"أول أيام الصيام في رمضان 2024" توقيت أذان المغرب وفرحة الإفطار في الفيوم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تحاكي الساعات الأولى لانقضاء أول أيام الصيام في إمساكية رمضان 2024 وموعد أذان المغرب في الفيوم اليوم الاثنين 2024، حيث يتلاحم أفراد الأسرة حول مائدة الطعام، بأجواء تملؤها الألفة والود والبهجة، احتفالًا بانقضاء اليوم الأول من شهر الصوم.
تسلط "الفجر" في النقاط التالية على موعد أذان المغرب في الفيوم اليوم، والذي يُعلن عن نهاية أول أيام الصيام رسميًا، بعد فترة صيام استمرت نحو 13 ساعة و38 دقيقة، وفقًا لتصريحات الهيئة العامة للمساحة المصرية في إمساكية رمضان 2024.
يأتي موعد أذان المغرب في الفيوم اليوم الاثنين 11-3-2024 حسب إمساكية رمضان 2024 عند الساعة 6:03 مساءً، حيث يجتمع أفراد الأسرة لتناول وجبة الإفطار المشتركة، احتفالًا بتوقيت حلول شهر الصوم.
من جهتها، كشفت دار الإفتاء سابقًا عن موعد صلاة المغرب في الفيوم اليوم الاثنين، حيث يبدأ وقتها عند غروب الشمس وينتهي باختفاء الشفق الأحمر من السماء.
يترتبط موعد صلاة المغرب في الفيوم اليوم بموعد الإفطار، حيث ينطلق الإفطار بانطلاق أذان المغرب في تمام الساعة 6:03 مساءً تقريبًا، وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة الفيوم.
أما بالنسبة لوقت الشروق في الفيوم، فيكون عند الساعة 6:11 صباحًا، وتُظهر إمساكية رمضان 2024 محافظة الفيوم بجدولها اليومي للصلاة ومواقيت السحور والإمساك والإفطار على مدار شهر الصوم.
وأخيرًا، نبين أنه وفقًا للإفتاء، يجوز للمسلم أداء الصلاة عند بداية الأذان، إذ يرفع المؤذن الأذان بعد دخول وقت الصلاة، ويفضل على المصلي أن يردد الأذان خلف المؤذن ثم يؤدي الصلاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان أذان المغرب اذان المغرب في رمضان مغرب رمضان إمساکیة رمضان 2024 أذان المغرب فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران تمتلك مخزونات يورانيوم تكفيها لإنتاج 15 رأسا نووية خلال أيام
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهدف من الهجوم على إيران هو منعها من امتلاك أسلحه نووية، مشيرا إلى أن إيران تمتلك مخزونات من اليورانيوم تكفيها لإنتاج 15 رأسا نووية في غضون أيام قليلة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، اليوم الجمعة، أن ترسانة إيران النووية تشكل "تهديدا وجوديا" لإسرائيل.
ونفذت إسرائيل، فجر اليوم، غارات جوية وجهت فيها ضربات مباشرة لعدد من المواقع النووية الإيرانية ومناطق تواجد قيادات عسكرية إيرانيه من الحرس الثوري ومنشآت عسكرية إيرانية أخرى.
ونفذت الموجة الأولى من الهجوم الاستباقي عشرات من المقاتلات الإسرائيلية.
في الإطار.. قال الجنرال الإسرائيلي إيفي دافرين لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه سبق لإيران ضرب إسرائيل مرتين في أبريل 2024 وفي أكتوبر 2024، كما كانت إيران تقود خططا لضرب إسرائيل عبر وكلائها في المنطقة، بما في ذلك هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، والضربات الصاروخية التي وجهها حزب الله لإسرائيل في الفترة من أكتوبر 23 وحتى نوفمبر 24.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه في يومي 13 و14 أبريل عام 2024 تخلت إيران عن سياسة حروب الظل مع إسرائيل وبدأت سياسة الحرب المفتوحة والمباشرة، حيث أطلقت إيران 180 صاروخا باليستيا من طراز "أرض أرض" على إسرائيل، ونفذت هجمات بعدد 170 طائرة مسيرة، فضلا عن إطلاق العشرات من صواريخ الكروز على أهداف إسرائيلية.
وفي 19 أبريل 2024 شنت إسرائيل هجوما على قواعد الدفاع الجوي الإيرانية من طراز "اس 300" التي تحمي مفاعل أصفهان النووي الإيراني متجنبة الضرب المباشر للمواقع النووية الإيرانية في أبريل وأكتوبر 2024، وعليه فإن الضربة التي نفذتها إسرائيل، فجر اليوم، تعد هي الأولى التي تستهدف مواقع إيرانية يشتبه في كونها نووية بصورة مباشرة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد انتهت في الثلاثين من شهر مايو الماضي إلى أن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وهو التقدير الذي صادق عليه مجلس محافظي الوكالة في اجتماع عقده قبل يومين في فيينا، حول البرنامج النووي الإيراني.
ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلج في 17 مايو بزيادة 133,8 كلج خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة بمقدار 92 كلج خلال الفترة السابقة، معتبرة أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج وتخزين إيران اليورانيوم العالي التخصيب.. تثير مخاوف كبرى".
وأضافت أن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية، في نوفمبر، أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها، ونددت الوكالة بتعاون إيران "الأقل من مرضي" بشأن برنامجها النووي.
وجاء في التقرير، أن "إيران في مرات عدة إما لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظّفت مواقع، وهذا ما أعاق أنشطة التحقيق للوكالة" في ثلاثة مواقع تشتبه بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة.