لماذا تُقيّم استثمارات الضمان السياحية بأقل من قيمتها الحقيقية.؟!
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
#سواليف
لماذا لا تُقيّم #استثمارات #الضمان #السياحية بقيمتها الحقيقية.؟!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
في كل التقارير الصادرة عن صندوق استثمار أموال الضمان، نجد أن موجودات #محفظة #الاستثمارات_السياحية تتراوح ما بين 300 إلى 325 مليون دينار فقط. وقد جاء في تقرير الأداء المالي للصندوق كما في 31-12-2023 أن قيمة المحفظة السياحية حوالي (324.
المحفظة السياحية تتكون من مجموعة #فنادق و #استراحات سياحية مملوكة بالكامل لمؤسسة الضمان، ويُقدّر الخبراء أسعارها الحالية على النحو التالي:
١) فندق كراون بلازا البتراء: 150 مليون دينار.
٢) فندق انتركونتيننتال العقبة: 150 مليون دينار.
٣) فندق كراون بلازا البحر الميت: 120 مليون دينار.
٤) فندق هوليدي البحر الميت: 65 مليون دينار.
٥) فندق كراون بلازا عمان: 65 مليون دينار.
٦) بيت الضيافة البتراء (Guest House) : 15 مليون دينار.
٧) فندق جنّة عمان (Amman Paradise ): 12 مليون دينار.
٨) فندق مأدبا إن: 6 ملايين دينار.
٩) شاطىء العقبة السياحي: 6 ملايين دينار.
١٠) استراحات سياحية وعددها “6” استراحات: 6 ملايين دينار.
محفظة بهذه المكوّنات، كيف تُقيَّم في تقارير الصندوق برقم متواضع (324) مليون دينار، فيما يقيّمها المختصون والخبراء حسب التفصيل الوارد أعلاه والذي يصل مجموعه إلى (595) مليون دينار كحد أدنى.؟!
هذا كله مع العلم بأن الصندوق يمتلك حصصاً في مشروعات سياحية كبرى من خلال شركات محلية مهمة تعمل في قطاع الفنادق والسياحة مثل: شركة إيجل هيلز (مشروع سرايا العقبة)، شركة زارة للاستثمار (إنتركونتننتال/عمان فنادق الموفنبيك/البحر الميت، والبترا، والعقبة)، والشركة الدولية للفنادق والاسواق التجارية(فندق الشيراتون عمان) وشركة الاعمال السياحية (فندق ماريوت/البحر الميت)، وشركة الاردن لتطوير المشاريع السياحية(مشروع تالا بيه/العقبة)، وشركة الضمان للاستثمار(بوابة العقبة وفندق موفنبيك/عمان). ولا ندري كما تصل قيمة مساهمات الصندوق في هذه الشركات.
السؤال الموجّه للمختصين في صندوق استثمار أموال الضمان؛ لماذا تقييم المحفظة الاستثمارية بهذا الرقم، أي بحوالي (50%) من قيمتها الحقيقية.. ما الغاية وما التفسير؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استثمارات الضمان السياحية محفظة الاستثمارات السياحية فنادق استراحات البحر المیت ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
استغل معاناتهم وجمع 14 مليون يورو.. 25 عاما سجنا لمصري هرّب آلاف المهاجرين إلى أوروبا
ساعد المواطن المصري أحمد عبيد، المقيم في المملكة المتحدة، في تهريب ما يقرب من 3,800 شخص من شمال أفريقيا إلى إيطاليا كجزء من شبكة إجرامية مربحة. اعلان
قضت محكمة "ساوثوورك كراون" في لندن، الثلاثاء، بالسجن 25 عامًا على رجل مصري يُدعى أحمد عبيد، بعد إدانته بتهمة التآمر للمساعدة في الهجرة غير الشرعية.
ويُعتقد أن عبيد، البالغ من العمر 42 عامًا، هو أول شخص يُدان في المملكة المتحدة على خلفية تنظيم عمليات عبور غير قانونية عبر البحر الأبيض المتوسط.
ووفقًا لـ"الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة" (NCA)، فإن عبيد، وهو صياد سابق يُطلق على نفسه لقب "القبطان أحمد" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان مسؤولًا عن تهريب نحو 3,800 شخص – من بينهم نساء وأطفال – في سبع رحلات منفصلة بالقوارب من ليبيا إلى إيطاليا، وذلك خلال الفترة الممتدة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2022 وحزيران/ يونيو 2023.
وتشير التحقيقات إلى أن كل مهاجر دفع في المتوسط 3,200 جنيه إسترليني (نحو 3,800 يورو) للعبور، ما جعل العائد الإجمالي للشبكة الإجرامية يتجاوز 12 مليون جنيه إسترليني (نحو 14 مليون يورو).
"استغلال للمهاجرين"وخلال تلاوته للحكم، قال القاضي آدم هيدلستون إن عبيد وشركاءه "استغلوا المهاجرين بلا رحمة"، مضيفًا: "لقد عاملتهم كسلع، لا أكثر. الطريقة التي تحدثت بها عنهم، والقرارات التي اتخذتها، تكشف عن طبيعة قاسية لا مبالاة فيها بالحياة الإنسانية."
وفي واحدة من أبرز العمليات التي أشرف عليها عبيد، أنقذت السلطات الإيطالية في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2022 أكثر من 640 شخصًا كانوا على متن قارب خشبي في البحر الأبيض المتوسط، وقد عُثر على جثتين في القارب نفسه.
وأوضحت الوكالة البريطانية أن عبيد كان على اتصال مستمر مع شركائه أثناء تنفيذ هذه العمليات، وسُجّلت له محادثات يحثّ فيها شركاءه على منع المهاجرين من حمل الهواتف المحمولة لتفادي الملاحقة الأمنية.
Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنوية لحيوانات الموظوقال في إحدى هذه الرسائل المسجلة: "أخبرهم أن أي شخص يُضبط وبحوزته هاتف سيُقتل ويُلقى في البحر."
وقال جاك بير، رئيس قسم التحقيقات الإقليمي في الوكالة، إن هذا التصريح يعكس "الطبيعة القاسية" لأنشطة عبيد، مضيفًا: "بالنسبة له، لم يكن هؤلاء الأشخاص سوى مصدر للربح."
وتعود قصة عبيد إلى أكتوبر 2022، حين دخل بريطانيا كطالب للجوء بعد عبوره القنال الإنجليزي في قارب صغير. وكان قد أمضى خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهم تتعلق بالمخدرات، بحسب تقارير إعلامية بريطانية.
وفي يونيو 2023، أُلقي القبض عليه في منطقة هونسلو غرب لندن، بعد تعاون استخباراتي بين الوكالة البريطانية ونظرائها الإيطاليين، الذين ربطوا اسمه بعدة عمليات عبور غير قانونية.
وخلال التحقيق، عثرت السلطات في هاتفه على صور لقوارب، ومقاطع فيديو لمهاجرين، ومحادثات حول شراء القوارب، ولقطات لتحويلات مالية مرتبطة بتلك العمليات.
وعلى الرغم من أن عبيد أقر في أكتوبر الماضي بتهمة التآمر لتسهيل الهجرة غير القانونية، إلا أنه حاول الادعاء بأنه "عضو منخفض الرتبة" في الشبكة. غير أن المحكمة رفضت هذا الادعاء، حيث خلص القاضي هيدلستون إلى أن عبيد كان يشغل "دورًا إداريًا مهمًا داخل جماعة إجرامية منظمة".
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة