واصلت أسعار النفط اليوم الاثنين 11 مارس الخسائر التي تعرضت لها الأسبوع الماضي بفعل المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الصين، لكن استمرار المخاطر الجيوسياسية بالشرق الأوسط وروسيا حد من التراجع.
             
وحسب تقرير نشرته وكالة “سي إن بي سي عربية”، فإنه بحلول الساعة 01:29 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو 0.

6% إلى 81.60 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.6% إلى 77.51 دولار.
             
وانخفض كلا الخامين الأسبوع الماضي، مع تراجع برنت 1.8% وخام غرب تكساس الوسيط 2.5%.
آراء المحللين

وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس NS Trading "طغت المخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين  على تمديد مجموعة أوبك+ لتخفيضات الإنتاج" مضيفا أن الإشارات المتباينة من بيانات التوظيف الأمريكية دفعت بعض المتداولين إلى تعديل مواقفهم.
             
وتابع "لكن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة ستحد من الخسائر مع احتمال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وقد يتسع الصراع بين روسيا وجيرانها".
             
وحددت الصين الأسبوع الماضي هدف النمو الاقتصادي لعام 2024 بنحو 5%، وهو ما وصفه العديد من المحللين بأنه طموح دون المزيد من التحفيز.
             
وأظهرت بيانات يوم الخميس أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لكنها كانت أضعف من الأشهر السابقة، ليتواصل اتجاه تراجع المشتريات من قبل أكبر مشتر للنفط في العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسعار النفط أسعار النفط اليوم العقود الآجلة لخام برنت العقود الآجلة النفط الخام

إقرأ أيضاً:

الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي

اتجه الدولار الأمريكي صباح اليوم الجمعة نحو تسجيل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، متأثراً بتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما تبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أقل تشددًا مما كانت تتوقعه الأسواق، هذا التراجع منح اليورو والجنيه الإسترليني دعماً إضافياً ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.

أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في 7 أسابيع الذهب يرتفع لأعلى مستوى أسبوعي أسعار العملات أمام الجنيه بالبنوك اليوم الجمعة

وخلال التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر اليورو عند 1.1741 دولار بعدما صعد 0.37% في جلسة الخميس، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني هامشياً إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلا العملتين لتسجيل ثالث أسبوع من المكاسب مع استمرار تعرض الدولار لضغوط بيعية.

وكان الفيدرالي الأميركي قد خفّض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وفق التوقعات، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول ولغة البيان جاءت أقل ميلاً للتشديد النقدي، ما عزز موجة البيع في العملة الأميركية، وفقًا لوكالة "رويترز".

وتسود الأسواق حالة من الضبابية بشأن مسار السياسة النقدية في 2026، إذ لا تزال مؤشرات التضخم وقوة سوق العمل غير محسومة. وبينما يراهن المستثمرون على خفضين للفائدة العام المقبل، يتوقع صانعو السياسة خفضًا واحدًا فقط في 2026 وآخر في 2027.

وقالت كريستينا كليفتون، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن المخاوف المتعلقة بسوق العمل الأميركية قد تدفع الفيدرالي إلى مزيد من التخفيضات، مرجحةً خفضًا بثلاث مرات خلال 2026.

وسجّل مؤشر الدولار 98.34 نقطة، ما يجعله في طريقه للهبوط 0.7% هذا الأسبوع. كما تراجع المؤشر بأكثر من 9% منذ بداية العام، ليقترب من تسجيل أكبر خسارة سنوية منذ 2017.

وفي سياق متصل، استفاد الين الياباني من تراجع الدولار، متجهًا لإنهاء موجة خسائر استمرت أسبوعين، وجرى تداوله عند 155.61 ين للدولار، قبل اجتماع البنك المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط توقعات قوية برفع سعر الفائدة.

أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6667 دولار أميركي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.14% إلى 0.5815 دولار. كما تقدم الفرنك السويسري إلى 0.7942 للدولار، بعد قرار البنك الوطني السويسري الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند 0%، مشيرًا إلى تحسن التوقعات الاقتصادية عقب اتفاق خفض الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مخاوف انقطاع الإمدادات وتوترات اميركا وفنزويلا ترفع أسعار النفط
  • النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات
  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • النفط يسجل خسائر أسبوعية بسبب مخاوف من فائض المعروض
  • بعد تباطؤ التضخم الشهر الماضي.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة قبل نهاية 2025؟
  • أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف فائض الإمدادات وسط تداولات ضعيفة
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات الفنزويلية
  • بشاي: تباطؤ التضخم في نوفمبر نتيجة تراجع أسعار الغذاء.. وتوقعات بمواصلة الهبوط
  • الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
  • النفط يصعد في التعاملات المبكرة وسط مخاوف من اضطرابات الإمدادات