أبو الغيط: الجامعة العربية مستعدة لتقديم أي مساعدة للأطراف السودانية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية أكد خلال لقائه رئيس وزراء السودان السابق عبد الله حمدوك ضرورة وقف الحرب والحفاظ على وحدة السودان.
وشدد أبو الغيط على استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أي مساعدة للأطراف السودانية من أجل حل الأزمة، كما شدد على أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول إلى الحل.
أكدت الكاتبة الصحفية السودانية، سمية سيد، أن معاناة الوضع الإنساني في السودان أصبحت معروفة على نطاق واسع في العالم، حيث أن جميع المجتمعات والمؤسسات والمنظمات الدولية والإنسانية يدركون تمامًا أن الأوضاع الإنسانية قد انهارت تمامًا.
وأشارت الكاتبة الصحفية السودانية، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، إلى أن تقارير الأمم المتحدة لا تكفي لوصف الحقيقة بشكل كامل، حيث إن الوضع الفعلي أسوأ بكثير مما يُذكر في التقارير الرسمية أو التقارير الأممية، مؤكدةً أن أكثر من 80% من السكان السودانيين بحاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية نتيجة للانهيار والصراعات المستمرة في البلاد.
وأضافت أنهم الآن يدخلون في العام الأول من الحرب في السودان، وبالتالي، فإن الحالة على الأرض لا تمثل ما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، بل يتطلعون إلى وقف دائم وشامل للصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان القاهرة الإخبارية الجامعة العربية الاوضاع في السودان عبد الله حمدوك
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: النزاعات في السودان واليمن والصومال وليبيا تؤثر على العالم العربي
صرّح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأن الأزمات المتفاقمة في كل من السودان واليمن والصومال وليبيا لم تعد أزمات محلية أو داخلية تخص شعوب هذه الدول فقط، بل أصبحت تشكّل تهديدًا واسع النطاق لاستقرار المنطقة العربية بأسرها.
وأكد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي، أن استمرار النزاعات في هذه الدول الأربع ينذر بعواقب خطيرة على الأمن القومي العربي، ويزيد من معاناة الشعوب، ويقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية.
https://www.youtube.com/live/SY4MJqRK49c?si=BkDACq5mhfplEx76السودان..حرب داخلية تُهدد وحدة الدولة
في السودان، تتصاعد حدة النزاع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد. وأشار أبو الغيط إلى أن هذه الحرب تُعدّ من أكثر النزاعات دموية في الوقت الراهن، وهي تهدد بانهيار مؤسسات الدولة، وتفتح الباب أمام تدخلات خارجية تزيد من تعقيد المشهد.
اليمن: صراع طويل يعمّق الأزمة الإنسانية
أما في اليمن، فقد دخل الصراع عامه العاشر دون حلّ سياسي شامل، وسط استمرار المعاناة الإنسانية التي تصنّفها الأمم المتحدة كإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وحذّر الأمين العام من أن غياب التسوية السياسية سيبقي اليمن ساحة مفتوحة لصراع النفوذ الإقليمي، ويؤثر سلبًا على أمن البحر الأحمر والملاحة الدولية.
الصومال: هشاشة الدولة أمام الإرهاب والتقسيم
وفي الصومال، لا تزال الحكومة المركزية تعاني من ضعف السيطرة على الأرض، وسط تهديدات مستمرة من الجماعات الإرهابية مثل "حركة الشباب". وأوضح أبو الغيط أن استمرار غياب الاستقرار في الصومال يعوق جهود إعادة بناء الدولة، ويهدد الأمن البحري في منطقة القرن الأفريقي، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية بالغة.
ليبيا: انقسام سياسي وغياب السيادة
كما تطرّق الأمين العام إلى الأزمة الليبية، مؤكدًا أن غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين، واستمرار الانقسام بين الشرق والغرب، يُعطلان مسار العملية السياسية ويمنعان استعادة السيادة الليبية الكاملة.
وبيّن أن هذا الوضع لا يؤثر فقط على ليبيا، بل يُعد مصدرًا لعدم الاستقرار في شمال أفريقيا وجنوب أوروبا.