رئيس حكومة إقليم كردستان يهنئ مسلمي العراق والعرب والعالم بحلول رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هنأ الزعيم الكردي مسعود بارزاني في بيان له مساء الأحد، مسلمى إقليم كردستان والعراق والمنطقة والعالم بحلول شهر رمضان المبارك، سائلًا الله عز وجل أن يتقبل عبادات وصيام وطاعات الجميع، وأن يحمل شهر رمضان المبارك الخير والبركات.
وتقدم رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بأحر التهاني إلى المسلمين كافة في كردستان والعراق والعالم، راجيًا أن يحمل معه الاستقرار والطمأنينة ويكون مبعث خير وسعادة وراحة بال للجميع.
كما هنأ رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني عموم المسلمين في كردستان والعالم أجمع بالشهر الكريم، متمنيًا أن يحل حاملًا معه نسائم الخير والبركة والسعادة والسلام والطمأنينة.
وقال مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي فاضل ميراني إن جهاد النفس في شهر رمضان تذكرة لكل ذي لب وفؤاد صادق في السمو والتحمل والتجمل والشعور بما يعزز الإنسانية على افضل ما تكون عليه إخاءا وعطاءا، مهنئًا كل العاملين في سبيل كردستان حرة وعراق ديمقراطي فيدرالي مزدهر.
وقدم شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك إلى مسلمي العالم وبالاخص مسلمي كردستان والعراق ومصر، متمنيا أن يكون رمضان هذا العام بادرة سلام واستقرار في المعمورة بعد أن شهدت المنطقة توترات واشتباكات دموية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره رمضان المبارك زعيم رمضان شهر رمضان اقليم إقليم كردستان الكردستاني إقلیم کردستان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
537 مستوطناً و460 آخرين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء موجة جديدة من الاقتحامات الواسعة نفذها مئات المستوطنين تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار التصعيد المتواصل الذي يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 537 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بحراسة مكثفة من عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين انتشروا بكثافة داخل باحات الأقصى وفي محيطه، فيما اقتحم نحو 460 آخرين المكان تحت مسمى “السياحة”، في محاولة مكشوفة لشرعنة الوجود الاستيطاني داخل أقدس مقدسات المسلمين في فلسطين.
وخلال الاقتحامات، أدى عدد من المستوطنين صلوات تلمودية واستفزازات علنية في المنطقة الشرقية من المسجد، في انتهاك صارخ لحرمة المكان ومشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي.
في المقابل، منع الاحتلال المصلين من دخول المسجد في ساعات الصباح، وضيق على النساء والشبان عند أبوابه.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والتي تهدف إلى فرض تقسيم زماني ومكاني للأقصى، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل.
وحذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية من أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد بتفجير الأوضاع في القدس والضفة الغربية، مؤكدة أن المسجد الأقصى “خط أحمر” لا يقبل القسمة أو المساومة، وأن المساس به هو اعتداء على عقيدة أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.