نداء إنساني من حركة/ جيش تحرير السودان عبدالواحد حول الوضع الإنساني بالسودان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
معنون إلى:
الأمم المتحدة .
الإتحاد الأوربي .
دول الترويكا.
الإتحاد الإفريقي .
منظمة الإيقاد.
جامعة الدول العربية.
دول جوار السودان.
حكومات وبرلمانات العالم الحر.
المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية.
لقد تابع العالم ما يجري من حرب في السودان منذ 15 أبريل 2023م بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي خلفت آلاف القتلي وملايين المشردين داخلياً وخارجياً، وملايين المحاصرين في الولايات والمدن التي يدور فيها الصراع، والدمار الهائل للمتلكات العامة والخاصة، وتدمير الوجدان الوطني المشترك عبر إثارة خطابات الكراهية والعنصرية والتجييش على أسس مناطقية وعرقية، وبات السودان يقترب من الحرب الأهلية الشاملة التي سوف تلقى سوف تهدد أمن وإستقرار دول الإقليم والعالم في حالة إندلاعها.
هنالك الملايين من المشردين في مخيمات النزوح واللجوء والمحاصرين في المدن، يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، ويفتقدون لأبسط مقومات الحياة من مآكل ومشرب ومأوي وعلاج، وهنالك ملايين الطلاب أصبحوا خارج نظام التعليم بسبب هذه الحرب ، التي دمرت المستشفيات والمرافق الخدمية ومحطات توليد الطاقة والمياه والمصانع والجسور والكباري وغيرها من المرافق العامة، وتم نهب البنوك والشركات والممتلكات الخاصة، ويرفض أطراف الصراع وقف إطلاق النار وفتح الطرق والمسارات الإنسانية لإغاثة ملايين الجياع ، مما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، والعالم ينظر للشعب السوداني يواجه كل هذه الإنتهاكات والجرائم دون أن يحرك ساكناً، وقد دخل السودان مرحلة الكارثة الإنسانية والمجاعة بسبب هذه الحرب.
إزاء هذه الحالة الإنسانية التي تعيشها بلادنا نؤكد الآتي:
1. نطالب المجتمع الدولي والإقليمي وكافة أحرار العالم بالتحرك العاجل والضغط على أطراف الصراع لوقف وإنهاء الحرب وفتح الطرق والمسارات الإنسانية لتوصيل الإغاثة لكافة المواطنين في السودان عبر كافة الطرق والحدود مع دول الجوار والمطارات الداخلية.
2. نطالب كافة أطراف الصراع بالسودان بعدم استخدام الإغاثة كسلاح في الحرب ضد شعبنا الأعزل.
3. إن الحركة مستعدة للتعاون مع كل الأطراف بمن فيهم طرفي الصراع من أجل إيصال الإغاثة للمواطنين في كافة أنحاء السودان بما فيها الأراضي المحررة التي تسيطر عليها الحركة.
عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس حركة/ جيش تحرير السودان
10 مارس 2024م
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تغييرات متعمدة في المسجد الأقصى والضفة.. قد تؤدي لانفجار جديد
نشر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، مقالا، للكاتب الإسرائيلي، ناحوم برنياع، جاء فيه أنّ: "مَن يريد أن يعرف أين سنتعرض لـ"7 أكتوبر" جديد، ولأيّ سبب، عليه أن ينظر إلى جبهتين لا يتم الحديث عنهما كثيرا: المسجد الأقصى والضفة الغربية، حيث تحدث تغييرات تاريخية".
وأوضح برنياع، في مقاله، أنّ: "التغييرات، تجري الآن، بصمت نسبي، وبشكل سرّي تقريبا؛ وكما كانت عليه الحال في غزة قبل الحرب، فإن الهدوء يعمل كالمخدر"، مردفا: "لكن، وبعكس سياسة الهدوء بأيّ ثمن، التي اتّبعتها حكومة نتنياهو في قطاع غزة، تسعى الحكومة في الجبهتين، وبشكل واعٍ، نحو الدفع بالانفجار".
وتابع: "يمكن أن تكون العاصفة بعيدة، لكن بذرة الفوضى قد زُرعت، ولدى حكومتنا نظرية، تقول: لنبدأ من المسجد الأقصى"، موضّحا: "مؤخرا، نُشر في معهد القدس بحث موقّع من المؤرخ أمنون رامون، يرصد التغييرات في المسجد الأقصى خلال الحرب".
"أمّا أرنون سيغال، وهو الناشط المركزي في جماعة جبل الهيكل، فإنه قد أعلن مباشرة بعد السابع من أكتوبر، أنه: حان الوقت لتغيير القواعد؛ فيما طالب النائب السابق، موشيه فيغلين، بتغيير اسم الحرب، فبدلا من أن تسمى: السيوف الحديدية، اقترح تسميتها بـ:حرب الهيكل" وفقا للمقال نفسه.
ومضى بالقول إنّ ما وصفها بـ"الصحوة في أوساط اليمين" تزعم أنّ: "7 أكتوبر يبشّر بقدوم المخلّص الذي: سيقوم باستفزاز الأغيار من دون الخوف منهم؛ ولو لم يكن هناك مخلّص، فإن بن غفير يمكن أن يكون المخلّص أيضا".
واسترسل: "بعد بدء الحرب بستة أشهر، أعلن بن غفير هجوما على الترتيبات التي كانت متّبعة في الحرم القدسي، وحاول تغيير الوضع القائم إلى جزء من خطة الأهداف السنوية في وزارة الأمن القومي، وسمح بدخول جماعات كبيرة؛ تم السماح بالصلاة؛ وسمح أيضاً برفع الأعلام.. كذلك تم القبض على اثنين بملابس كهنة كانوا قد اقتربوا من قبة الصخرة من أجل القيام بصلوات دينية، ومُنعا من ذلك".
"يدّعي نتنياهو أن الأمور مختلفة، ويكرر القول: إن الوضع لم يتغير؛ ويتجاهل الحقائق" أبرز المقال نفسه، مشيرا بالقول إنّ: "الواقع ورئيس حكومتنا هما خطان متوازيان مستقيمان لا يلتقيان قط. ولولا الحاخامين الحريديم، لكان من الممكن أن نرى دخان الشواء يتصاعد من قبة الصخرة".
وختم بالقول إنّ: "الحريديم يعارضون السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى لسببين: الأول توراتي، والثاني انتخابي. ومَن يتجاهل أحكام الحاخامين في الحرم القدسي في الحياة اليومية، سيجد نفسه في الطريق إلى اليمين الكهاني، أو يترك الدين ويعود إلى العلمانية، بعد أن يغادر أسوار الغيتو".