فاز الترجي على مضيفه النجم الساحلي 1 / صفر، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية بمجموعة التتويج بالدوري التونسي لكرة القدم.

وسجل رودريجو رودريجز هدف المباراة الوحيد للترجي في الدقيقة 80.

ورفع الترجي رصيده إلى تسع نقاط في المركز الأول، فيما تجمد رصيد النجم الساحلي عند أربع نقاط في المركز الثالث.

وضمن منافسات الجولة ذاتها بمجموعة التتويج، خيم التعادل السلبي على مواجهة الملعب التونسي وضيفه الصفاقسي.

ورفع الصفاقسي رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الرابع متقدما بفارق الأهداف عن الاتحاد المنستيري صاحب المركز الخامس والملعب التونسي صاحب المركز السادس والأخير.

وفي منافسات مجموعة تفادي الهبوط، فاز اتحاد تطاوين على مستقبل سليمان 3 /1، فيما فاز الأولمبي الباجي على اتحاد بن قردان 1 / صفر.

ويتصدر النادي البنزرتي مجموعة تفادي الهبوط برصيد 17 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن اتحاد تطاوين والأولمبي الباجي اللذين يحتلان المركزين الثاني والثالث على الترتيب، ويأتي نجم المتلوي في المركز الرابع برصيد عشر نقاط متقدما بفارق نقطة عن كل من مستقبل سليمان وقوافل قفصة واتحاد بن قردان، فيما يتذيل مستقبل المرسى ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط.

ويشارك في بطولة الدوري التونسي 14 فريقا تم تقسيمهم إلى مجموعتين خلال المرحلة الأولى من المسابقة، بواقع 7 أندية في كل مجموعة، حيث صعدت الأندية الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى مرحلة التتويج، الذي يقام بنظام الدوري من دورين، على أن يتوج بلقب الدوري هذا الموسم صاحب أعلى رصيد من النقاط.

في المقابل، تلعب باقي الفرق الأربعة الأخيرة بكل مجموعة في مرحلة تفادي الهبوط، الذي يقام أيضا بنظام الدوري من دورين، على أن يهبط صاحبا المركزين الأخير وقبل الأخير من بين الأندية الثمانية المشاركة في تلك المرحلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد المنستيري الترجي الترجي والنجم الساحلي الدوري التونسي النجم الساحلي فی المرکز نقاط فی

إقرأ أيضاً:

نصراء الحسينية... فنانة عمانية تحوّل شغفها بالحِرفة إلى أثر فني يعبر الحدود

تُعد الفنون اليدوية أحد فروع الفنون التطبيقية، وتمثل مزيجا من الحِرف والتقنيات التي تجسد الهوية الثقافية والتراث الإنساني لكل مجتمع، وتعتمد هذه الفنون على مهارة اليد في التعامل مع خامات متنوعة، وتحويلها إلى أعمال تحمل قيمة جمالية وإبداعية متميزة. وفي هذه المساحة تحدثنا الحرفية نصراء بنت حبيب الحسينية، مصممة أعمال يدوية ومعلمة فنون تشكيلية، قدّمت حلقات عمل في ماليزيا، ودبي، والشارقة، وتميزت بإبداعاتها التي تعكس شغفها بهذا الفن، تحكي لنا عن مسيرتها الفنية وتجربتها في عالم الحِرف اليدوية.

في بداية الحديث، تسترجع نصراء الحسينية ذكريات الطفولة، حيث كانت تجد متعة خاصة في اللعب بالصلصال وتشكيل مجسمات صغيرة كالقلم والفخاريات مثل "الجحلة"، كما كانت مولعة بالرسم والتلوين منذ سن مبكرة، وهنا خصّت الشكر إلى والديها على دعمهما الكبير، سواء على الصعيد المعنوي أو المادي، إذ حرصا على توفير الأدوات التي تعزز شغفها، من الصلصال إلى أدوات الرسم، بالإضافة إلى الكلمات التحفيزية التي شكّلت دافعا قويا للاستمرار في مسيرتها الفنية.

