أكد المتحدث باسم وكالة الأونروا، عدنان أبو حسنة، أن حجم ما قدم من معلومات بشأن التحقيق في مشاركة موظفين بالأونروا في عملية طوفان الأقصى محدود للغاية.

 

الأونروا: إسرائيل أجبرت موظفي الوكالة على الاعتراف كذبا بوجود صلة مع حماس الأونروا: استشهاد عدد كبير من أطفال غزة بسبب سوء التغذية الحاد

وتابع “أبوحسم” خلال تصريحاته عبر فضائية  "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إنه إذا لم تستأنف الدول تبرعاتها للمنظمة فسنكون في مشكلة كبيرة للغاية.

وأشار أبوحسنة أن تصفية الأونروا تعني بالضرورة تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن إسرائيل ترغب في تفكيك الأونروا وفق ادعاءات لم تثبتها بعد.

وتابع أن الضغط على وكالة الأونروا سيشكل تهديدًا كبيرًا على الاستقرار الإقليمي، مشيرًا أن إسرائيل تمارس ضغوطا بهدف تضليل مجتمع المانحين الدوليين للأونروا، ووصمها بالإرهاب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا المتحدث باسم وكالة الأونروا عدنان أبو حسنة طوفان الأقصى الأقصى

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية تنشر الملف الأسود للحوثيين وانتهاكاتهم بحق الأئمة والخطباء وتكشف تفاصيل وأرقام وأسماء المتورطين في تصفية الشيخ حنتوس

 

أدانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، ومقرها لاهاي في هولندا، مقتل معلّم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس (72 عاماً) وإصابة اثنين من أبناء شقيقه وزوجته، جراء هجوم مسلّح شنّته جماعة الحوثي باستخدام عربات وآليات عسكرية على منزله في قرية بني نفيع بمنطقة السلفية في محافظة ريمة، غرب اليمن.

 

ووصفت المنظمة في بيانها وصل موقع مأرب برس نسخة منه «ما جرى بأنه جريمة مروّعة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مؤكدة أن الهجوم الذي سبقه حصار للمنزل، واستُخدم فيه الرصاص الحي بشكل مباشر، أدى إلى مقتل الشيخ حنتوس، وإصابة عدد من أفراد أسرته، ويعكس انعدام المسؤولية الأخلاقية لدى القيادات الحوثية من مختلف المستويات.

 

وأشارت المنظمة إلى أن "صور الوحشية تجلّت في إطلاق النار على الشيخ حنتوس أثناء صعوده إلى سطح منزله، ومنع زوجته من الوصول إليه لإنقاذه، ما يؤكد القصد الجنائي في تصفيته".

 

وبحسب مصادر محلية، فقد شارك في الحملة العسكرية نحو 30 عربة حوثية، بإشراف مباشر من قيادات الجماعة في ريمة، يتقدمهم المحافظ المعين فارس الحباري، ومدير أمن ريمة حاشد الحباري، ومدير السلطة المحلية في السلفية فارس روبع، وبتوجيهات من رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الحوثي علي حسين الحوثي.

 

وحملت رايتس رادار قيادة جماعة الحوثي، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وكذلك عن سلامة المختطفين الذين اعتُقلوا على خلفية هذه الأحداث.

 

وذكرت المنظمة، نقلاً عن مصادر موثوقة، أن جماعة الحوثي قامت باعتقال 12 شخصاً من أقارب الشيخ حنتوس، لا يزال مصيرهم مجهولاً، وهم:

1. عبدالرحمن سعد حنتوس (42 عاماً)

 

2. أسامة عبدالرحمن حنتوس (25 عاماً)

 

3. سليمان عبدالرحمن حنتوس (20 عاماً)

 

4. حمزة سعد أحمد عبدالله حنتوس (19 عاماً)

 

5. أسد عبدالرحمن سعد أحمد عبدالله حنتوس (14 عاماً)

 

6. بسام عبدالرحمن سعد أحمد عبدالله حنتوس

 

7. أنس عبدالرحمن حنتوس (10 أعوام)

 

8. عبده صالح الحاج سعدون (50 عاماً)

 

9. ملاطف محمد غالب المسوري (25 عاماً)

 

10. عبدالمجيد يحيى عبده حنتوس (10 أعوام)

 

11. حميد منصور باقش (60 عاماً)

 

12. غمدان علي محمد حنتوس (10 أعوام)

 

وأكدت أن جماعة الحوثي استقدمت تعزيزات عسكرية من محافظات مجاورة لتنفيذ هذه العملية ضد مدنيين عُزّل، وهو ما يعكس تصعيداً خطيراً في سلوك الجماعة تجاه المخالفين لها.

