إسرائيل تحث مجلس الأمن الدولي على الضغط على حماس بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين، مجلس الأمن الدولي "بممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط" على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجوم السابع من أكتوبر .
وألقى كاتس كلمة أمام المجلس المؤلف من 15 عضوا، والذي اجتمع لمناقشة تقرير للأمم المتحدة وجد أن هناك "أسبابا منطقية للاعتقاد" بأن العنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي، وقع في عدة مواقع خلال هجوم حماس.
وقال كاتس لمجلس الأمن "نطلب منكم إدانة جرائم العنف الجنسي التي ارتكبها هؤلاء الوحشيون باسم الدين الإسلامي"، وحث المجلس أيضا على "ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط على منظمة حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن المخطوفين فورا ودون قيد أو شرط".
ودعا إلى فرض عقوبات على حماس، متهما الحركة بارتكاب جرائم "أسوأ من الأعمال الإرهابية التي ينفذها تنظيما القاعدة و"داعش" وغيرهما من المنظمات الإرهابية" التي استهدفها مجلس الأمن بعقوبات.
ودعا مجلس الأمن إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن في القرارات التي اتخذها في نوفمبر، وديسمبر.
ويدرس حاليا مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يتضمن إدانة لهجوم أكتوبر الذي شنته حماس "وكذلك احتجاز وقتل الرهائن والمدنيين والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب".
وحثت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد أعضاء المجلس على التنديد بحماس.
وساءلت مجلس الأمن قائلة "لا يمكن أن يكون هناك أدنى شك بشأن ما حدث يوم السابع من أكتوبر. والأدلة التي أمامنا دامغة. والسؤال الوحيد الآن هو: كيف سنرد؟ هل سيستنكر هذا المجلس في النهاية العنف الجنسي الذي مارسته حماس؟ أم سنستمر في الصمت؟".
وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة في السابع من أكتوبر وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وشرعت إسرائيل على أثر ذلك في هجوم جوي وبري في قطاع غزة تسبب حتى الآن بمقتل أكثر من 31 ألف شخص، وفق السلطات الصحية في غزة.
واتهم السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إسرائيل في مجلس الأمن بمواصلة التهجير القسري بجعل غزة غير صالحة للعيش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
القمة الأوروبية تؤكد دعم سيادة الدولة اللبنانية
أكد المجلس الأوروبي مجددًا دعم الاتحاد الأوروبي للشعب اللبناني، ودعم سيادة الدولة اللبنانية وسلامة أراضيها.
ورحب قادة الاتحاد الأوروبي في بيان نشر في بروكسل على هامش قمتهم الدورية بجهود السلطات اللبنانية الرامية إلى استقرار الوضع الاقتصادي والأمني، ويُذكّر بالدور الأساسي الذي تضطلع به قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان.
أخبار متعلقة الأمن الباكستاني يحبط هجومًا إرهابيًا ويعتقل 6 إرهابيين80 عامًا على توقيعه.. هل تحول ميثاق الأمم المتحدة إلى حبر على ورق؟وجدد المجلس الأوروبي دعوته جميع الأطراف إلى تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.