الكرملين: لدينا معلومات تؤكد وجود مستشارين من حلف الناتو في أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الاستخبارات الروسية لديها معلومات منذ فترة طويلة حول وجود أشخاص مرتبطين مباشرة بحلف الناتو في أوكرانيا.
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي: "سعي كييف والغرب لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومحاولات فرنسا تشكيل تحالف لإرسال قوات إلى أوكرانيا خطيرة للغاية".
وأضاف: "كييف بدعم من الغرب ترفض بشدة إمكانية إجراء مفاوضات مع روسيا".
وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، أكد أمس، أن بعض دول الناتو أرسلت بالفعل قواتها العسكرية إلى أوكرانيا، وذكر أن جنود الناتو موجودين بالفعل في أوكرانيا.
وأوضح الوزير أنه لن يكشف عن الدول التي أرسلت قواتها العسكرية إلى هناك.، وفق ما نقلته صحيفة ازفستيا الروسية، من مناقشة الوزير البولندي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لانضمام البلاد إلى الحلف.
وفي وقت سابق، في الثامن من مارس، قال سيكورسكي إن إرسال قوات إلى أوكرانيا ليس بالأمر المستبعد، كما أبدى موافقته على فكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإرسال قوات من حلف الناتو إلى أوكرانيا.
وفي 29 فبراير، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عواقب مأساوية إذا تم إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا، وأكد أن روسيا تمتلك أسلحة قادرة على ضرب أهداف على أراضي دول الحلف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعو إلى إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة
دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إلى إرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قال مكتب نتنياهو: "سرقت حماس الطعام من شعبها. إسرائيل تحركت. ألقينا مساعدات جوية على المدنيين في غزة، ودعونا دولا أخرى للانضمام إلينا".
وأضاف: "وقد فعل البعض ذلك بالفعل. وفّرنا الجو، وأمنّا عمليات الإسقاط، وتأكدنا من وصول الطعام".
وتابع: "أي دولة ترغب حقا في المساعدة مرحب بها للانضمام إلينا".
وكانت إسرائيل فرضت حظرا شاملا للمساعدات على قطاع غزة في الثاني من مارس بعد فشل المفاوضات بشأن تمديد وقف وقف إطلاق النار.
وفي أواخر مايو، استأنفت تل أبيب إدخال المساعدات بمستوى متواضع، رغم التحذيرات من خطر المجاعة.
وهذا الأسبوع، أعلنت إسرائيل عن فترات توقف يومية في عملياتها العسكرية في أجزاء من قطاع غزة وفتحت طرقا آمنة للسماح لوكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية بتوزيع الغذاء في القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.