مقتل جندي جديد للاحتلال جنوب قطاع غزة.. الثاني خلال 24 ساعة (صور)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، مقتل أحد جنوده من بيسلماخ للمشاة، والمعروف باللواء 828، في معارك جنوب قطاع غزة.
وأشار الاحتلال، إلى أن الجندي القتيل، يدعى مايكل غال، ويحمل رتبة رقيب أول، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية مقتله.
وهذا القتيل هو الثاني، خلال 24 ساعة، إذ أعلن جيش الاحتلال، مقتل رائد في قوات الكوماندوز بمعارك قطاع غزة،ويدعى عمشير بن دافيد.
وتبين أن الضابط القتيل، هو ابن خال وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، والذي قال تعليقا على مقتله: "لقد كبرنا سويا، وحجم الألم لا يمكن وصفه".
وجاء الإعلان عن الجندي القتيل، عقب بيان للقسام صباح اليوم، أشار فيه إلى أنه وبعد عودة مقاتلي الكتائب من من خطوط القتال، أكدوا تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة راجلة للاحتلال، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أشار البيان إلى الاشتباك مع قوة أخرى، داخل نفق، وتحقيق إصابات بعدد من الجنود، ومقتل جندي من سلاح الهندسة بطلق ناري في رأسه في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وحتى اليوم، اعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل 590 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر، من بينهم 250 قتيلا في العدوان البري داخل غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة جيش الاحتلال غزة قتلى الاحتلال جيش الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في برلين تطالب بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.. هكذا ردت الشرطة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، مسيرة احتجاجية تضامنية مع فلسطين، ومنددة بالإبادة الإسرائيلية في غزة، ومطالبة بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.
وتجمع مئات الأشخاص أمام مبنى بلدية نويكولن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، وللتعبير عن دعمهم لفلسطين، قبل أن ينطلقوا في مسيرة عبر ميدان هيرمان باتجاه حي كرويزبيرغ.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة"، "لا أسلحة لإسرائيل"، و"ألمانيا تلطخ يديها بدماء الفلسطينيين"، ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال.
واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة، واعتقلت خلال المسيرة عددًا من المتظاهرين.
وفي المنطقة التي التقى فيها شارعا سكاليتر ومانتويفل، حيث انتهت المسيرة، استخدمت الشرطة القوة بشكل عنيف ضد المحتجين بحسب الأناضول.
كما استنكر المتظاهرون تعرض أحد المشاركين من ذوي البشرة السمراء للتوقيف، وتقييده ثم اقتياده إلى سيارة الشرطة، ليقوم أحد عناصر الأمن بضربه داخل المركبة.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنها قررت رفع القيود المفروضة منذ آب/ أغسطس على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، والتي قد تستخدم في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الحكومة سيباستيان هيل إنه سيتم التعامل الآن مع صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي على أنها "قرارات فردية تستند إلى تقييمات حالات فردية"، كما هو الحال مع الصادرات إلى بلدان أخرى.
وبرر المستشار فريدريش ميرتس القرار الأصلي بفرض قيود على الصادرات في آب/اغسطس على أنه رد فعل على الخطط التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية حينذاك لتصعيد عمليتها العسكرية في مدينة غزة.
وقال هيل "لطالما أعلنا أننا سنعيد النظر في هذه الممارسة في ضوء التطورات الميدانية".
وتابع "منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، استقر بشكل أساسي أيضا"، مشيرا إلى أن ذلك "يشكّل الأساس لهذا القرار" برفع القيود.
وأفاد "نتوقع من الجميع الامتثال إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها" بما في ذلك "المحافظة على وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، "أرحب بتحرّك المستشار ميرتس لإلغاء القرار المتعلّق بالحظر الجزئي". ودعا "حكومات أخرى لتبني قرارات مشابهة".
وتعتبر ألمانيا من أهم الداعمين للاحتلال عسكريا كما برز دعمها السياسي خلال العدوان على غزة.