تمويل عمليات تغيير الركبة لذوي الدخل المحدود
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وقّعت وزارة الصحة ومؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية اتفاقية تمويل بمبلغ 250 ألف ريال عُماني لإجراء عمليات تغيير الركبة للمرضى من ذوي الدخل المحدود.
ويأتي توقيع الاتفاقية تنفيذا لاستراتيجية البحث عن الاستدامة في تمويل الخدمات الصحية عبر إيجاد البدائل لضمان استمرارية الارتقاء بها والعمل على تسريع إجراءاتها وتعزيزًا للشراكة وتشجيع الإسهام والتعاون بين أفراد المجتمع عبر مؤسسة الصحة الوقفية "أثر".
تهدف هذه الاتفاقية إلى تقليص قوائم الانتظار لتخفيف العبء عن المؤسسات الصحية الحكومية ومساعدة المرضى لإجراء هذه العمليات في أقل وقت ممكن ومباشرة علاجهم بأقصى سرعة.
وقّع الاتفاقية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحية الوقفية (أثر)، ومن جانب المؤسسة سارة بنت محمد بهوان.
وتتضمن الاتفاقية متابعة الإجراءات والفحوصات الطبية قبل إجراء العمليات للمرضى المستهدفين والمتابعات الطبية بعد انتهاء العملية.
وأكد معالي الدكتور وزير الصحة أن المبادرة لها أثر إيجابي على المجتمع، وهي تأتي ضمن الوقف الصحي، للوصول إلى تمكين الخدمات، والوقاية من الأمراض والتأهيل للعلاج.
وقالت سارة بهوان: إن المبادرة تهدف إلى دعم وتعزيز القطاع الصحي في المجتمع، حيث تقدم المؤسسة التبرعات والمساعدات والموارد اللازمة لتحسين الخدمات الطبية، مضيفة أنها تعكس رؤية المؤسسة في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: القطاع يواجه شتاءً قارسًا وسط معاناة إنسانية متفاقمة
قال بسام زقوط، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن أهالي القطاع يواجهون أزمة إنسانية حادة مع تفاقم برد الشتاء، خاصة مع سوء البنية التحتية والخيام غير الملائمة لمواجهة الأمطار والسيول.
وأوضح في مداخلة عبر «زووم» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن موجة الأمطار الأخيرة كشفت فشل الحلول المؤقتة، حيث تهدد المياه القادمة من السيول والصرف الصحي الخيام، ما يزيد من معاناة السكان ويؤثر على صحتهم، مؤكدا أن الحلول الفورية غير كافية ولا تكفل كرامة الإنسان.
وأشار إلى أن الجهود الإنسانية قائمة لكنها محدودة مقارنة بالحاجة الفعلية، وأن هناك نقصا حادا في الموارد والمعدات والكادر الطبي، مؤكدا على ضرورة الانتقال إلى حلول مستدامة لتحسين البنية التحتية وتوفير خدمات عاجلة للسكان، خاصة مع استمرار القصف الإسرائيلي في مناطق عدة من القطاع.
المجتمع الدولي والدول العربيةوأضاف أن المجتمع الدولي والدول العربية الضامنة يجب أن يضغطوا لتوفير دعم أكبر، لضمان دخول المزيد من المساعدات وتحقيق استجابة فورية لمواجهة التحديات الإنسانية، مشيرا إلى استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق في حي التفاح شمال وشرق القطاع، واستشهاد شاب فلسطيني في جباليا، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني هناك.