 

وذكّرت رايتس رادار بالمفارقة الأخلاقية في مواقف جماعة الحوثي، حيث "تدّعي مناصرة القضية الفلسطينية، بينما ترتكب في اليمن انتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب بحق مدنيين أبرياء، لا تختلف كثيراً عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة".

 

ودعت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى الضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها، وضمان سلامة المختطفين، والإفراج الفوري عنهم، لا سيما المرضى والجرحى.

 

كما طالبت المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، باتخاذ خطوات عملية عاجلة لحماية المختطفين، داعية الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تكثيف الضغوط لمنع تكرار هذه الجرائم، وإلزام الحوثيين باحترام المواثيق الدولية التي تجرّم المساس بحياة الإنسان وكرامته.

 

وشددت رايتس رادار على أن مثل هذه الانتهاكات تتكرر منذ سنوات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مستشهدة بحملات مماثلة استهدفت مدنيين في قيفة وخبزة بمحافظة البيضاء، والحيمة بمحافظة تعز، وأخيراً السلفية في ريمة.

 

735 انتهاكا حوثيا بحق الدعاة

 

وأكدت المنظمة أنها وثّقت أكثر من 735 انتهاكاً بحق فئة الأئمة والدعاة والخطباء ومعلّمي القرآن، توزعت على النحو التالي:

 

51 حالة قتل

 

118 حالة إصابة

 

560 حالة اختطاف واحتجاز

 

وجاء حُفّاظ القرآن في صدارة الضحايا بـ:

310 حالات اختطاف

20 حالة قتل

51 إصابة

 

تلاهم الخطباء بـ:

195 حالة اختطاف

16 قتيل

29 جريح

 

ثم أئمة المساجد بـ:

94 حالة اختطاف

10 قتلى

29 جريحاً

 

كما وثّقت المنظمة انتهاكات ضد:

 

العلماء: حالتا قتل، 4 جرحى، 5 مختطفين

 

المتخصصين في الفقه: حالة قتل، 5 جرحى، 4 مختطفين

 

المتخصصين في تفسير القرآن: حالة قتل، حالتا إصابة، 3 مختطفين.

 

وأشارت المنظمة إلى أن القاسم المشترك بين جميع الضحايا أنهم كانوا من المناهضين للتوجه الطائفي الذي تفرضه جماعة الحوثي، وأن معظمهم عرفوا بمواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية بوسائل سلمية متعددة.

مقالات مشابهة

  • تعيينات جديدة بقطاع الصيد البحري تثير الجدل.. هل هي فشل في سياسات الدريوش أم تصفية حسابات
  • الأونروا: حياة أطفال غزة موسومة بالحرب والدمار
  • “الأونروا”: حياة أطفال غزة موسومة بـ”الحرب والدمار”
  • وكالة موديز للتصنيف الائتماني تبقي إسرائيل عند أدنى مستوى على الإطلاق
  • لازاريني: غزة تحتضر ويجب وقف إطلاق النار الآن
  • انتحار أم تصفية.. لغز وفاة وزير النقل الروسي السابق بعد ساعات من إقالته | تقرير
  • الدبيخي: الأندية تسعى للبطولات والحسابات المالية آخر اهتماماتها
  • منظمة دولية تنشر الملف الأسود للحوثيين وانتهاكاتهم بحق الأئمة والخطباء وتكشف تفاصيل وأرقام وأسماء المتورطين في تصفية الشيخ حنتوس
  • دوناروما: أنا مصدوم للغاية مما حدث.. لم أكن أقصد بالتأكيد إيذاء موسيالا
  • العمل الأهلي الفلسطيني: إسرائيل تسعى لاستغلال صفقة التهدئة لتثبيت واقع تهجيري في غزة