محافظ إربد يتخذ إجراءات للتعامل مع منطقة ام النمل السياحية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
#سواليف
أوعز #محافظ_اربد الدكتور رضوان العتوم باتخاذ اجراءات وآلية جديدة للتعامل مع #منطقة_ام_النمل السياحية في لواء الكورة لتوفير اجواء مريحة للمتنزهين للتمتع باجواء الطبيعة الخلابة لجمال المنطقة؛ بشكل يعكس الصورة الحضارية لوطننا العزيز.
وقال العتوم خلال جولة في منطقة وادي أم النمل، إن المنطقة تشهد توافد آلاف الزوار و #المتنزهين من #المواطنين والسياح العرب خلال عطلة نهاية الأسبوع، وخصوصاً خلال أشهر الربيع (كانون ثاني إلى نيسان)؛ مايستدعي اتخاذ اجراءات تنظيمية لتوفير بيئة مريحة وتجربة سياحية مميزة للوافدين للمكان.
وقال العتوم إن المحافظة ستخاطب وزارتي الإدارة المحلية والأشغال العامة والإسكان بضرورة استملاك قطعة لا تقل عن 5 دونمات، أو استبدالها بأراضي من أملاك الدولة (مراعي)، وذلك لاستغلالها لوضع مركز خدمات متنوع.
مقالات ذات صلة زيادة التضخم واقتراح لتقليص فجوة رواتب التقاعد.! 2024/03/11ودعا لتعزيز التوعية حول أهمية المحافظة على المواقع السياحية والحفاظ على البيئة المحيطة بها، بعد أن جمعت بلدية برقش خلال اليومين الماضيين 15 طناً من النفايات خلال تواجد الزائرين للمنطقة.
وأضاف، أنه يوجد حاجة إلى تعزيز التواجد الأمني في المنطقة، حيث تم الاتفاق مع مدير شرطة غرب اربد بتثبيت محطتين أمنيتين وتسيير #دوريات_نجدة و دوريات لقسم السير والشرطة البيئية وشرطة مكافحة التسول، اضافة إلى الحاجة لتوسعة الطريق المؤدي لمنطقة وادي ابو النمل لضمان انسيابية الطريق وعدم حدوث أي اغلاقات فيها.
وزاد، أنه من المتوقع أن تنعكس نتائج هذه الإجراءات بشكل إيجابي على عدة مستويات، حيث ستسهم في تحسين جودة التجربة السياحية للزوار وتوفير بيئة مريحة ومنظمة لهم، مبينا أن الحكومة تؤكد التزامها الراسخ بتنمية القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محافظ اربد المتنزهين المواطنين دوريات نجدة
إقرأ أيضاً:
إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدعم ألماني
صراحة نيوز- أجرت سلطة وادي الأردن سلسلة من الإجراءات الاحترازية لحماية سد الوحيدي في منطقة دبة الكرم بمحافظة معان، ضمن جهودها الاستراتيجية لتطوير الموارد المائية وتقليل الفاقد.
وجاء تنفيذ هذه الأعمال بدعم من الحكومة الألمانية، عبر مشروع “حماية السدود المائية بأنشطة كثيفة العمالة – الأجر مقابل العمل”، الذي ينفذ بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ) وبالشراكة مع منظمة وورلد فيجن.
وتضمنت الأعمال إنشاء جدران استنادية جابيونية وإسمنتية، وأحواض تهدئة، إضافة إلى صيانة جسم السد وتحسين مجرى المصب، ما يعزز قدرته على استيعاب السيول ومقاومة الفيضانات.
ويُعد سد الوحيدي، الذي أنشئ عام 2011 بسعة تخزينية تصل إلى 750 ألف متر مكعب، من السدود الحيوية في المنطقة، حيث يسهم في تخزين مياه الأمطار والسيول. ومن المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في حماية المجتمعات المحلية وممتلكاتها، وتعزيز الاستقرار البيئي في المنطقة.