شوارع فرانكفورت تضيء بحلة رمضان في سابقة في ألمانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ازدانت مدينة فرانكفورت الألمانية بالأضواء، أمس الأحد، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، في سابقة على المستوى الوطني وفقا للسلطات والإعلام المحلي.
وكشف النقاب رسميا عن لافتة كبيرة تحمل عبارة "رمضان مبارك"، كما تم عرض الأضواء بشكل نجوم وفوانيس، في حفل أقيم مساء وتمت خلاله إضاءة شارع للمشاة في وسط المدينة، الذي يتميز بوجود العديد من المطاعم والمقاهي.
وتعد هذه المرة الأولى التي تضاء فيها مدينة ألمانية خلال شهر رمضان، وفقا لتصريحات السلطات المحلية ووسائل الإعلام الألمانية.
ورحبت رئيسة بلدية مدينة فرانكفورت، نرجس إسكندري غرونبرغ، باللفتة "الرائعة" لتزيين المدينة بالأضواء بمناسبة شهر رمضان، مشيدة بدورها في تعزيز التعايش السلمي بين سكان المدينة.
وأعربت عن أملها في أن تكون هذه البادرة مصدر إلهام وأمل خلال الأوقات الصعبة، مؤكدة أهمية تعزيز الوحدة والتلاحم في المجتمع الحضري المتنوع.
ويقطن في مدينة فرانكفورت، المركز المالي لألمانيا، أكثر من 750 ألف نسمة بينهم 100 ألف مسلم.
وبحسب صحيفة "بيلد"، تم وضع زينة رمضان في شوارع مدينة كولن أيضا للمرة الأولى، رغم أنه تم تمويلها من تبرعات خاصة وليس من الأموال العامة.
ورحب فرع فرانكفورت لمجلس التنسيق الإسلامي بالمبادرة، واعتبرها علامة على الاعتراف بالتنوع الثقافي والديني في المدينة العالمية.
وبدوره، أدان روبرت لامبرو، النائب الإقليمي لولاية هيسن وزعيم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، ما وصفه بـ "الخضوع للإسلام".
وتأتي هذه المبادرة من عضو المجلس البلدي عمر شحاتة، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس. وأوضح لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه" أنه استلهم هذه الخطوة من مدينة لندن، التي أضاءت شوارعها للمرة الأولى خلال شهر رمضان العام الماضي.
وردا على الانتقادات التي وجهها حزب البديل من أجل ألمانيا، أشار شحاتة إلى أن الكثير في فرانكفورت يتحدون ضد اليمين المتطرف وضد التحامل على المسلمين والتمييز ضدهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
أطلقت بلدية مدينة الظهران، بالتعاون مع جمعية المحترفون للبحث والإنقاذ، مبادرة توعوية شاملة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق، والذي يصادف 25 يوليو من كل عام، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق، ونشر ثقافة السلامة المائية بين مختلف شرائح المجتمع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتضمنت المبادرة سلسلة من البرامج والأنشطة التثقيفية المتنوعة، من أبرزها ورش عمل تعريفية بأساسيات السباحة الآمنة، وطرق الإسعافات الأولية والإنقاذ المائي، إلى جانب توزيع مواد توعوية تُبرز أبرز أسباب الغرق ووسائل الوقاية منه، في خطوة تهدف إلى تعزيز السلوك الآمن في التعامل مع المسطحات المائية والمسابح.
أخبار متعلقة الأحساء.. تسريع تعافي 269 أمًا عبر برنامج "رعاية ما بعد الولادة"تطوير البنية التحتية وصيانة الإنارة في عين داروأكد رئيس بلدية الظهران المهندس فيصل القحطاني، أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود البلدية في تعزيز مفاهيم الوقاية والسلامة العامة، مشيرًا إلى أن الحد من حوادث الغرق مسؤولية مجتمعية تتطلب تكاتف الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين على حد سواء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق في الظهران - اليوم مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق في الظهران - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أسس السباحة الآمنةوأوضح القحطاني أن المبادرة شملت نشر التوعية بين مرتادي الأماكن الترفيهية والمسابح العامة، وتوزيع منشورات إرشادية حول التصرف السليم في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى تنظيم برامج تعليمية مخصصة للأطفال لتعريفهم بأسس السباحة الآمنة.
واختتم القحطاني حديثه بالتأكيد على أن البلدية سعت من خلال هذه المبادرة إلى إحداث أثر طويل المدى، عبر ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات ذات العلاقة، للوصول إلى بيئة أكثر أمانًا، ورفع معدلات الوعي بأهمية التدريب المسبق والتأهيل في مواجهة مخاطر المياه.