تشخيص تشوهات الدماغ بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
توصلت دراسة بحثية إلى طريقة تقنية ذكية لاكتشاف تشوهات الدماغ باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.
وقال الباحث الدكتور محمد العزاوي بكلية البريمي الجامعية: يتعمق العمل في مجال معالجة الصور الطبية مع التركيز بشكل خاص على معالجة صور الرنين المغناطيسي في مجال أنظمة التشخيص بمساعدة الحاسوب، ويمثل تطبيق الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية، وتقييم تشوهات الدماغ جانبًا مهمًّا في الممارسة الطبية، ومع ذلك فإن التباين والاختلاف المتأصل في أشكال الدماغ من شخصٍ إلى آخر يشكل تحديًا للتشخيص المعتمد على الحاسوب، ولمواجهة هذا التحدي ركّز الفريق البحثي على إيجاد طريقة جديدة تعتمد على التماثل بين فصي الدماغ واكتشاف التشوهات الناجمة عن الحالات النادرة مثل الأورام بشكل آلي عن طريق الحاسوب.
وأضاف: تقوم الطريقة المقترحة على تقييم التشوهات، حيث تتضمن عملية المقارنة تحليل الميزات المختلفة المستخرجة من الصور، بما في ذلك خصائص اللون والملمس، التي أثبتت كفاءتها بدقة عالية تصل إلى 95% من خلال تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على 300 صورة من مجموعات البيانات القياسية.
وأشار الباحث إلى أن الرؤية الحاسوبية تعد أحد أشهر مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تدريب الحاسوب ليقوم بتمييز الأشياء بصريًّا، عبر تدريبه باستخدام المواد البصرية ليعمل لاحقا على تشخيص واكتشاف أي خلل أو شذوذ في الأجسام والنماذج المعطاة، لافتا إلى أنه تم نشر نتائج البحث في دورية "أدوات وتطبيقات الوسائط المتعددة" التي تصدر عن دار نشر سبرينجر، وهي دار نشر عالمية مختصة بالبحوث العلمية والطبية والتقنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خاتم مبتكر بالذكاء الاصطناعي يسجّل الأفكار السريعة ويغيّر طريقة تدوينها
في وقت يتزايد فيه الانشغال وتتابع الأفكار بسرعة، يصبح الاحتفاظ بما يطرأ على أذهاننا تحديًا يوميًا. من هنا جاءت فكرة خاتم Index 01، الابتكار الجديد الذي يدمج الذكاء الاصطناعي في جهاز صغير يمكن ارتداؤه على الإصبع. الخاتم الذكي لا يسجّل الأفكار بشكل مستمر، بل يتيح للمستخدم تسجيل ملاحظاته اللحظية بضغطة واحدة، ليصبح بمثابة ذاكرة خارجية دائمًا معك.
فكرة الخاتم
يروي ميجكوفيسكي أن الأفكار تطرأ عليه طوال اليوم، وأنه إن لم يسجلها فورًا تتلاشى. وهكذا جاء الخاتم كـ ذاكرة خارجية مبسّطة للدماغ، يعمل بضغطة مطوّلة لتسجيل الملاحظات وإيقافها برفع الإصبع. وفق موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
التصميم البسيط للخاتم واعتماده على الخصوصية، وسهولة استخدامه تجعل منه أداة فريدة في عالم الأجهزة الذكية، القادرة على تغيير طريقة تدوين الأفكار في الحياة اليومية.
الاستخدام اليومي والمتانة
الخاتم مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويمكن ارتداؤه أثناء غسل اليدين أو الاستحمام أو تحت المطر، لكنه غير مناسب للسباحة.
الخصوصية وعدم وجود اشتراك
يركز الخاتم على حماية خصوصية مستخدمه؛ فجميع الملاحظات تُخزّن محليًا على الهاتف دون رفعها إلى السحابة. ولا يتطلب استخدامه أي اشتراك أو خدمات مدفوعة.
السياق التنافسي
يدخل Index 01 سوقًا بدأ يشهد منافسة من أجهزة مشابهة، مثل Stream Ring من شركة Sandbar، الذي يقدّم نموذجًا مختلفًا يعتمد على الاشتراكات الشهرية. ومع ذلك، يظل نهج Index 01 قائمًا على البساطة وعدم التعقيد.
عمر البطارية
يمتاز الخاتم ببطارية لا تحتاج إلى الشحن، حيث يمكن أن تمتد لسنوات. ومع الاستخدام المعتاد، كالتسجيلات القصيرة اليومية قد يصل عمره إلى عامين كاملين، وبعد ذلك يمكن إعادته للشركة لإعادة التدوير.
قدرات التسجيل واللغات
يدعم الخاتم تسجيل ما يصل إلى خمس دقائق متواصلة من دون الحاجة إلى الهاتف، مع حفظ التسجيلات لاحقًا عند تفعيل الاتصال. كما يتيح التعامل مع أكثر من 100 لغة، ويحتفظ بالصوت الأصلي لتحسين جودة التحويل
النصي.
التكامل البرمجي والانفتاح التقني
يعمل الخاتم مع تطبيق Pebble لإدارة الملاحظات والتذكيرات، ويمكن دمجه مع التقويم أو تطبيقات خارجية مثل Notion. وبفضل اعتماده على البرمجيات مفتوحة المصدر، يمكن تخصيص وظائف زرّ الخاتم لتنفيذ مهام إضافية مثل التحكم بالموسيقى أو التقاط الصور أو إرسال الرسائل.
لا يسعى Index 01 لأن يكون جهازًا متعدد الوظائف، بل أداة تركّز على مهمة واحدة أساسية: تسجيل الأفكار عند لحظتها. ومن خلال هذا التوجه البسيط والمتقن، يبدو الخاتم مرشحًا ليصبح جزءًا ثابتًا من الروتين اليومي لكثير من المستخدمين، كما أصبح بالفعل جزءًا من حياة مبتكرة.
لمياء الصديق (أبوظبي)