شهدت جوامع تركيا، الأحد، أداء أول صلاة تراويح إيذانا بحلول شهر رمضان، حيث امتلأت المساجد بالمصلّين وسط أجواء من البهجة بمناسبة قدوم شهر الصوم.

في العاصمة أنقرة، أدى المصلون صلاة التراويح في جوامع مختلفة، ومن أبرزها جامع حاج بيرم ولي، وكوجا تبه، ومليكة هاتون وجامع الأمة الواقع داخل المجمع الرئاسي.

إسطنبول، مدينة المآذن شهدت هي الأخرى أجواء روحانية ليلة أول أيام رمضان، حيث امتلأت جوامعها وفي مقدمتهم جامع السلطان أحمد بالمصلين الذين ابتهلوا عقب أداء أول صلاة تراويح، بالدعاء إلى الله.

وفي ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، ضج جامع مراد باشا بالمصلين الذين ابتهلوا إلى الله بالدعاء عقب أداء أول صلاة تراويح لهذا العام.

أما في ولاية موغلا (جنوب غرب)، استقبل المصلون شهر رمضان بالاستماع لدروس وعظ قبيل صلاة التراويح بجامع “تباجيك” التاريخي، وسط أجواء روحانية.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

مصطفى أبو شامة: جهود مصر تجاه غزة متواصلة ولا تتأثر بمحاولات التشويه

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنه لا شك أن الدور المصري دور ثابت وراسخ، نابع من إيمان عميق بحق الشعب الفلسطيني، ومن التزام مصر التاريخي بدعمه، وهو دعم لا يتوقف ولا يتأثر بأي محاولات للتشويه أو التقليل من شأنه.

نائبة: مصر دائما بالصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تمارس ضغوطًا دبلوماسية مستمرة على عدة مسارات لضمان وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن جاءت عبر الأراضي المصرية، وأن الجهود المصرية أسفرت خلال اليومين الأخيرين فقط عن إدخال نحو 340 شاحنة محملة بالإمدادات الغذائية والطبية.

وتابع: «القاهرة تتحرك مع أطراف عربية ودولية مختلفة لدفع المزيد من المساعدات، وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من أهالي القطاع، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة».

وفي سياق متصل، أشار أبو شامة إلى أن مصر لا تكتفي بالمسار الإنساني فقط، بل تبذل جهودًا كبيرة على الصعيد السياسي، حيث تعمل على إعادة التفاوض بين الأطراف المعنية، وتسعى إلى فرض هدنة وإنهاء العمليات العسكرية، رغم تعثر المحادثات مؤخرًا بعد استدعاء الولايات المتحدة وإسرائيل لوفديهما للتشاور.

وأكد في ختام حديثه أن القاهرة لا تزال تثق في أهمية التحرك الدبلوماسي متعدد الأطراف، وأنها ماضية في جهودها السياسية والإنسانية مع مختلف الدول المعنية، من أجل وقف الحرب، وتخفيف معاناة المدنيين في غزة.

طباعة شارك الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة الشعب الفلسطيني مصر قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • تركيا.. الاعتداء على أسرة عربية في ريزا
  • عرمان .. جلوس الأطراف للوصول لوقف إطلاق نار إنساني فوري ينهي الكارثة
  • تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • الشباب يُتوَّج بكأس السوبر العماني على حساب السيب
  • مظاهرات أوروبية رفضا لعدوان الاحتلال على القطاع وسياسة التجويع
  • هطول أمطار على محافظة الظاهرة
  • مآسي أطفال غزة تتضاعف مع ازدياد حالات بتر الأطراف بسبب عدوان الاحتلال
  • «الشؤون الإسلامية» تدعو إلى تجنب إجراءات الدفن أوقات الظهيرة
  • مصطفى أبو شامة: جهود مصر تجاه غزة متواصلة ولا تتأثر بمحاولات التشويه
  • تنبيه من «الشؤون الإسلامية والأوقاف» يتعلق بإجراءات الدفن