قسائم بـ 30 ألف ريال للمستحقين ببدية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أطلقت لجنة الزكاة بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية حملة إعلامية موسعة لشهر رمضان المبارك لهذا العام، لتعزيز جهودها المجتمعية تحت عنوان "معا من أجل مجتمع متراحم"، بحضور الشيخ مبارك بن حمد العامري نائب والي بدية.
وقال حمد بن راشد الهشامي رئيس اللجنة إنه تم خلال العام الماضي توزيع أكثر من 80 ألف ريال عماني للفئات الأقل دخلا والأيتام والأسر المحتاجة، ويجري حاليا توزيع 3 آلاف قسيمة بمبلغ إجمالي يصل إلى 30 ألف ريال عماني مقدمة من مؤسسة اليسر الخيرية، التي ستشمل الأسر المكفولة في صندوق الزكاة.
وأضاف الهشامي: إن تدشين حملة رمضان التوعوية هدفها تعزيز موارد صندوق الزكاة، وتحقيق الشراكة المجتمعية وتسهيل وصول الزكاة إلى مستحقيها، مشيرا إلى أن البرنامج الإعلامي يتواصل خلال الشهر الكريم لتحفيز المجتمع على مزيد من الشراكة في مجال البذل والعطاء واستلام الزكوات من مختلف شرائح المجتمع المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
البلاد – بروكسل
أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار)، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في ظل تصاعد التهديدات الأمنية.
وجاءت الموافقة خلال اجتماع رسمي في بروكسل، وتُعد هذه الخطوة الإجراء القانوني الأخير لإطلاق برنامج “العمل الأمني الأوروبي”، الذي سيُموَّل من خلال قروض مشتركة بين دول الاتحاد، ويهدف إلى دعم مشاريع دفاعية مشتركة.
ويأتي القرار في وقت تزايدت فيه المخاوف من هجمات محتملة من جانب روسيا خلال السنوات المقبلة، إلى جانب القلق من تراجع التزامات الولايات المتحدة الأمنية تجاه القارة الأوروبية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
بحسب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، يُعد هذا الصندوق جزءًا من خطة أوسع لتعبئة نحو 800 مليار يورو خلال الفترة المقبلة من أجل ما وصف بـ”إعادة تسليح أوروبا”. ومن المتوقع أن يتم تمويل 650 مليار يورو من هذا المبلغ عبر ديون وطنية جديدة من كل دولة على حدة، بالإضافة إلى الصندوق الأوروبي المشترك الذي تم الإعلان عنه اليوم.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد وجهت رسالة إلى قادة الاتحاد قبل أسابيع، أكدت فيها أن أوروبا تواجه “خطرًا واضحًا وحاضرًا لم نشهد مثله من قبل”، مضيفة أن “مستقبل أوكرانيا الحرة، وأمن أوروبا وازدهارها، على المحك”.
وتُعد هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على تحول في السياسة الدفاعية الأوروبية، لا سيما في ظل المواقف المتشددة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الناتو، ودعوته المتكررة لدول أوروبا إلى زيادة إنفاقها الدفاعي لتخفيف العبء عن الولايات المتحدة.