يُستقبل المسلمون بفرحة عارمة شهر رمضان، حيث يبحثون عن المأثور عن نبيهم صلى الله عليه وسلم في استقبال هذا الشهر الفضيل. 

كان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل رمضان بالدعاء، فما هو دعاء رمضان المأثور عنه؟ نُبرز في هذا النص الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يتلوه لاستقبال هلال رمضان.

 وفي هذا السياق، نحذر من الأدعية التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

دعاء رؤية هلال رمضان


كان النبي صلى الله عليه وسلم يردد عند رؤية الهلال: "اللَّهُمَّ أهلّهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ". هذا الدعاء مأخوذ عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، ورواه الترمذي وحسنه.

هكذا كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم في استقبال هذا الشهر المبارك، وكم هو جميل أن نستقبل رمضان بهذا الدعاء، نسأل الله فيه التوفيق إلى كل خير وإلى ما يحب ويرضى.

دعاء اللهم بلغنا رمضان


يُعَدُّ هذا الدعاء من أجمل ما يمكن أن ندعو به عند حلول رمضان، وهو الدعاء بأن يبلغنا الله هذا الشهر المبارك، مع الرغبة في عدم فقدان أحد منا وعدم الضياع. يجدر بالذكر أن هذا الدعاء لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن التمسك بالأدعية التي رواها النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ أولى وأفضل.

في الختام، ندعو الله أن يهدينا إلى كل خير وأن يصرف عنا كل شر، وأن يجعل رمضان فرصة للتقرب منه وزيادة الخير والبركة في حياتنا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان دعاء رمضان دعاء هلال رمضان دعاء هلال شهر رمضان دعاء رؤية هلال شهر رمضان دعاء رؤية الهلال النبی صلى الله علیه وسلم هذا الدعاء

إقرأ أيضاً:

مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم

مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك”
هي كلمات قالها الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو يودِّع وطنه. كلمات تكشف عن حبٍّ عميق، وتعلُّق كبير بالوطن، بمكة المكرمة. بحلِّها وحَرَمها، بجبالها ووديانها، برملها وصخورها، بمائها وهوائها، هواؤها عليل ولو كان محمَّلًا بالغبار، وماؤها زلال ولو خالطه الأكدار. وتربتُها دواء ولو كانت قفارًا.
ولقد ثبت في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول. في الرقية: “باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا. يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا” والشفاء في شم المحبوب، ومن ألوان الدواء لقاءُ المحبِّ محبوبَهُ أو أثرًا من آثاره.
فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحب مكةَ، ويكره الخروج منها، ولم يخرج عليه الصلاة والسلام من بلده مكة المكرمة. إلا بعد أن لاقى من المشركين أصنافَ العذاب والأذى. فصَبَر لعله يلقى من قومه رقةً واستجابة، وأقام ورحل، وذهب وعاد، يريد من بلده أن يَحتضن دعوتَه. ولكن يريد الله لحكمة عظيمة أن يَخرُج. فما كان منه إلا أنْ خرج استجابةً لأمر الله، فدِينُ الله أغلى وأعلى.
وعندما حانتْ ساعةُ الرَّحيل، فاض القلبُ بكلمات الوداع، وسَكبتِ العينُ دموعَ الحبِّ. وعبَّر اللسانُ عن الحزن، إنه حب الوطن.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • دعاء الزهق والملل.. أذكار وأدعية مقتبسة من السنة النبوية
  • دعاء الجبر والصبر.. 17 كلمة مستجابة لمن كسر قلبه وردت عن النبي
  • مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • موعد أذان المغرب يوم عاشوراء السبت 5 يوليو.. ودعاء النبي عند الإفطار
  • حكم التوسعة وإدخال السرور على الناس والأهل يوم عاشوراء.. الإفتاء تجيب
  • متى يستجاب دعاء عاشوراء؟.. فاتك 5 أوقات وتبقى 4 فاغتنمها إلى المغرب
  • علي جمعة يكشف عن وظائف يوم عاشوراء .. تعرف عليها
  • دعاء يوم عاشوراء .. كلمات أوصى بها النبي لمغفرة الذنوب مهما بلغت
  • عباس شومان: نتعلم من هجرة النبي كيف تكون وحدة الأمة لمواجهة التحديات
  • فعل نهى عنه النبي يوم الجمعة.. احذره