كافية من السوائل خلال الإفطار لأن الجفاف يحفز نوبات الشقيقة. اختيار الوجبات الغنية بالبروتينات والتي تمد الجسم بالطاقة بشكل تدريجي خلال الصيام. تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات، لأن الارتفاع والهبوط في سكر الدم خلال الصيام يحفز نوبات الصداع النصفي. استخدام زيت النعناع أو زيت اللافندر لتدليك الرأس للتخفيف من نوبات الصداع في حال بدئها خلال الصيام. تعلم تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق والتي تساعد على التخفيف من أعراض الصداع النصفي خلال الصيام.يذكر أنه وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن السبب الدقيق للصداع النصفي لا يزال مجهولاً، لكنه يصيب واحداً من كل سبعة بالغين حول العالم، وهو مرض أكثر شيوعاً بين النساء بنسبة تصل إلى 3 مرات أكثر من الرجال، وعادة ما تكون النوبات مصحوبة بالغثيان والقيء ورهاب الضوء والصوت.
المصدار: مواقع طبية وإلكترونية.
آخر تحديث: 10 مارس 2024 - 10:54المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصداع النصفي رمضان 2024 الصداع النصفی خلال الصیام فی رمضان
إقرأ أيضاً:
كيف تتغلب على توتر الثانوية العامة وتنجح بتفوق؟
كيف تتغلب على توتر الثانوية العامة وتنجح بتفوق؟.. تعاني الكثير من الأسر فى الوطن العربي ككل وليست مصر وحدها، من توتر اقتراب امتحانات الثانوية العامة، ففي كل بيت تقريبًا، تعيش الأسرة مرحلة الثانوية العامة كأنها معركة مصيرية، ينتابهم مشاعر الخوف والقلق والضغط تتسلل إلى قلب الطالب حتى قبل بداية العام.
فى إطار هذا قال محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرة فى تصريحات خاصة لصدي البلد، إن مرحلة الثانوية العامة لا يجب أن تكون مصدر دائمًا للتوتر، بل يمكن عبورها بهدوء وثقة إذا عرف الطالب كيف يدير وقته ونفسه.
أفضل النصائح لطلاب الثانوية العامة لتجنب التوتروقدم أخصائي الصحة النفسية دليل كامل للتغلب على التوتر والنجاح براحة بال.
تنظيم الوقت هو البدايةحدد لنفسك جدول مذاكرة مناسب لقدراتك، لا تبالغ في عدد الساعات، بل ركّز على الاستمرارية وجودة المذاكرة، إحرص على وضع جدول مرن ، يحتوي على فترات راحة قصيرة بين كل مادة وأخرى، واحرص على تخصيص وقت كافٍ للنوم والطعام والاسترخاء، التنظيم يعطيك إحساسًا بالسيطرة على الأمور والثقة فى قدراتك على الإلمام بالمنهج وإستعبه بشكل جيد، وهذا وحده يقلل من القلق.
النوم الجيد ضرورة وليس رفاهيةالكثير من الطلاب يعتقدون أن السهر طريق للإنجاز، في حين أن النوم هو ما يثبّت المعلومات في العقل. النوم المنتظم لسبع إلى ثماني ساعات يوميًا لا يحسن التركيز فقط، بل يساعد على صفاء الذهن، ويمنعك من الانهيار النفسي والجسدي. اجعل آخر ساعة في يومك خالية من الشاشات والدروس، وخصصها للاسترخاء والتهيئة للنوم.
التغذية السليمة تفيد فى حالتك النفسيةعندما تهمل جسدك وتتناول طعامًا غير صحي، يضعف تركيزك وتقل طاقتك. اختر وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والخضروات والفواكه، وقلل من السكريات والكافيين، اشرب الماء بكثرة، خاصة في أوقات المذاكرة، فالجفاف البسيط قد يسبب صداعًا وتشويشًا في التفكير.
ركز على الكيف وليس الكم فى المذاكرةليست المذاكرة الطويلة هي الأفضل دائمًا. أحيانًا ساعتان من المذاكرة الذكية أفضل من خمس ساعات من الحفظ الممل، استخدم تقنيات مثل الخرائط الذهنية، التلخيص، الأسئلة والأجوبة، وتمارين الاسترجاع الذهني. كرر المعلومات في فترات متباعدة بدلًا من مذاكرتها دفعة واحدة، فهذه الطريقة تقوي الحفظ طويل الأمد.
الضغط يزداد عندما تكتمه، لذلك لا تتردد في الحديث عن مشاعرك، سواء مع أحد أفراد أسرتك، أو صديق مقرب، أو معلمك. قد لا يحلون المشكلة، لكن الاستماع وحده كفيل بتخفيف الحمل عنك. لا تخجل من طلب المساعدة النفسية إذا شعرت أن القلق بدأ يؤثر على حياتك اليومية.
ابتعد عن المقارنات ومواقع التواصلمواقع التواصل الاجتماعي قد تبدو مكانًا للتسلية، لكنها في موسم الامتحانات تتحول لساحة مقارنة مرهقة. لذلك حاول الإبتعاد عنها قدر الإمكان، عن طريق تجنب متابعة المنشورات التي تتحدث عن درجات الطلاب الآخرين أو خططهم الخارقة، لكل طالب ظروفه، وطريقتك الخاصة هي الأفضل لك، لا تسمح لأي شخص أن يقلل من مجهودك مهما كانت نتائجه.
وقتك لنفسكاجعل لنفسك وقتًا خارج إطار الدراسة، للتنزهة أو الجلوس مع الأسرة والعائلة،أو مارس رياضة خفيفة، استمع إلى شيء تحبه، اقرأ صفحة من كتاب غير دراسي، ارسم، غنِّ، اكتب خواطرك. أي نشاط صغير يساعدك على استعادة توازنك النفسي والعاطفي. العقل يحتاج إلى تجديد، وليس ضغطًا متواصلاً.
ثق بنفسككل ما تحتاجه هو أن تؤمن أنك قادر على تخطي هذه المرحلة ليست المسألة في كم تذاكر فقط، بل في كيف ترى نفسك وأنت تواجه الصعوبات، اكتب عبارات إيجابية وضعها أمامك، مثل: "أنا أستطيع"، "أنا أجتهد سوف أقوم بتحقيق أحلامي"، توتر اليوم لن يحدد مستقبلي، هذه الكلمات قد تبدو بسيطة، لكنها تترك أثرًا كبيرًا داخلك.