أڤايا تستعرض قدرات الذكاء الاصطناعي بعالم تجارب العملاء في 2024 LEAP
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال نضال أبو لطيف، رئيس شركة أڤايا العالمية، إن الشركة نرسم خارطة طريق للمؤسسات لدعم وتمكين فرق عملها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
أضاف أبو لطيف أن أڤايا حرصت خلال مشاركتها في ليب 2024 علة التواصل مع أكبر عدد من الشركاء والمؤسسات الداعمة للتحوّل في اقتصاد المملكة العربية السعودية واستخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم التجارب التي تتطلّبها البيئة الاقتصادية الجديدة.
أشار إلى أنه بينما تتقدم المملكة نحو اقتصاد غير قائم على النفط، استغلت أڤايا فرصة مشاركتها الكبيرة في ليب لاستعراض الحلول التي تساهم في دعم التحوّل على مستوى مختلف القطاعات الاقتصادية. ولتوضيح أهمية هذه الحلول، استعرضت الشركة مجموعة من حالات الاستخدام التي تقدم حلولا للتحديات الداهمة التي تواجهها المؤسسات الكبيرة وسلّطت هذه العروض التوضيحية التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي، الضوء على قوة حلول "منصة تجربة العملاء الموحّدة" لتحسين تجارب العملاء والموظفين، فضلا عن دورها في تحقيق نمو الأعمال.
تابع أنه بينما تخوض المؤسسات السعودية غمار عملية التحوّل، فإنها تتطلع إلى الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة، وتحسين عملية شخصنة التجارب، وإتاحة ميزة استشراف التطورات لدى العملاء. وكل هذا سيحدث من دون تعريض الأمن الرقمي أو الخصوصية للخطر. ولكنها تحتاج أيضا إلى أن تكون قادرة على الابتكار بالسرعة التي تناسبها، وتعزيز قدراتها الحالية مع الحفاظ على التجارب الراسخة التي بنتها بمرور الزمن. سنوضح في "ليب" كيف يمكن للمؤسسات تحقيق هذا التوازن الدقيق لتحقيق التحوّل في عملياتها والتجارب التي تقدمها، بما يتماشى مع رؤية 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.