أمير القصيم: الاحتفاء بيوم العلم .. تأكيد على قيمته الوطنية بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم , أن الاحتفاء بيوم العلم، تأكيد على قيمة العلم الوطني بوصفه مظهرا من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، ودلالاته العظيمة كالتوحيد، والقوة، والعدل، والنماء، والرخاء.
وقال في تصريح بهذه المناسبة ” إن يوم العلم يعكس العمق التاريخي لوطننا الغالي والممتد عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139 هـ الموافق 1727 م، ليكون العلم وعلى مدى ثلاثة قرون شاهدا على حملات توحيد البلاد، والتضحيات التي بذلها أئمة وملوك هذه البلاد- رحمهم الله- , محتفظا بملامحه المتجذرة منذ بداية التأسيس حتى عهد الخير والتطوير والازدهار، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله-” .
وسأل سموه الله العلي القدير أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان، ولهذا العلم راية التوحيد العزة والعلو والمكانة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم يوم العلم
إقرأ أيضاً:
مسيرة ووقفة في لحج تأكيدًا على استمرار نصرة غزة واحتفالًا بهزيمة أمريكا
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم مسيرة ووقفة تأكيدًا على استمرار نصرة غزة واحتفالًا بهزيمة أمريكا تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
ففي ساحتي جولة الصماد بعزلة الهجر وسوق الخزج بالكعبين بعزلة اليوسفيين في مديرية القبيطة، أُقيمت مسيرة ووقفة جماهيرية حاشدة، شارك فيها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي وعضو رابطة علماء اليمن فاروق القباطي، ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر ومسؤول الإرشاد علي الكرار وشخصيات اجتماعية ووجهاء وقيادات عسكرية وأمنية.
وردد المشاركون، هتافات وشعارات ساخطة عن استمرار جرائم العدو الأمريكي، والصهيوني في غزة وكل فلسطين، معبرين عن الحمد والشكر والثناء لله تعالى الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام “أمريكا”، بإيقاف عدوانها على اليمن.
وجددّ بيان صادر عن المسيرة والوقفة، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المدافع عن غزة والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه ولن يتم ترك غزة وحدها أو التخلي عن الموقف اليمني الديني والأخلاقي والإنساني والأخوي مع الأبطال في فلسطين.
وأشار إلى استمرار تطوير كل القدرات العسكرية وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين والمحالات، والجهوزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على بلدنا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والوثوق بوعوده.
وأوضح البيان أن الله ثبت الأقدام وربط على القلوب وأعطى المعنويات العالية وهو من قذف في قلوب الأعداء الرعب والخوف وكف أيديهم وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم.
وبارك عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي والتي كان أبرزها استهداف مطار اللد، وحققت نجاحاً كبيراً بفضل الله عز وجل، معبرًا عن عظيم الثناء والامتنان لله العلي العظيم الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام “أمريكا”، على أيدي المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة، ما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي من أهدافه.
وأكد البيان استمرار تحدي الشعب اليمني الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم ومواجهته بكل قوة وعزم دون تهاون أو تراجع.
وأفاد البيان بأن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبر البيان عن الأسف لما وصل إليه حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.
وأثنى بيان المسيرات على دور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على استقرارها.