أول سفينة مساعدات إلى غزة تتخلف عن موعدها
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - تعطل تحرك أول سفينة مساعدات كانت ستتوجه أمس الأحد من قبرص إلى غزة عبر ممر بحري ستديره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ولا تزال سفينة "أوبن آرمز" الإسبانية راسية في ميناء لارنكا القبرصي بعد أن كان مبرمجا أن تنطلق الأحد في أول رحلة بحرية لنقل مساعدات إلى قطاع غزة.
وتحمل السفينة عشرات الأطنان من المواد الغذائية ضمن ممر بحري أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تفعيله خلال زيارتها الميناء منذ أيام.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس أنه من المتوقع أن تغادر السفينة "خلال الساعات المقبلة".
في المقابل، قالت الإذاعة القبرصية مساء أمس الأحد إنه يبدو من غير المرجح أن تغادر السفينة ميناء لارنكا القبرصي قبل صباح الاثنين بسبب "مشكلات فنية".
وأوضحت لورا لانوزا المتحدثة باسم منظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية المشاركة في المشروع أن سلطات الاحتلال فتشت الشحنة السبت.
وقالت لانوزا إن المنظمة الشريكة لها "ورلد سنترال كيتشن" "لديها أشخاص في غزة"، وتعمل على "بناء رصيف موقت" لتتمكن من تفريغ البضائع لدى وصول الباخرة.
لكن إيصال المساعدات إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها يبقى تحديا هائلا في ظل المعارك والقصف "الإسرائيلي" المستمر على القطاع والمجاعة التي يعاني منها معظم السكان.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن أمس الأحد إرسال سفينة لوجستية تحمل معدات، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده ستبني رصيفا مؤقتا لرسو سفن المساعدات للقطاع.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن دبلوماسيين ومسؤولي إغاثة حديثهم عن "تحديات هائلة" تواجه جهود نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بحرا.
وقالت الصحيفة إن بناء الميناء العائم ونفقات الشحن يكلفان عشرات ملايين الدولارات على مدى أشهر عدة، مشيرة إلى أنه من غير الواضح من سيتولى الإدارة والتأمين.
كما انتقد خبراء العمل الإنساني ومسؤولون في منظمات دولية الخطة الأميركية لإنشاء هذا الممر، وقالوا إنها تصرف الانتباه عن الأزمة الحقيقية في غزة، كما انتقدت هيئات أممية ومنظمات إنسانية خطوة إنزال المساعدات جوا في قطاع غزة، حيث اعتبرت أنها محدودة في حجمها، فضلا عما قد تتسبب فيه من فوضى.
إقرأ أيضاً : صحيفة بريطانية: "الحرب على غزة تقسم أوروبا"إقرأ أيضاً : فجر أول أيام رمضان في غزة .. غارات الاحتلال وحرب التجويع مستمرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روسيا تطور سفينة كاسحة جليد عسكرية
روسيا – أشادت مجلة The National Interest بالسفن الحربية الكاسحة للجليد التي تطورها روسيا في إطار المشروع “23550”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها مثل هذه السفن.
وجاء في منشور للصحيفة:”كاسحة الجليد العسكرية الروسية الجديدة إيفان بانين جاهزة للاختبار، ويشير ظهورها إلى الاهتمام العسكري المتزايد بالقطب الشمالي. السفن العسكرية الروسية التي تطورها روسيا في إطار المشروع 23550 لديها مقدار إزاحة للمياه يعادل 8500 طن تقريبا، ويمكنها العمل في المياه التي يكسوها جليد تصل سماكته إلى 1.7م، نحن نتحدث عن سفن عسكرية حقيقية كاسحة للجليد مجهزة برادارات لاكتشاف الأهداف البحرية والجوية، ومسلحة بمدافع AK-176MA، ورشاشات، ويمكن تسليحها أيضا بصواريخ مجنحة مضادة للسفن”.
وأضاف المنشور:” هناك عدد قليل من البلدان التي تمتلك سفنا حربية مسلحة تتمتع بالقدرة على كسر الجليد. النرويج وكندا والدنمارك لديها سفن دوريات عسكرية كاسحة للجليد، لكن هذه السفن غير مجهزة بصواريخ بعيدة المدى، مثل سفينة إيفان بانين الروسية، وإذا حصلت إيفان بانين على الصواريخ المجنحة، فستكون كاسحة الجليد العسكرية الوحيدة في العالم القادرة على ضرب أهداف على مسافة مئات الكيلومترات”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لا تملك مثل تلك السفن التي تطورها روسيا في إطار المشروع 23550، وأن خفر السواحل الأمريكي لا يملك سوى كاسحتي جليد ثقيلتين هما USCGC Polar Star وUSCGC Healy، وهاتان السفينتان تمتلكان أسلحة دفاعية فقط، ولا تمتلكان قدرات كاسحات الجليد الهجومية الروسية الجديدة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا