الصيد: النظم الانتخابية أنتجت عناصر نسائية لم تكن لديهن أي كفاءة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ليبيا – أكدت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور رانيا الصيد، أنه رغم ما حققته المرأة الليبية من إنجازات تتمثل في التحاقها بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، فإنها تظل تواجه معوقات وصعوبات تحدّ من مشاركتها بشكل أوسع في العملية السياسية.
الصيد،وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”،قالت:” على الرغم ما حققته المرأة الليبية، ووصولها إلى منصب وزير خارجية، فإن ذلك لا يمحي الصورة النمطية للمجتمع، ونظرته القاصرة لإمكانيات النساء وقدرتهن على التغيير بفاعلية حققته على الأقل خلال العقد الماضي”.
ورأت الصيد أن صوت المرأة الليبية اليوم بات أعلى، ومطالبها أصبحت أوضح؛ لكننا نعاني من نظرة قصور اتجاه بعض النساء وجهلهن بحقوقهن، فضلاً عن استبعاد النساء القادرات سياسياً، ممن يتمتعن بالكفاءات والشهادات العلمية والخبرة، من المشاركة في العمل السياسي.
وأشارت إلى أن من يتم اختيارهن للقيادة والتنفيذ تنقصهن الخبرة والمهنية والكفاءة العلمية،وهذا الأمر له دلالة ومؤشر خطير، وهو استخدام المرأة في العمل السياسي، واستغلال نقص الخبرة والكفاءة لإضعافها والانتقاص من مكتسباتها ومكانتها.
وبشأن تعرض نساء ليبيات إلى الاستغلال السياسي، قالت الصيد إن النظم الانتخابية أنتجت عناصر نسائية لم تكن لديهن أي كفاءة، وتم استغلال أصواتهن في المجالس التشريعية لصالح تيارات مختلفة، ففقدت المرأة خلال هذه التجربة مصداقيتها، وعطّلت إثبات ذاتها ووجودها السياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: الغيرة ليست دافعاً مباشراً للجرائم بين النساء
قالت الدكتورة إسراء سمير، استشاري الصحة النفسية، إن الدراسات العلمية تؤكد أن الغيرة لا تمثل السبب الوحيد وراء ارتكاب المرأة الجرائم، بل إن الغيرة ليست دافعاً مباشراً للسلوكيات العنيفة.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن النساء في أغلب الأحيان يشعرن بعدم الاكتفاء وعدم الأمان داخل العلاقة الزوجية، خاصة عندما يقارن الأزواج زوجاتهم بغيرهن، سواء كانت نساء من الشارع أو شخصيات عامة مثل الفنانات والمذيعات، مما يولد شعوراً بالنقص والاحتقار.
وأشارت الدكتورة إلى أن طبيعة المرأة ككائن رقيق وحساس تجعلها تتأثر بالكلام السلبي والمقارنات، بخلاف الرجل الذي قد يتعامل مع المقارنة بشكل مختلف أحياناً بسبب ثقته بالنفس.
وأضافت أن الغيرة المرضية التي تحتاج إلى علاج نفسي تمثل نسبة تقارب 30% فقط من حالات الغيرة، بينما هناك أنواع أخرى منها الغيرة الصامتة والخفية، والتي قد تكون أقل ضرراً لكنها تؤثر على العلاقات بشكل غير مباشر.
وعن أسباب زيادة الغيرة بين النساء، أكدت الدكتورة إسراء أن المجتمع يلعب دوراً كبيراً، خصوصاً عبر التربية التي تفتقر إلى الحنان والثقة بالنفس عند الأبناء فالأب والأم عند تربيتهم للأبناء بدون إعطاء ثقة ودعم نفسي كافٍ، ينتجون أفراداً يعانون من نقص الحنان والثقة، مما ينعكس على تصرفاتهم في علاقاتهم الاجتماعية.