السنغال.. بدء حملات الانتخابات الرئاسية قبل 24 مارس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بدأ المرشحون للرئاسة في السنغال، حملاتهم الانتخابية ، بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة في جميع أنحاء الدولة الأفريقية بعد تأجيل التصويت.
وأمام المرشحين الـ 19 الذين تمت الموافقة عليهم والذين يتنافسون على المنصب الأعلى الآن فترة أقصر لحشد المؤيدين قبل انتخابات 24 مارس آذار التي من المتوقع أن تكون السباق الأكثر حدة منذ استقلال السنغال قبل أكثر من ستة عقود.
ونظم رئيس بلدية داكار السابق، خليفة سال، الذي يترشح للمرة الرابعة، قافلة مسيرة في شوارع العاصمة لبدء حملته الانتخابية.
ومن المرجح أن يكون المرشحون الأوفر حظا هو رئيس الوزراء السابق أمادو با كخيار الحزب الحاكم، وسجن باسيرو ديوماي فاي، وهو مرشح أقل شهرة اكتسب شعبية كرئيس لحزب PASTEF المنحل.
ويقبع ديوماي فاي خلف القضبان منذ نحو عام، لكن من المقرر إطلاق سراحه في الوقت المناسب لإجراء الانتخابات بعد أن أصدر الرئيس مرسوما بتبرئة السجناء السياسيين.
وقد تدخل بدلا من زعيم المعارضة عثمان سونكو، الذي يقبع أيضا في السجن والذي منع من الترشح.
وفي يونيو/حزيران، اتهم سونكو بإفساد الشباب وحكم عليه بالسجن لمدة عامين.
ولم يطلق مرشح الحزب الحاكم أمادو با حملته الانتخابية بعد.
المرشحة الوحيدة هي أنتا باباكار نغوم، رئيسة شركة سيديما، إحدى أكبر شركات الأغذية في البلاد.
كما أثارت الاحتجاجات العنيفة الأخيرة مخاوف بشأن بلد اعتاد أن ينظر إليه على أنه منارة للاستقرار الديمقراطي في غرب أفريقيا، وهي منطقة تعاني من الانقلابات وانعدام الأمن.
وأرجأ الرئيس ماكي سال، الذي منع من الترشح بسبب القيود المفروضة على فترات الولاية، الانتخابات الشهر الماضي، قبل أسابيع فقط من إجرائها في 25 فبراير شباط.
وأدى إعلانه أن التصويت سيعقد بدلا من ذلك بعد 10 أشهر من الآن إلى إغراق السنغال في حالة من الفوضى حيث ملأت احتجاجات المعارضة الشوارع.
ورفض المجلس الدستوري، وهو أعلى سلطة انتخابية في السنغال، تأجيل سال وأمر الحكومة بتحديد موعد جديد في أقرب وقت ممكن.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة عبدو كريم فوفانا في وقت سابق من هذا الأسبوع أن 24 آذار/مارس هو الموعد الجديد.
معظم الحملة المقبلة والتصويت نفسه سيجري خلال شهر رمضان المبارك.
السنغال لديها غالبية السكان المسلمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة الأفريقية زعيم المعارضة عثمان سونكو
إقرأ أيضاً:
طائرة فاخرة من قطر تدخل الخدمة الرئاسية الأمريكية
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الطائرة الفاخرة التي تلقتها إدارته كهدية من دولة قطر، تخضع حالياً لعملية تحديث شاملة من قبل الجيش الأمريكي، تمهيداً لاستخدامها في المهام الرئاسية المستقبلية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء، أكد ترامب أن أعمال التحويل جارية بالفعل لتلبية المعايير العسكرية المطلوبة، مشيراً إلى أن الطائرة موجودة حالياً على الأراضي الأمريكية في مراحل تجهيزها وتحديثها.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغس قد استلم الطائرة الأسبوع الماضي، وأكد البنتاغون أن عملية التحديث تشمل تركيب إجراءات أمنية متقدمة وتعديلات وظيفية مصممة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالرئاسة الأمريكية، مما يعكس أهمية الطائرة في تعزيز قدرات التنقل الجوي للقيادة الأمريكية.
ووصف ترامب الطائرة بأنها “كبيرة ورائعة” وأشار إلى أن الحصول عليها يعد إنجازاً شخصياً له، قائلاً: “حصلت على طائرة جميلة مقدمة مجاناً للقوات الجوية الأمريكية، وأنا فخور بذلك”. كما أبدى ترامب استياءه من تأخر شركة بوينغ في توفير بديل للطائرة الرئاسية الحالية، مؤكداً أن تكلفة تجهيز الطائرة المهداة أقل بكثير من تكلفة بناء طائرة جديدة بالكامل.
إلا أن فكرة استخدام الطائرة الفاخرة المهداة أثارت جدلاً واسعاً، حيث أثار النقاش مخاوف أخلاقية وأمنية وقانونية حول قبول الهدايا من دول أجنبية لاستخدامها في منصب رئاسة الدولة. كما تبرز التساؤلات حول مدى ملاءمة الطائرة الجديدة لتلبية متطلبات الأمن والخصوصية التي تفرضها طبيعة المهام الرئاسية.
في الوقت نفسه، يبدو أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى استغلال الطائرة المهداة كبديل عملي واقتصادي للطائرة الرئاسية الحالية، التي طالما واجهت انتقادات بسبب تكلفتها العالية وتأخر تحديثها.
يذكر أن العلاقات بين قطر والولايات المتحدة شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع تبادل للعديد من المبادرات والدعم في مجالات متعددة، ويأتي تقديم الطائرة كهدية في سياق تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية.