أعلنت الجزائر أن الاستثمار في قطاع الطاقة تجاوز تسعة مليارات دولار عام 2023، مقارنة بثمانية مليارات دولار في عام 2022.

وقال وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، إن إيرادات تصدير الوقود انخفضت بنسبة 16 بالمئة إلى حوالي 50 مليار دولار في عام 2023 بسبب انخفاض متوسط سعر النفط.

وأضاف عرقاب: النتائج الأولية تشير إلى تحسن المؤشرات الاقتصادية في الجزائر، على غرار الإنتاج المسوق من المحروقات الذي ارتفع بنسبة 3.

3 بالمائة مقارنة بسنة 2022 ليصل إلى 169 مليون طن مكافئ نفط.

وأكد أن هذا التحسن كان مدعوما بارتفاع إنتاج كل المواد وخاصة الغاز الطبيعي نتيجة دخول بعض المكامن والحقول حيز الاستغلال، كما بلغ عدد الاكتشافات الجديدة للمحروقات خلال سنة 2023، نحو 15 اكتشافات، أغلبها من قبل شركة سوناطراك.

وأوضح وزير الطاقة الجزائري، أن الاستهلاك المحلي من مواد الطاقة قد ارتفع بأكثر من 2 بالمئة ليصل إلى حوالي 70 مليون طن، مدعوما بزيادة الطلب على المواد البترولية بنسبة 4.7 بالمئة، وبدرجة أقل للغاز 1.2 بالمئة.

وكان الوزير عرقاب، صرح في فبراير الفائت، أن الجزائر ستستثمر 442 مليون دولار في مشروعات بمجال الطاقة في بلدان مجاورة منها ليبيا والنيجر ومالي، مضيفا أن الاستثمارات ستغطي الفترة ما بين 2024 و2028 بهدف زيادة إنتاج البلد العضو في أوبك من النفط والغاز.

آخر تحديث: 12 مارس 2024 - 11:03

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخبار الجزائر الاقتصاد الجزائري قطاع الطاقة في الجزائر

إقرأ أيضاً:

سوريا توقع مذكرة تفاهم لبناء مشروعات لتوليد الكهرباء باستثمارات 7 مليارات دولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

وقعت وزارة الطاقة السورية مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادة شركة أورباكون القابضة القطرية من أجل تطوير مشروعات كبرى بهدف توليد الكهرباء عبر استثمارات أجنبية تصل إلى نحو سبعة مليارات دولار، بحسب ما ذكرته الشركة القطرية في بيان لها يوم الخميس 29 مايو/ أيار.

وتشمل مذكرة التفاهم بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بإجمالي طاقة يصل إلى 4000 ميغاواط، إلى جانب بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في جنوب البلاد.

وخلال مراسم توقيع المذكرة التي حضرها الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، قال وزير الطاقة في حكومة دمشق، محمد البشير: "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".

يأتي توقيع المذكرة وسط توقعات ببدء بناء المحطات بعد عقد الاتفاقات النهائية والاتفاق على الجوانب المالية، على أن تستغرق عملية بناء محطات الغاز نحو ثلاث سنوات، وأقل من سنتنين بالنسبة لمحطة الطاقة الشمسية.

وعند اكتمالها، من المنتظر أن تلبي تلك المشروعات ما يتجاوز 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء.

حالياً لا يتجاوز الإنتاج اليومي للكهرباء في سوريا 1.6 غيغاواط مقابل 9.5 غيغاواط قبل 2011، بحسب وكالة رويترز، وذلك مع الأضرار الكبيرة التي أصابت شبكة الكهرباء في البلاد بسبب الحرب التي استمرت لنحو 14 عاماً، إلى جانب البنية التحتية المتهالكة ونقص الوقود.

ومن المتوقع وصول تكلفة إعادة إعمار قطاع الكهرباء في سوريا إلى حوالي 11 مليار دولار. وتراهن الإدارة الجديدة في البلاد على تحمل القطاع الخاص عبء عملية إعادة الإعمار في القطاع، وهو ما يعكس تحولات في السياسات الاقتصادية التي قادتها الدولة في فترة نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

من جانبه، علق الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية، رامز الخياط، قائلاً إنه سيتم الحصول على تمويلات لتنفيذ هذه المشروعات من بنوك إقليمية ودولية، إلى جانب ضخ رأس مال من الشركاء.

وذكر الخياط أن التوقعات تشير إلى توفير هذه المشروعات "50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي إلى سوريا: صفقة الطاقة البالغة 7 مليارات دولار ليست سوى البداية في سوريا
  • سوريا توقع مذكرات مع شركات طاقة عالمية باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار
  • السعودية والإمارات تسيطران على أفضل 10 علامات تجارية في الشرق الأوسط
  • سوريا توقع صفقات كهرباء بـ7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركية
  • سوريا: توقيع اتفاقية بـ7 مليارات دولار مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء
  • سوريا توقع مذكرة تفاهم لبناء مشروعات لتوليد الكهرباء باستثمارات 7 مليارات دولار
  • سوريا.. استثمارات بـ 7 مليارات دولار في مجال الطاقة
  • سوريا توقع اتفاقا بـ 7 مليارات دولار مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء
  • المهندس البشير: قيمة الاستثمار 7 مليارات دولار سيسهم بتوليد 5 آلاف ميغا واط الأمر الذي يسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجاباً على جميع مناحي الحياة
  • الجزائر.. انتعاش قوي في الزراعة والصناعة والخدمات عام 2024