إسرائيل تدرب قواتها على الإمداد تحت النار استعدادا لأي حرب محتملة مع حزب الله
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا تحت عنوان «استعدادا لأي حرب محتملة مع حزب الله.. جيش الاحتلال يعلن تدريب قواته على الإمداد تحت النار».
تدريبات عسكرية تحت خط النارتأكيدًا على ما توعد به، يُعلن جيش الاحتلال الإسرئيلي بدء تدريبات عسكرية لجنوده على إنزال أسلحة ومواد لوجيستية تحت خط النار ضمن الاستعداد للمناورة في المنطقة الشمالية.
تضمنت التدريبات إنزال تجهيزات من الطائرات للقوات المناورة في لبنان، والنقل البري لخط المواجهة تحسبًا لأي حرب محتملة مع حزب الله.
نموذج عملي للاكتفاء اللوجيستي من الجو والبروأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنّ القوات نفذت نموذجًا عمليًا للاكتفاء اللوجيستي من الجو والبر بقيادة شعبة التكنولوجيا واللوجيستيات وبالتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية والقوات الجوية ووحدات أخرى في الجناح البري.
وبصورةٍ خاصة، تدربت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نقل المعدات والمياه والوقود والذخائر بشكل طارئ إلى قوات المناورة المقاتلة في القطاع الشمالي، إضافة إلى معدات التحميل والتفريغ من طائرات القوات الجوية ونقل المعدات باستخدام المركبات في ميدان المعركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال لبنان حزب الله القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استعداداً للتصعيد في غزة.. الجيش الإسرائيلي يسحب «لواء المظليين» من سوريا
أنهى الجيش الإسرائيلي مهمة “لواء المظليين” في الجبهة الشمالية بعد خمسة أشهر من العمليات العسكرية في هضبة الجولان وداخل الأراضي السورية، في خطوة تأتي ضمن إعادة توزيع للقوات استعداداً لتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات “لواء المظليين” أنهت مهمتها في الجبهة الشمالية بعد خمسة أشهر من النشاطات العملياتية في منطقة هضبة الجولان وداخل الأراضي السورية.
وأفاد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة “إكس”، بأن القوات تستعد حالياً لتنفيذ مهام إضافية في قطاع غزة ضمن جهود توسيع العملية البرية هناك، وذلك تحت قيادة الفرقة 98.
وأضاف أنه خلال فترة انتشارها في الشمال، نفذت قوات لواء المظليين، بالتعاون مع الطواقم القتالية التابعة للفرقة 210، عشرات المداهمات على أهداف داخل الأراضي السورية، أسفرت عن ضبط وتدمير مئات الوسائل القتالية، بحسب البيان.
وقال أدرعي إن من المقرر أن تحل قوات احتياط مكان لواء المظليين في الجبهة الشمالية لمواصلة النشاطات العسكرية هناك.
وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بشكل كبير عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث شنت إسرائيل مئات الغارات على المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية.
وتزامنت تلك الهجمات مع عمليات توغل برية نفذتها القوات الإسرائيلية في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، كثّفت إسرائيل من عملياتها العسكرية في الجنوب السوري، مستهدفة ما تقول إنه وجود إيراني وتمركزات لـ”حزب الله”، إلى جانب مواقع للجيش السوري، وتبرر تل أبيب تلك الهجمات بمساعيها لمنع تموضع قوات معادية على حدودها الشمالية، ويأتي انسحاب لواء المظليين في ظل تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تستعد إسرائيل لتوسيع تدخلها البري، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف الحرب.
ولواء المظليين هو أحد الوحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي، ويعد من أهم وأقدم الوحدات القتالية في القوات البرية، وتأسس اللواء في عام 1955 ويشمل عناصر مدربين على القيام بمهام قتالية خاصة في مناطق معقدة ووعرة، مثل عمليات الإنزال الجوي والقتال في بيئات حضرية وعسكرية صعبة، ويميز اللواء بتدريباته المكثفة التي تشمل عمليات هجوم سريعة، قتال في المناطق الجبلية، وكذلك القدرة على تنفيذ عمليات خلف خطوط العدو.
ويعتبر لواء المظليين جزءاً من فرقة المشاة 98 الشهيرة، التي تشارك بانتظام في العمليات العسكرية الكبرى التي تنفذها إسرائيل سواء في الأراضي الفلسطينية أو في الجبهات الخارجية مثل لبنان وسوريا، ويتمتع اللواء بسمعة قوية بفضل مشاركته في العديد من العمليات البارزة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، مثل حرب الأيام الستة، وحرب لبنان الثانية، والعديد من العمليات الخاصة ضد الأهداف العسكرية في الدول المجاورة.
وفي السنوات الأخيرة، تزايد دور لواء المظليين في التصدي للتحديات الأمنية على الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل، حيث ينفذ العديد من العمليات النوعية ضد أهداف مرتبطة بالجماعات المسلحة أو المواقع العسكرية التي تشكل تهديدات مباشرة لأمن إسرائيل، ولواء المظليين، بالإضافة إلى كونه وحدة قتالية متطورة، يُعتبر رمزاً للقوة العسكرية الإسرائيلية ويمثل جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الدفاعية الإسرائيلية ضد التهديدات الإقليمية.