إب.. انتحار مواطن بعد عجزه عن توفير احتياجات أسرته الحياتية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أقدم مواطن، الأحد 10 مارس 2024م، على الانتحار بمديرية القفر شمالي محافظة إب (وسط اليمن) الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية، إن مواطناً يُدعى "بكيل محمد محرم هديم" من أهالي بني عمر مديرية القفر أقدم على الانتحار بعد عجزه عن توفير احتياجات أسرته الحياتية.
ورجحت المصادر أن تكون الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها هي من قادته إلى الانتحار حيث وهو يعول أسرة مكونة من ثلاثة أولاد وثلاث بنات.
ووفقاً لأحد أهالي المنطقة فإن الضحية كان متعففا عن طلب المساعدة وكان يعمل جنديا ومنذ مصادرة المليشيا للمرتبات حاول أن يعمل بشتى الطرق لكنه لم يجد عملا ومصدر دخل لاعالة أسرته.
وبحسب المصادر، سبق أن أقدم أحد أقاربه يدعى "نبيل حسن سعيد هديم" على الانتحار بتفجير قنبلة يدوية على نفسه لذات الأسباب، فيما تكتمت سلطات مليشيا الحوثي عن الحادثة.
وشهدت حالات الانتحار ارتفاعاً ملحوظاً في المحافظة خلال الأعوام الماضية، في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها الأهالي، خلفت كثيرا من العقد والأمراض النفسية والعصبية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
كشفت مليشيا الحوثي عن تفاصيل ما تعرضت له من ضربات عسكرية ن قبل الولايات المتحدة. حيث أوضحت انها شنت عليهم 1712 غارة جوية وبحرية على اليمن، منذ بدء ما وصفتها بـ”العدوان الأمريكي” في منتصف مارس الماضي.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن واشنطن حشدت حاملتي الطائرات “ترومان” و”فيسنون” لأول مرة في المنطقة، واستخدمت طائرات شبح من طراز “B2”، إلى جانب قاذفات استراتيجية “B52”.
وأشارت المليشيا إلى أنها نفذت أكثر من 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا وفرط صوتي، إلى جانب طائرات مسيرة، في إطار ما وصفته بـ”عمليات الإسناد لغزة والتصدي للعدوان الأمريكي”.
وأضافت أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت 8 طائرات من طراز “MQ-9” وطائرة استطلاع من نوع “F360”، وتمكنت من اعتراض طائرات شبح ومقاتلات “F-18”، ما أجبرها ـ بحسب الجماعة ـ على الانسحاب من الأجواء اليمنية.
كما تحدثت عن تنفيذ 24 عملية استهداف ضد حاملة الطائرات “ترومان”، ما دفعها إلى التراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات “فيسنون”.
ورأت الجماعة أن “ترومان باتت رمزًا لفشل العمليات الأمريكية في البحر الأحمر”، رغم ما وصفته بـ”التكتم الشديد” على حجم الخسائر.
ولفتت إلى إسقاط طائرتين من نوع “F-18” خلال أسبوع واحد.
ورغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بحسب البيان، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليات نوعية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية، في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدت أن هذه العمليات أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، يقضي بوقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل وقف واشنطن عملياتها العسكرية في اليمن.
وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت، مساء الثلاثاء، نجاح وساطة قادتها بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، توصلت إلى اتفاق هدنة متبادل بين الطرفين.
وفي المقابل، شددت جماعة الحوثي على أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، مؤكدة استمرار هجماتها ضدها “حتى وقف الإبادة بحق المدنيين في غزة