رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس «الكونغو الديمقراطية» بذكرى الاستقلال
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
(وام)
بعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى فيليكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
كما بعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس فيليكس تشيسكيدي.
وبعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى جوديث سومينوا تولوكا، رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رئيس الدولة حفظه الله الكونغو الديمقراطية رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي: هناك أمل حقيقي لوقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية
أكد مبعوث الأمم المتحدة، الخاص لمنطقة البحيرات الكبرى في إفريقيا، هوانج شيا، أمس الإثنين أن هناك "أملا حقيقيا" في التوصل إلى وقف إطلاق النار قد يمهد الطريق لحل نهائي ودائم للنزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال "شيا"، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن إنه رغم إحراز تقدم من خلال مبادرات سلام إقليمية ودولية، فأن هذه الجهود لم تُترجم بعد إلى واقع فعلي على الأرض".
وتابع : "رغم أن هذه المبادرات واعدة وتستحق الثناء، إلا أن وقف إطلاق النار المتفق عليه لم يُحترم حتى الآن".
وأشار إلى أنه على مدى عقود، ظلت الجماعات المسلحة تشكل تهديدًا مستمرًا لشرق البلاد، إلا أن الوضع تفاقم بشكل كبير منذ يناير 2025، بعد أن سيطر متمردو حركة M23، على مدن استراتيجية في إقليمي كيفو.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) فقد تم تهجير أكثر من 1.6 مليون شخص منذ بداية العام، 68% منهم بسبب استمرار النزاع المسلح.
وأشاد "شيا" بجهود الولايات المتحدة وقطر في تسهيل مفاوضات السلام، معربًا عن أمله في أن تُستأنف المحادثات قريبا وتؤدي إلى اتفاق دائم.
وحذر من أن "الوضع الإنساني كارثي"، داعيًا كافة الأطراف إلى التعاون لتحقيق "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار".
وأكد شيا أن تحقيق السلام المستدام يتطلب معالجة الأسباب الجذرية والهيكلية للصراع، مشيرًا إلى أن اتفاقية أديس أبابا لعام 2013 لا تزال تُعد إطارًا رئيسيًا للحوار والمصالحة والإصلاح.