نصح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اليوم الاثنين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتشاور مع الحلفاء قبل الإدلاء بتصريحات حول إرسال قوات إلى دول أخرى وسط مثل هذه المناقشات حول أوكرانيا.

وفي مقابلة مع رويترز، أكد ستولتنبرج أن الناتو ليس لديه خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وسُئل الأمين العام عما إذا كان من الممكن اعتبار ماكرون مخطئا، فأجاب: "أعتقد أنه من المهم أن نتشاور وأن يكون لدينا نهج مشترك تجاه المواضيع المهمة، لأنها مهمة لنا جميعا".

وفي نهاية فبراير، قال ماكرون إنه لا يمكن استبعاد إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

وقام فيما بعد بتصحيح تصريحه وقال إن "عدم استبعاد شيء ما ليس مثل فعله".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام لحلف الناتو أوكرانيا ماكرون

إقرأ أيضاً:

مباحثات برلين حول أوكرانيا: واشنطن وروسيا تتفقان على خطوط عريضة والملفات الشائكة تنتظر الحل

تتجه الأنظار إلى برلين، حيث يعقد اجتماع مرتقب بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والقيادة الأوكرانية، في خطوة وصفها خبراء بالشديدة الأهمية في مسار الحرب الروسية الأوكرانية.

وفي هذا الإطار، أوضح السفير والخبير في الشؤون الأمريكية، مسعود معلوف، في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن الاجتماع لن يقتصر على الجانب الأمريكي والأوكراني فقط، بل سيشارك فيه أيضًا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يعكس حساسية المرحلة وتعقيد المفاوضات المنتظرة.

وأشار معلوف إلى أن المناقشات ستكون صعبة، خاصة في ظل تقارب ملحوظ بين المواقف الأمريكية والروسية مؤخرًا، مقابل تباعد في المواقف الأوروبية الداعمة لأوكرانيا، كما يظهر ذلك في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة، والتي تحمل رسائل ضغط واضحة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وأضاف أن واشنطن تسعى من خلال الاستراتيجية الجديدة إلى إعادة تشكيل علاقتها بأوروبا، وتشجيع بعض الدول على اتخاذ مواقف مستقلة عن التكتل الأوروبي.

وعن نقاط الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، أشار معلوف إلى ثلاث مسائل رئيسية: انسحاب جزئي للقوات الأوكرانية من بعض الأراضي، عدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، وقيود على حجم وتسليح الجيش الأوكراني. 

وفي المقابل، قد تقبل كييف بعدم الانضمام إلى الناتو شرط الحصول على ضمانات أمنية رسمية من الولايات المتحدة، تشمل المادة الخامسة من ميثاق الحلف.

أما الملف الأكثر تعقيدًا، بحسب معلوف، فهو النزاع حول مناطق دونيتسك ولوغانسك، إذ تعتبر أوكرانيا هذه الأراضي جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، بينما تصر روسيا على ضمها، وهو ما يجعل الوصول إلى توافق كامل صعبًا.

واختتم معلوف مداخلته بالتأكيد على صعوبة تحقيق تقدم ملموس في اجتماعات برلين، في ظل تداخل المصالح الدولية واختلاف الرؤى بين الأطراف المعنية بالصراع.

طباعة شارك روسيا اوكرانيا حرب الناتو برلين صراع اكسترا نيوز

مقالات مشابهة

  • مباحثات برلين حول أوكرانيا: واشنطن وروسيا تتفقان على خطوط عريضة والملفات الشائكة تنتظر الحل
  • زيلينسكي يتخلى عن حلم انضمام أوكرانيا للناتو
  • محادثات برلين: هل يتخلى زيلينسكي عن مطلبه بعضوية أوكرانيا في الناتو؟
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الأمين العام للأونكتاد
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة بغداد
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • ترامب: إرسال ممثل إلى أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية بشرط
  • أمين الناتو: خطة إنهاء حرب أوكرانيا ستكون اختبارًا لرغبة بوتين في السلام