ولا في الأحلام.. طيار يساعد بولادة طفل أثناء رحلته| إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تصدر كابتن طيار الترند وبات محبوبًا على وسائل التواصل الاجتماعي في البر الرئيسي - لأنه ترك قمرة القيادة في منتصف الرحلة للمساعدة في ولادة طفل أحد الركاب.
كان جاكارين سارانراكسكول، من تايلاند، والذي يتمتع بخبرة طيران تبلغ 18 عامًا، يقود طائرة VietJet من تايبيه في تايوان إلى بانكوك في تايلاند.
. مراهقة تجري 100 عملية تجميل لسبب صادم
وذكرت سينا نيوز أنه خلال الرحلة دخلت إحدى الركاب في المخاض وأنجبت طفلها بأمان، مما جعله يشعر بالفخر.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الأم قد أبلغت طاقم الطائرة بحالتها قبل الصعود إلى الطائرة، وبينما كانت الطائرة تحلق على ارتفاع آلاف الأقدام، عثر عليها أفراد طاقم الطائرة في أحد الحمامات وهي على وشك الولادة، والذين أخبروا جاكارين على الفور.
لم يساعد والد الطفل مطلقًا في الولادة من قبل، لكنه بدا هادئًا، وإن كان متوترًا إلى حد ما طوال فترة الولادة.
وبدعم من المسعفين الذين كانوا على أهبة الاستعداد في مطار سوفارنابومي الدولي في بانكوك، تم إرسال الأم وطفلها سالمين وبصحة جيدة إلى مستشفى في العاصمة التايلاندية.
ونشر جاكارين صورة لنفسه وهو يحمل الطفل على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، مع تعليق: "لقد كنت طيارًا لمدة 18 عامًا. لقد ساعدت للتو طفلاً حديث الولادة على متن الطائرة”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة التايلاندية حديث الولادة طاقم الطائرة ولادة طفل
إقرأ أيضاً:
مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يطلق حملة تثقيفية توعوية
أبوظبي: شيخة النقبي
أطلق مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، حملة تثقيفية توعوية، تحت شعار «معاً نحو صيف آمن». وتركز الحملة على 4 محاور رئيسية، وذلك بالتزامن مع بدء الإجازة الصيفية وموسم السفر.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة حماية الطفل، وتسليط الضوء على أهم القضايا المرتبطة بسلامتهم، سواء أثناء ممارسة الأنشطة الترفيهية أو أثناء تواجدهم في المركبات أو الأماكن العامة، وتستهدف جميع أفراد وفئات المجتمع وخاصة الأطفال وأولياء الأمور والعاملين مع الأطفال، وانطلقت الحملة أمس الثلاثاء حتى 15 أغسطس/ آب.
وتركز حملة «معاً نحو صيف آمن» على محاور رئيسية هي: وقاية الأطفال من حوادث الغرق من خلال الالتزام باشتراطات السلامة عند السباحة، وتجنب ترك الأطفال في المركبات، فضلاً عن التوعية بمخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء اللعب، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الإيجابي لوقت الطفل.
وأكد المقدم خالد الكعبي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل أن هذه الحملة تطلق سنوياً بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين حرصاً على استدامة الجهود القائمة لتعزيز ثقافة حماية الأطفال ووقاياتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال فترة الإجازة الصيفية. الصيف هو وقت متعة واستكشاف للأطفال، لكننا نؤكد دائماً أن هذه المتعة لا تكتمل إلا في بيئة آمنة تحميهم من المخاطر المحتملة.
وأضاف: «سلامة الأطفال تمثل أولويتنا الأولى، ونعمل من خلال هذه الحملة على نشر رسائل واضحة ومباشرة حول سبل الوقاية من الغرق، والتعامل الآمن داخل المركبات. كما نسلط الضوء على أهمية تخصيص وقت الأطفال بشكل إيجابي، بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية، وبما يعزز من مهاراتهم ويصقل قدراتهم بشكل إيجابي لتعزيز مهارات جديدة مثمرة خلال إجازة الصيف».
وأكد أهمية الوعي بأن حماية الأطفال هي مسؤولية مجتمعية نأمل من خلالها تعاون أولياء الأمور والجهات العاملة مع الأطفال سواء في مراكز الأنشطة الصيفية أو المراكز الترفيهية في تطبيق رسائل هذه الحملة للحفاظ على سلامة الأطفال في مختلف الظروف.