من الأدب إلى الفن

ورغم انتمائها لعائلة ذات ميول أدبية، اختارت هي أن تسلك طريقا مختلفا، هو طريق الفنون التشكيلية، الذي لم يؤثر فقط في شخصيتها بل كان له أثر إيجابي في تحفيز إخوتها الأصغر سنا على اكتشاف شغفهم الفني، وقد قادها حبّها للفن إلى ابتكار أعمال متميزة في نوعها، من بينها منحوتات من الطين تجسّد وجوها بشرية أو رؤوسا لحيوانات، وقدّمت من خلالها تجربة بأسلوب تجريدي تعبيري، وتشير إلى أن هذه الأعمال تمثل جزءا من هويتها الفنية الخاصة، ولهذا رفضت بيعها رغم العروض المغرية التي تلقتها؛ لأنها ترى فيها انعكاسا صادقا لذاتها كفنانة تشكيلية، وترى أن أعمالها لا تنتمي إلى مدرسة فنية محددة، بل تعبّر عن رؤيتها الفردية وتسعى من خلالها إلى إبراز بصمتها الخاصة، فهي -كما تقول- مرآة تعكس من هي نصراء الحسينية.

تجربة حلقات العمل

وانتقلت نصراء الحسينية بعد ذلك للحديث عن بداياتها في تقديم حلقات العمل الفنية، مشيرة إلى أن أول تجربة لها في هذا المجال كانت فارقة في مسيرتها. ففي تلك الفترة، كانت لا تزال طالبة في إحدى الكليات، عندما عُرض عليها تقديم حلقة عمل في المتحف الوطني، فلم تتردد، وشعرت حينها بأنها قادرة على خوض هذه التجربة، وبالفعل كانت تلك الخطوة الأولى التي فتحت أمامها العديد من الفرص لاحقًا.

قدّمت "الحسينية" حلقتها بأسلوب غير مألوف في الرسم على الخزف، واستهدفت بها فئات عمرية متنوعة، من أطفال ما قبل المدرسة إلى طلاب المدارس والجامعات، ومشاركين من مؤسسات مختلفة، ورغم النجاح، لم تخلُ البداية من التحديات؛ فقد واجهت صعوبة في توفر المكان المناسب، وفي تأمين بعض الأدوات، إلى جانب صعوبات تتعلق بتنظيم الوقت... لكنها ترى أن تلك الصعوبات شكّلت دافعا للاستمرار والتطور. كما وضحت أن بعض الحلقات كانت تُطلب منها بمناسبة معينة، كاليوم الوطني، وهو ما منحها فرصة المشاركة في مختلف محافظات سلطنة عمان، من الداخلية إلى الباطنة ومسقط والشرقية، حتى توسعت مشاركاتها لتصل إلى خارج سلطنة عمان، فكانت لها تجارب في ماليزيا، ودبي، والشارقة.

وفي ختام حديثها، توجّهت الحرفية نصراء بنت حبيب الحسينية، مصممة أعمال يدوية ومعلمة فنون تشكيلية بنصيحة إلى أولياء الأمور بضرورة الالتفات إلى مواهب أبنائهم، وتشجيعهم بالكلمة الطيبة والدعم المادي، مؤكدة أن الموهبة حين تُرعى تنمو مع الوقت، وتشكل فارقًا حقيقيًّا في حياة الفرد ومستقبله.

مقالات مشابهة

  • بدون مقابل.. «كريستو» في طريقه للعودة إلى تونس عبر بوابة النجم الساحلي|تفاصيل
  • إعارة نجم الأهلي لـ النجم الساحلي
  • سان جيرمان يعبر البايرن إلى قبل نهائي مونديال الأندية
  • قيادي بـ مستقبل وطن: مشاركة مصر بقمة بريكس يعزز استقلالية القرار الاقتصادي
  • كارلوس ألكاراس بصعوبة الى ثمن النهائي في بطولة ويمبلدون
  • إنزاغي: قدمنا مستويات مميزة أبهرت الجميع.. وغاوتشو: تغلبنا بصعوبة على فريق قوي ومنظم
  • الهلال يصعق الميرغني كسلا.. والمريخ يتجاوز الأهلي مدني بصعوبة
  • نصراء الحسينية... فنانة عمانية تحوّل شغفها بالحِرفة إلى أثر فني يعبر الحدود
  • كوري شمالي يعبر الحدود المحصنة إلى الجنوب
  • نجم الزمالك السابق يوافق على الانضمام للصفاقسي التونسي