إسرائيل تدرب قواتها على الإمداد تحت النار استعدادا لأي حرب محتملة مع حزب الله
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا تحت عنوان «استعدادا لأي حرب محتملة مع حزب الله.. جيش الاحتلال يعلن تدريب قواته على الإمداد تحت النار».
تدريبات عسكرية تحت خط النارتأكيدًا على ما توعد به، يُعلن جيش الاحتلال الإسرئيلي بدء تدريبات عسكرية لجنوده على إنزال أسلحة ومواد لوجيستية تحت خط النار ضمن الاستعداد للمناورة في المنطقة الشمالية.
تضمنت التدريبات إنزال تجهيزات من الطائرات للقوات المناورة في لبنان، والنقل البري لخط المواجهة تحسبًا لأي حرب محتملة مع حزب الله.
نموذج عملي للاكتفاء اللوجيستي من الجو والبروأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنّ القوات نفذت نموذجًا عمليًا للاكتفاء اللوجيستي من الجو والبر بقيادة شعبة التكنولوجيا واللوجيستيات وبالتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية والقوات الجوية ووحدات أخرى في الجناح البري.
وبصورةٍ خاصة، تدربت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نقل المعدات والمياه والوقود والذخائر بشكل طارئ إلى قوات المناورة المقاتلة في القطاع الشمالي، إضافة إلى معدات التحميل والتفريغ من طائرات القوات الجوية ونقل المعدات باستخدام المركبات في ميدان المعركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال لبنان حزب الله القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مناورات “ماراثون 25” المغربية الفرنسية تعزز قدرات القوات الملكية الجوية
زنقة 20 | الرباط
أعطيت رسميا الانطلاقة للتمرين العسكري الجوي المشترك “ماراثون 25″، الذي يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي، في إطار شراكة دفاعية متقدمة تهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وتبادل الخبرات وتطوير التكتيكات والإجراءات العملياتية بين البلدين.
ويشهد هذا التمرين مشاركة نوعية من الجانب الفرنسي، من خلال نشر خمس مقاتلات من طراز رافال B تابعة للجناح الرابع للطيران المقاتل، إلى جانب طائرة A330 MRTT Phénix، المتخصصة في التزود بالوقود جواً والنقل الاستراتيجي، والتابعة للجناح 31 أما الجانب المغربي، فيشارك بثماني مقاتلات من نوع F-16، فضلاً عن مروحيات بوما المجهزة بقدرات خاصة للنقل والإخلاء الطبي.
ويتضمن التمرين مرحلتين أساسيتين، الأولى تشمل حملة رماية لمقاتلات رافال B، إضافة إلى تنفيذ عمليات تزويد جوي بالوقود لصالح مقاتلات F-16 المغربية بواسطة الطائرة الفرنسية Phénix، في خطوة تعكس درجة عالية من التنسيق التقني والعملياتي. أما المرحلة الثانية، فتتمثل في تمرين تكتيكي مشترك يحاكي مواقف واقعية، ويركز على تحسين التفاعل بين الطواقم وتوحيد أساليب العمل.
ويُعد “ماراثون 25” تمريناً جوياً رفيع المستوى يعكس متانة التعاون المغربي الفرنسي في المجال الدفاعي، وحرص الطرفين على تعزيز التكامل العملياتي وتبادل الخبرات بما يواكب التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.