عاجل.. الاحتلال يعتقل حارس الأقصى خليل الترهوني
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قوات الاحتلال تعتقل حارس الأقصى خليل الترهوني من طريق الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وفي ذات السياق، منعت القوات الإسرائيلية، دخول مصلين فلسطينيين للمسجد الأقصى لإقامة صلاة التراويح بعد الإعلان عن اليوم الاثنين كأول أيام شهر رمضان .
كما منعت قوات الأمن الإسرائيلية المسلحة بعض المصلين عن دخول المسجد، واعتدت عليهم عناصر من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية على المصلين بالهراوات عند مدخل الحرم الشريف حيث يقع المسجد الأقصى، وهو الموقع المعروف لدى اليهود باسم جبل الهيكل.
على جانب آخر، قال نادي الأسير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، 25 فلسطينيا على الأقل بينهم أسرى سابقون.
واعلنت النادي أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، وبيت لحم، والخليل، وسلفيت، والقدس، إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة لتخريب البنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال حارس الأقصى القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الأقصى: زيادة كبيرة في الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية هذا العام
قال الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، إنّ اليوم كان حزينًا بالنسبة للمسلمين لأن المسجد الأقصى استبيح ودُنس بسبب الجماعات اليهودية المعتدية المتطرفة، موضحا أن هذا العام شهد زيادة كبيرة في أعداد الاقتحامات والانتهاكات.
وأضاف «صبري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد بكل طاقاته أن يغير ما في الوضع الحالي بالمسجد الأقصى، إذ يريد أن يوهم العالم بأن الأقصى تحت سيطرته لتشجيع اليهود في العالم على القدوم إلى فلسطين.
وتابع: «الجماعات اليهودية والمتطرفة كانت قليلة وضعيفة سابقا، لكن الشارع الإسرائيلي أخذ يميل إلى التطرف والتشدد، بالتالي أفرز هذه الجماعات بأكثر قوة حتى وصلوا إلى مقاعد في الكنيست الإسرائيلي والوزارة، لأن الوزارة لم تتشكل إلا من هؤلاء المتطرفين.
ولفت خطيب المسجد الأقصى إلى أنّه لم يكن هناك أحزاب إسرائيلية معتدلة تشارك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لذا لم يجد سوى هؤلاء المتطرفين، ومن ثم رأوا أن الفرصة مواتية لهم للانقضاض على المسجد الأقصى وتحقيق أهدافهم العدوانية.