ارتفاع صادرات الأردن إلى العراق خلال 2024
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت الأردن، يوم الأحد، أن صادرات صناعة عمان إلى العراق ارتفعت خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي 2024
وأظهر تقرير صدر عن غرفة صناعة عمان الأردنية؛ أن "صادرات الغرفة خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي وصلت إلى 926 مليون دينار أردني، مقابل 1.272 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2023".
وأضافت أن "أمريكا جاءت أولا كأكثر الدول استيرادا من الأردن بنحو 211 مليون دينار، تلتها الهند بقيمة 73 مليون دينار مقابل 238 مليون دينار".
وارتفعت صادرات صناعة عمان إلى العراق خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي، بنسبة 10 بالمئة حيث وصلت إلى 151 مليون دينار، مقابل 136 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، ثم جاءت السعودية رابعا لتصل إلى نحو 138 مليون دينار ".
وأوضحت الغرفة أن صادراتها" توزعت خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي 2024 على قطاعات الصناعات التعدينية بقيمة 196 مليون دينار، والهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات نحو 157 مليون دينار، والكيماوية ومستحضرات التجميل 152 مليون دينار.
وحسب المعطيات الإحصائية فقد بلغت صادرات قطاعات الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، نحو 132 مليون دينار، والعلاجية واللوازم الطبية 101 مليون دينار، والجلدية والمحيكات 75 مليون دينار.
وتوزعت باقي صادرات صناعة عمان خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي على قطاعات صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية بقيمة 46 مليون دينار، والبلاستيكية والمطاطية 45 مليون دينار، والإنشائية نحو 19 مليون دينار، والصناعات الخشبية والأثاث بقيمة 4 ملايين دينار.
ويساوي الدولار الأمريكي نحو 70 دينارا اردنيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دینار صناعة عمان
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية خلال العام المالي 2025/2024
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تواصل تحقيق إنجازات علمية وبحثية نوعية تعكس قوة وقدرة البحث العلمي المصري على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية التي تواجهها الدولة في مختلف المجالات. وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المدن البحثية والمعاهد العلمية لتكون نواة لتطوير العلم والابتكار، وتعزيز التعاون العلمي المحلي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.
ونوّه الوزير إلى أن من بين إنجازات المدينة خلال العام المالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ نشر أكثر من ٥٠٠ بحث دولي خلال عام واحد، إلى جانب تحقيق تقدم في براءات الاختراع، ومكانة متميزة لأبحاثها على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة، إلى تنفيذ عدد من المشروعات البحثية والابتكارية التي تخدم قطاعات التعليم، الصحة، الطاقة، الزراعة، وحماية البيئة، إضافة إلى تطوير الكوادر العلمية الشابة وتوفير بيئة مناسبة لريادة الأعمال والابتكار. ولفتت إلى أن المدينة تعمل على تعزيز التعاون العلمي محليًا ودوليًا، وتقديم الدعم الفني والاستشارات للجهات الحكومية والصناعية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي التطبيقي.
وبيّنت الدكتورة منى أن المدينة نشرت ٥٠٧ بحثًا علميًا دوليًا خلال العام، موزعة وفقًا لتصنيف QS على فئات عالية التأثير، كما تم توزيع الأبحاث على محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ٢٠٣٠، حيث كانت الصحة والزراعة من أبرز المحاور التي حظيت بنصيب كبير من الأبحاث. وأضافت أن الأبحاث حظيت باستشهادات علمية كبيرة بلغت أكثر من ٣٤ ألف استشهاد منذ عام ٢٠٢١، مما ساهم في رفع ترتيب المدينة في التصنيفات الدولية مثل سيماجو وستانفورد.
وشهدت المدينة أيضًا نجاحات في مجال براءات الاختراع، حيث تم الحصول على براءتي اختراع جديدتين، إلى جانب التقدم بثلاث براءات تحت الفحص، ليصل مجموع البراءات الممنوحة إلى ٢٥ براءة، وعدد البراءات قيد الفحص إلى ٦١، فضلًا عن إنجازات بحثية بارزة في اكتشاف مركبات نانوية جديدة ونوع فطري جديد تم اعتماده دوليًا.
وحصدت المدينة جوائز عدة في مجالات البحوث البيئية والابتكار وريادة الأعمال، كما تم إبرام تسعة بروتوكولات تعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات وشركات صناعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية وتحليلية، وتنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات والمدارس، وإطلاق مبادرات توعوية علمية تستهدف المجتمع.
وتواصل المدينة تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال نادي ريادة الأعمال الذي ينظم معسكرات ومسابقات وفعاليات لتمكين الباحثين والطلاب، وتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للنمو، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.