5 مستحبات للصيام أوصى بها النبي.. أبرزها الابتعاد عن الفضول (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
صوم رمضان من أركان الإسلام الخمسة التي يحرص كل مسلم على أدائها على أكمل وجه، لما لهذه الأيام من فضل عظيم، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، ويعتق فيه الله عباده من النار، وفيه ليلة القدر، ويستحب اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم خلال صيام هذه الأيام المباركة، حتى نحصد عظيم الثواب والأجر من الله عز وجل.
وهناك عدد من مستحبات الصيام التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، والتي يرصدها «الوطن» في السطور التالية.
مستحبات للصيام أوصى بها النبيقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال إجابته عن سؤال ورد إليه عبر صفحة الدار حول ما هي مستحبات الصيام التي يفضل أن يقوم بها المسلم، إن مستحبات الصوم التي وردت عن النبي متعددة، منها:
- السحور
يستحب للصائم أن يتسحر، يعني أن يتناول طعامًا بالليل وقت السحور بنية السحور ليتقوى به على الصوم وقد طلب النبي عليه الصلاة والسلام، ذلك فقال: تسحروا فإن في السحور بركة.
- تعجيل الإفطار
فالإنسان بمجرد دخول وقت المغرب يبادر إلى الإفطار.
- الابتعاد عن الفضول
على المسلم أن يمسك الإنسان لسانه عن الفضول، ولا ينشغل بالحديث الذي يشغله عن طاعة الله عز وجل أو ينقص من ثواب صيامه.
- الدعاء عند الإفطار
وقد ورد أن الصائم له دعوتان مستجابتان دعوة عند الإفطار وأخرى أثناء الصيام، إذ أن دعوة الصائم مستجابة، فيستحب له أن يدعو في هذه اللحظة.
- الإفطار على تمر
فمن المستحبات للصيام التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن يفطر على تمر أو على ماء كما ورد في السنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام رمضان صيام شهر رمضان رمضان
إقرأ أيضاً:
صيام العشر من ذي الحجة.. متى تبدأ وهل صامها النبي؟
صيام العشر من ذي الحجة، ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة؛ ففي "سنن أبي داود"، وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس".
فضل صيام ذي الحجةوعن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة"، رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط"، فقد قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (8/ 71-72): قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها، وهو يوم عرفة،.
وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في "صحيح البخاري" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فيتأول قولها "لم يصم العشر" أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس" ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد والنسائي وفي روايتهما: «وخميسَين»] اهـ.
حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على بذل الأعمال الصالحة في الأيام العشر من ذي الحجة؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟» قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: «وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ» رواه البخاري.
فالحديث أطلق هذه الأعمال الصالحة ولم يقيدها بعمل صالح معين، فتشمل قراءة القرآن والذكر والتسبيح وصلة الرحم والصيام؛ قال الحافظ ابن حجر: «والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره».
ويستدل من حديث ابن عباس السابق أيضًا ورود لفظة الأيام، واليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومعلوم أن أفضل عمل النهار الصوم، كما أن أفضل عمل الليل القيام، ولذلك سن قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، فيكون صيام العشر الأوائل من ذي الحجة مندوباً قياساً على ذلك.